{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الحجر الأسود و الكعبة و الحج تحت المجهر
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #28
الحجر الأسود و الكعبة و الحج تحت المجهر
( 2 2 )

أذا دخلت على الرابط التالي تجد أن سؤال عن الحجر الأسود وجه للشيخ عطية صقر
أحد كبار العلماء المصريين الاسلاميين فلم يجد أجابة شافية و قال الآتي :


http://www.islamonline.net/hajj/arabic/dis...hquestionID=527

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
الأحاديث التي دلت على أن الحجر الأسود من الجنة مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد ، وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر، وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبله النبي -صلى الله عليه وسلم، وله منزلة خاصة في قلوب كل المسلمين .

وإليك تفصيل ذلك فيما ذكره فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف سابقاً.

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، ورواه ابن خزيمة في صحيحه، إلا أنه قال "أشد بياضًا من الثلج" وروى الطبراني في معجمه الأوسط ومعجمه الكبير مثله بإسناد حسن وكذلك البيهقي.

وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس "جبل" كأنه مهاة بيضاء -أي بلورة- فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم. رواه الطبراني في معجمه الكبير موقوفًا على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح، أي ليس مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم.

وجاء في الروايات التاريخية أن إبراهيم -عليه السلام- طلب حجرًا مميزًا يضعه في البيت فجاءه به جبريل عليه السلام.

نأخذ من مجموع هذه الروايات أن الحجر الأسود من الجنة، وأنه كان أبيض فسودته خطايا بني آدم، لكن درجة الأحاديث مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد. ولو كانت صحيحة فإن هناك خلافًا بين العلماء في إفادة حديث الآحاد الصحيح القطع والعلم اليقين.

وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر.


أما عزيزي أذا كنت تريد رأيي بصراحة فهو أن العرب في الجاهلية كانوا يتعبدون لآله الأخصاب
الذي كانوا يعتبرونه آلها للقمر لتوافق حركة القمر مع حركة الدورة الشهرية عند المرأة .

تسقط النيازك في كل مكان و الحجر الأسود عبارة عن نيزك سقط من السماء فظن العرب أنه
منحة من آله الأخصاب لهذا كانت النساء يحكن أعضائهن التناسلية به و هن يطفن عراة في اُثناء
مراسم الحج ( المأخوذة من كلمة الحك ) و ذلك لزيادة خصوبتهن و لأخذ البركة من آله الأخصاب
الذي أسقط عليهم هذه الهدية من السماء .

أذا رجعت تعليق الشيخ عطية صقر تجد الآتي أيضا :


http://www.islamonline.net/hajj/arabic/dis...hquestionID=527

هذا، وقد نشر في "الأهرام" الصادر في يوم الجمعة بتاريخ 8/10/1982م بقلم محمد عبده الحجاجي مدير إدارة بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة أن الحجر الأسود من السماء وسقوط الأحجار من السماء ظاهرة كونية معروفة ومؤكدة، وقد قام العالم البريطاني "ريتشار ديبرتون" برحلة إلى الحجاز متخفيًا في زي مغربي، مدعيًا أنه مسلم وكان يجيد اللغة العربية، واندس بين الحجاج واستطاع أن يحصل على قطعة من الحجر، وحملها معه إلى لندن، وبدأت تجاربه عليها في المعامل الجيولوجية، فتأكد أنه ليس حجرًا أرضيًا، بل هو من السماء، وسجل هذا في كتاب له بعنوان "الحج إلى مكة والمدينة" الذي صدر بالإنجليزية في لندن سنة 1856م.

فالحجر الأسود نيزك نزل من السماء ظنوا أنه بركة من آله الأخصاب و حافظ رسول الاسلام على نفس التقليد
الوثني في الحج الاسلامي .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح .
03-28-2005, 05:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
الحجر الأسود و الكعبة و الحج تحت المجهر - بواسطة ABDELMESSIH67 - 03-28-2005, 05:27 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS