لسببين أخي أبو عبد الرحمن،

أولا: منذ وعد الله لداؤود،

2Sm:7
8 والآن فهكذا تقول لعبدي داود.هكذا قال رب الجنود انا اخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي اسرائيل. (SVD)
9 وكنت معك حيثما توجهت وقرضت جميع اعدائك من امامك وعملت لك اسما عظيما كاسم العظماء الذين في الارض. (SVD)
10 وعيّنت مكانا لشعبي اسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ولا يعود بنو الاثم يذللونه كما في الاول (SVD)
11 ومنذ يوم اقمت فيه قضاة على شعبي اسرائيل.وقد ارحتك من جميع اعدائك.والرب يخبرك ان الرب يصنع لك بيتا. (SVD)
12 متى كملت ايامك واضطجعت مع آبائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك واثبت مملكته. (SVD)
13 هو يبني بيتا لاسمي وانا اثبت كرسي مملكته الى الابد. (SVD)

بات الشعب ينتظر المسيح-الملك الذي يملك إلى الأبد

وهذا المسيح-الملك الذي يملك إلى الأبد هو يسوع الناصري الذي يروي لنا عنه متى في إنجيله.

ثانيا، في وعد الله لإبراهيم،

Gn:22
18 ويتبارك في نسلك جميع امم الارض.من اجل انك سمعت لقولي. (SVD)

نجد أن وعد الله لم يتعلق بأمة معينة ومحددة، بل هو وعد شمولي لجميع أمم الأرض.

وعليه، فمتى الذي يذكر ثلاثة مجموعات من الأسماء ويختزلها في ثلاثة أسماء هي:

يسوع - داؤود - إبراهيم

فإنه يروي لنا أن يسوع الناصري هو الوريث والمحقق لنبوءات الله في العهد القديم بأجمعه والتي بدأت مع إبراهيم نبوءة بأن يتبارك جميع أمم الأرض بنسله (وبيسوع تباركت جميع أمم الأرض لأن دعوته شمولية) ومع داؤود بأن يقوم المسيح-الملك الموعود من نسله والذي سيؤسس ملكوت أبدي لا ينقضي (وملكوت المسيح الذي أسسه أبدي وسيدوم إلى الأبد-هو ملكوت الله).

أرجو أن تكون في إجابتي أعلاه توضيحا كافيا للسبب الذي جعل متى يختزل الآباء والأنبياء في إبراهيم وداؤود