المراوغات الأخوانية إياها ..

اسماعيل ياريت تبطل هالعادة ..

كل مرة و بعد أن نهدر من وقتنا و نصل لمرحلة ما، أراك تلتف تسعين درجة و تدخل في نفس الكلام الذي تردده كل مرة:

أنا أقول كلاكيت بعد 56 سنة فتقول لي النظام السوري و عليك أن تنتقد التظام السوري و أنني جملوكي أكثر من الجملوكيين أنفسهم ..

طيب ماشي ..

يا عزيزي : كل منا يكتب هنا ما يحلو له أن يكتب و ليس من شروط المنتدى أن تتقدم بعدد كذا من مواضيع تتعلق بما ذكرن حتى يحق لأحدنا الكتابة ..

و أما ملفات الفساد و الرشاوي و المحسوبيات و قانون الطوارئ ففيك و غيرك البركة فهي تملأ المنتدى و أظن أن في عدم اعراضي على ما يكتب دلالة عما أومن به إلا إن كنت تريدني أن أدخل كل من هذه المواضيع و أهتف :

الله و اكبر جاء الحق و زهق الباطل

و بهذا لا أكون جملوكياً..

و مرات عدة اقترحت عليك أن أريحك بأن تعتبرني يقيناً رجل نظام أو حتى "مخابرات" لتريحني و ترتاح و ليستقيم النقاش!


نعود للموضوع الذي هو الأساس هنا :

هل كان الأخوان حركة سلمية عبر تاريخهم ؟

و هل سالموا و هادنوا إلا في حالات ضعفهم ؟

و هل الطليعة من تنظيم الأخوان أم لا ؟

و هل النظام أو الشعب مسؤولان عن ضهف القيادة الأخوانية و تشظي التنظيم ؟ هذا إن سلمنا جدلاً أن التنظيم لم يكن له علاقة بالأحداث و هذا غير واقعي ..

أليس هذا عذر أقبح من ذنب؟

و هل بعد كل مجزرة سيلجأ الأخوان لتسمية جزء منهم على أنه المسؤول و أن القيادات بريئة؟

و ماالضمان أن هذا التشظي لن يتكرر مرة أخرى ؟

تضعون اللوم على النظام "البعثي" و قد سبق أن واجهتم بنفس الأسلوب نظام مصر الملكي "الذي كان ديمقراطياً" و نظام عبد الناصر ..

و للحديث بقية