{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #9
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
الخميس 31/اذار/2005 العدد 8754


المصدر السياسي
قسم العناوين الخميس 31/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- النواب يقولون لشارون: "حتى هنا!"؟
- لا يخضعون لإمرته.
- غضب من الحائط حتى الحائط في الكنيست: شارون يؤطر البغاء.
- الخليل: اطفال المستوطنين يهاجمون قوة المراقبين.
- حاخامون للجنود: فروا بعد الفصح.
- الام تتوفى بعد الولادة.
- في عراد وبيسان سيتلقون استرداد ضريبي على المربيات الخاصات.
- السفير اختار وقف حياته.
- عزام عزام لن يشعل الشعلة في يوم الاستقلال.
- شرطي في كل مدرسة.
معاريف:
- رئيس الوزراء لمعاريف: "لم تفاجئني الانتقادات".
- اهانة شارون.
- من النصر الى الاهانة.
- هكذا تدهورنا../ النواب لم يترددوا في استخدام اي وصف بحق خطوة شارون.
- كان النصر قريبا جدا.
- المكان الادنى دركا.
- مخيم لاجئين في رمال نيتسانيم.
- فتوى: مسموح اغلاق الطرق حتى لو تأخر مرضى.
- سلاح مطلوب في المناطق - موضة جديدة: مسدس بدل كلاشينكوف.
هآرتس:
- شارون: سأجد فرصة اخرى لتعيين الوزراء.
- مقربو وزير المالية: رئيس الوزراء يمس بالاقتصاد.
- توتر متصاعد في السلطة: مسلحون يفتحون النار على المقاطعة.
- رئيس الوزراء لم يتمكن من تجنيد اغلبية في الكنيست لتعيين مقربيه وزراء؛ عين سبعة وزراء جدد.
- تعويضات أولية للمستوطنين المخلين ستدفع بعد اقل من شهر.
* * *

المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الخميس 31/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - السلطة الفلسطينية - هآرتس - من ارنون ريغيولر وناتان غوتمان:
توتر متصاعد في السلطة: مسلحون يفتحون النار على المقاطعة../
التوتر بين رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) وبين مجموعات في السلطة وصلت أمس الى ذروة اضافية. عشرات المسلحين فتحوا النار نحو نطاق المقاطعة في رام الله، فيما كان رئيس السلطة يتواجد فيه. ابو مازن لم يصب بالنار. وأجرى المسلحون قبل ذلك مسيرة في شوارع رام الله اطلقوا فيها النار بل وضربوا المارة. وفي المناطق قالوا امس ان المسيرة جرت ردا على أوامر ابو مازن عدم السماح بدخول مطلوبين فلسطينيين يسعون الى الحصول على ملجأ في المدينة.
وافاد مسؤولون في فتح أمس بانه قبل ثلاثة ايام هدد ابو مازن كبار فتح بالاستقالة من منصبه اذا لم تساعده الحركة في حث الاصلاحات في السلطة. وحسب هؤلاء فان ابو مازن اشتكى من أن مجموعات ضغط فاسدة تعمل على الحفاظ على مكانتها تمنع تنفيذ الاصلاحات.
وبالمقابل، اشتكى امس وزير الدفاع شاؤول موفاز، الذي يزور واشنطن من أن الفلسطينيين لا يفعلون بما فيه الكفاية لحث الاصلاحات في السلطة والاعمال ضد الارهاب. ففي حديث مع نائب الرئيس الامريكي ريتشارد تشيني ومع وزيري الخارجية والدفاع قال موفاز ان هناك فجوة كبيرة بين نوايا ابو مازن وبين ما يجري على الارض.
وفي جلسة مع كبار فتح في بداية الاسبوع قال ابو مازن ان "العيون الامريكية مفتوحة وتتابع ما يجري. لا يمكننا التوجه الى واشنطن واللقاء مع الرئيس بوش. الزمن قصير واذا لم تنفذ قفزة في الاصلاحات في السلطة ومؤسساتها سيتعين علي ان اقرر في أمر مواصلة مهامي كرئيس للسلطة". وألمح ابو مازن أنه في زيارته الى البيت الابيض المزمع عقدها في نهاية نيسان يتوقع ان يسمع أسئلة شديدة بالنسبة لتوحيد أجهزة الامن الذي لم ينفذ حتى الان رغم تصريحاته المتكررة في هذا الشأن منذ انتخابه في كانون الثاني.
وحسب مصادر فلسطينية فان ابو مازن ومسؤولين كبار آخرين شاركوا في المداولات قالوا ان تحالفات داخلية في المنظمة ونشوء مراكز قوى في أجهزة الامن تمنع كل تقدم في توحيد الاجهزة وتعرقل الاخراج الى التقاعد رجال الامن القدامى، وهو الاصلاح المركزي الذي تحاول السلطة حثه.
وحسب مصادر كبيرة فان قسما هاما من صراعات القوى الداخلية تجري بين مقربي ابو مازن وبين مقربي رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (ابو العلاء). ووصلت الخلافات الى مواجهة جبهوية بين مكتبي الرجلين حيث عرقلت رحلة لابو علاء الى طوكيو في اليابان من قبل مقربي ابو مازن.
(هآرتس)
سلاح مطلوب في المناطق - موضة جديدة: مسدس بدل كلاشينكوف../
الهدوء في المناطق وخطط ابو مازن لتنظيف الشارع الفلسطيني من السلاح غير القانوني خلقت موضة جديدة في اوساط المسلحين: بدل بنادق الكلاشينكوف والسلاح المسروق من الجيش الاسرائيلي يفضل نشطاء المنظمات التسلح بمسدسات يمكن اخفاؤها تحت الملابس.
ففي السنوات الاربع والنصف الاخيرة من القتال جرى تهريب كميات صغيرة نسبيا من المسدسات عبر الانفاق في رفح الى قطاع غزة. وحسب معطيات المخابرات الاسرائيلية، فقد جرى تهريب 1000 مسدس مقابل 9.972 بندقية من انواع بندقية مختلفة. ولكن الطلب على السلاح الجديد يتعاظم: ليلة أمس القت القوات من كتيبة جدعون في لواء جولاني القبض على مهربين اثنين في الحدود بين سيناء ورفح وفي حوزتهما 70 مسدسا و 103 خزان مسدس. كما تضمنت الشحنة 10 بنادق كلاشينكوف وبندقية قنص.
وشرحت محافل في الجيش الاسرائيلي بان المسدسات هي السلاح الذي يوجد "تحت مستوى الكاميرة"، بحيث يمكنى للمرء ان يتحرك مسلحا بمسدس، وفي نفس الوقت الايفاء بطلب ابو مازن "عدم رؤية السلاح في الشوارع".
الساحة السياسية - معاريف - من بن كاسبيت واريك بندر:
من النصر الى الاهانة../
رئيس الوزراء اريئيل شارون وقع في الفراش، اصيب بالزكام وكاد يفقد صوته تماما. الاسبوع العسير، ولا سيما اليوم المتوتر الذي مر عليه أمس أعطى مؤشراته. ولكن رغم النقد الشديد الذي تلقاه على محاولته تعيين مقربيه في مناصب وزراء فانه لا يندم: كان ينبغي عمل ذلك. لا عيب في ذلك"، قال أمس "لمعاريف".
"لم تكن هناك أي وعود من جانبي لاحد"، ادعى شارون في اطار خطابه الدفاعي. "لم يكن هناك اناس صوتوا أو سيصوتون كي يتلقوا تعيينا. فبين اولئك الذين عينتهم هناك ايضا اناس، مثل جيلا جمليئيل، صوتوا مع الاستفتاء الشعبي. ويعقوب ادري ايضا الذي كان سيعين نائب لوزير الدفاع، صوت في صالح الاستفتاء الشعبي. عرفت انه سيكون علي هجوم. وانا اقدر بانه سيستمر. ولكن هذه امور اتفق عليها منذ المداولات مع حزب العمل واعتقدت ولا زلت اعتقد أنه ينبغي تنفيذها.
"لا اعتقد ان من السليم الا يكون هناك وزير رفاه أو وزير استيعاب بوظيفة كاملة"، يضيف رئيس الوزراء. "في الماضي، أردت تعيين اشخاص لمناصب، وقررت الانتظار حتى استنفاذ المفاوضات مع شاس. والان، بعد أن استنفدت المفاوضات، حان وقت التنفيذ. لم تفاجئني الانتقادات. الاكثر سهولة هو اقرار هذا الامر اليوم. ولكني لم اعتد على ابقاء مثل هذه الامور مفتوحة وكان ينبغي عمل ذلك. لا يوجد هنا اي خلل. وبين الاشخاص الذين اردت تعيينهم هناك من لم يؤيدوني في كل الامور ولا يؤمنون بخطي، ومع ذلك فاني اعتقد انه يجب تعيينهم. ولكن ليس العصبة التي تحاول اسقاط الحكومة. محظور النسيان باننا في الطريق الى خطوة هامة جدا للدولة، وهذا هو الهدف الحقيقي لنا وفيه يجب التركيز".
ورغم هذه الاقوال فان رئيس الوزراء تلقى أمس ضربة غير بسيطة في مكانته. "خطة العطايا" خاصته لتعويض الموالين له في الليكود روني بارأون وزئيف بويم، في مناصب وزراء في حكومته مع افرايم سنيه من العمل، فشلت بعد أن لم تتوفر الاغلبية اللازمة لذلك في الكنيست. والقرار الذي اثار عاصفة في الكنيست وأدى الى هزيمة شارون، كان اتخذ ليلة اول أمس بعد المصادقة على ميزانية الدولة. واضافة الى تعيين الوزراء الجدد سعى شارون الى منح جائزة لخمسة نواب كنيست من الكتلة وتعيينهم نواب وزراء الى جانب عضوين آخرين من يهدوت هتوراه. ولكن في الكنيست ثارت عاصفة كبيرة تعاظمت من لحظة الى اخرى.
الكلفة: 11 مليون شيكل في السنة
ولكن الدراما الحقيقية وقعت في الليكود. فعلى مدى كل اليوم حاول رجال رئيس الوزراء دق اسفين داخل معسكر المتمردين لتفتيت صفوفهم، ولتجنيد الاصوات من داخلهم ليتاح اقرار التعيينات الجديدة في الهيئة العامة للكنيست. واستدعي الى الكنيست عشرات نواب مركز الليكود من الموالين لشارون والمقربين من الوزراء ونواب الوزراء المرشحين، في محاولة للتأثير على المتمردين لتأييد الخطوة. ولكن شيئا لم يقنع المتمردين الذين تطرفوا فقط في تصريحاتهم.
وطوال الوقت تراكض سكرتيرالحكومة يسرائيل ميمون،الناطق والمستشار لشارون في اروقة الكنيست، صعدوا وهبطوا مع قوائم، اجروا عددا لا يحصى من المكالمات الهاتفية، وقاموا بمحاولة يائسة لانقاذ الوضع وضمان الاغلبية. ولكن الضربة الاخيرة أرضت العمل. فقبل خمس دقائق فقط من التصويت أنهت الكتلة جلسة تقرر فيها عدم فرض الانضباط الكتلي على الاعضاء.
ولانعدام البديل ارسل الوزير مئير شطريت الى منصة الخطابة للاعلان بدون اي احتفالية عن تعيين نواب وزراء جدد فقط، الامر الذي لا يحتاج مصادقة الكنيست: روحاما ابرام عينت نائبة وزير الداخلية، ايلي ابلولو نائب وزير الصناعة والتجارة، جيلا جمليئيل نائبة وزير الاستيعاب، مجلي وهبة نائب وزير في ديوان رئيس الوزراء، مرينا سولدكين نائبة وزيرة الاستيعاب، ابراهام رابيتس من يهدوت هتوراه نائب وزير العمل والرفاه ورفيقه في الكتلة شموئيل هلفرت نائب وزير المواصلات. وكل نائب وزير كهذا بالمناسبة سيكلف الدولة ما لا يقل عن 1.6 مليون شيكل في السنة.

ردود فعل - معاريف:
هكذا تدهورنا../ النواب لم يترددوا في استخدام اي وصف بحق خطوة شارون../
بيت دعارة
عوزي لنداو: "رئيس الوزراء حول السياسة الاسرائيلية الى بيت دعارة".
كلب يبول
بني ايالون: "شارون يتصرف ككلب يبول على الحائط كي يحدد ارض سيطرته".
حصن
يوسي سريد: "منذ عين كليجولا حصانه قنصلا، لم يكن هناك تعيين غريب كهذا".
عربات
تومي لبيد: "من كثرة الوزراء سيتعين على شارون أن يعين في النهاية وزيرا للعربات ايضا.
مافيا
تسفي هندل: "في عائلة كورليانا - شارون يدفعون الثمن بالرشوة السياسية".

المستوطنين - يديعوت:
الخليل: اطفال المستوطنين يهاجمون قوة المراقبين../
عنف شديد من اطفال المستوطنين ضد قوة المراقبين الدوليين في الخليل. فقد اضطرت مراقبة من السويد الى تلقي العلاج الطبي بعد أن رشقها الاطفال بحجر في رأسها. ويقول قائد المراقبين "نحن نخاف على حياتنا. اذا ما استمرت الهجمات فسنغادر الخليل".
في لقاء عاجل اجري في وزارة الخارجية في القدس اشتكى قائد القوة، الجنرال النرويجي تيرغواي تلفسان، على الارتفاع الدراماتيكي في عدد الهجمات من المستوطنين. وروى تلفسان بان عددا من المراقبين اضطروا الى تلقي العلاج الطبي بعد اصابتهم بحجارة رشقهم بها اطفال المستوطنين، واشتكى من تخريب لسيارات المراقبين.
في أعقاب الشكاوى توجه نائب المدير العام لشؤون المنظمات الدولية في وزارة الدفاع روني ليشنو ياعر، الى محافل كبيرة في الجيش الاسرائيلي وفي الشرطة وطلب اليهم بذل كل جهد مستطاع لوضع حد للاعتداءات. "ستة دول تبعث بالمراقبين الى القوة تتابع عن كثب معالجة اسرائيل لسلوك المستوطنين. استمرار الوضع الحالي من شأنه أن يؤدي الى تخريب العلاقات بين اسرائيل وتلك الدول"، كتب ليشنو ياعر.
وكانت قوة المراقبين الدوليين وصلت الى اسرائيل في اعقاب اتفاق وقع بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد المذبحة التي نفذها باروخ غولدشتاين في الحرم الابراهيمي. ويشغل القوة مراقبون من السويد، النرويج، الدانمارك، سويسرا، ايطاليا وتركيا.
الناطق بلسان الوجود السكاني اليهودي في الخليل نوعام ارنون عقب قائلا: "ان هذه منظمة مؤيدة للعرب تشجع الاعتداء على الاسرائيليين. ومؤخرا بدأوا يدخلون الى المنطقة بشكل استفزازي لحمل طفل عصبي على رشقهم بالحجارة، كي يتمكنوا من التشهير بنا. نحن نعارض كل مس بهم، ولكني لا استطيع ان اتواجد في كل مكان. انا اقترح عليهم ان يتركونا في المنطقة ويذهبون الى الانشغال مع اصدقائهم العرب".

كرة القدم - معاريف - من بن كاسبيت:
لا عرب، لا أهداف../
بعد اقل من دقيقة من تسجيل هدف التعادل، فيما ان الملعب لا يزال يرتعد، رن ايضا الهاتف الخلوي. على الخط، رغم الضجيج، سمع صوت احمد طيبي. "لا عرب، لا أهداف"، اعلن الطيبي بصوت مثبت.
كل الاسبوع حلم بهذا السيناريو. كيف سيأتي عباس صوان ووليد بدير لينقذا الوطن. "ربما حان الوقت لتمديد المجال في القرى غير المعترف بها لدينا. آه؟ سأل وقطع الاتصال.
طوال المباراة ملأت الدفتر بنبوءات الغضب. في النصف الاول بدت المهمة عبور خط النصف اقل صعوبة من تمرير ميزانية الدولة. اين الفرنسيين. اين نحن. نصف شوط كامل دون فرصة. كيف أننا نحتاج الى 12 تمريرة عابثة كي نعمل ما يعملونه في تمريرتين سريعتين. ولماذا يسير لنا كل شيء بصعوبة. ومتى سنصل الى مستوى الكبار. والبنى التحتية. وثقافة الرياضة. واسس المباراة. وكيف أن لاعبين يبدون متخلفين جدا مقابل لاعبيهم. كتان يذكر بمقاتل من الوحدة الخاصة، قيسي مقاتل من حرس الحدود وبليلي مقاتل من نينجا. مقابل المستوى الرفيع للفرنسيين. وعندها عندما اكملت كتابة ذلك جاء بدير وادخل الهدف.
لا تفهموني غلط: كل هذه حقيقة ثابتة وقائمة، لان اسرائيل ليست في مستوى فرنسا، ولن تكون هناك قريبا. ومع ذلك، ماذا يوجد في اسرائيل؟ يوجد فيها روح، تهب فيها ريح، يعمل فيها أمل. وأضيف الى ذلك الميزة الرائعة لكرة القدم التي يمكن ان يحصل فيها كل شيء والعرض الرائع لتل بن حاييم الذي بعث بتزريغا الى غرفة تغيير الملابس في مرحلة مبكرة والوضع المتردي الذي أمسكنا الفرنسيين به، فتحصلون على ما حصلنا امس: لم نفقد الامل بعد، وانتزع الفرنسيون التعادل بقوة.
ليس واضحا لمن ينبغي اعطاء الفضل. ابراهام غرانات الذي يضع منتخب عديم الادوات الهامة ولكنه مقاتل ومنظم الجمهور النشط والمتفائل الذي يشجع حتى في اللحظات الصعبة. وحتى الاتحاد، نعم، مع ايتشه مناحيم وحاييم تسيمر، والذي حقق حدثين لامعين في رمات غان. كانت بهجة كبيرة امس عدم الخسارة للفرنسيين، والصفير التحقيري في كل مرة فابين بارتاز الفرنسي البشع، اقترب من الكرة. كانت بهجة التصديق، الامل، الشعور باننا قريبين من الاوروبيين والخروج بابتسامة عريضة.
ومن جهة اخرى محظور النسيان ومحظور زوغان البصر. نحن لا نزال متخلفين، بمستوى متدني في كل ما يتعلق بكرة القدم والى أن تنفذ هنا خطة خماسية حكومية كثيرة الميزانية والتغييرات سنواصل الفرح والمرح في كل مرة ننتزع فيها نقطة من فرنسا في الطريق الى اللامكان.
----------------------------------------------------












المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الخميس 31/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 31/3/2005
الغزال في خدمة الانسان
بقلم: أُسرة التحرير

اريئيل شارون هو خبير كبير في طبيعة الانسان، بما في ذلك الطبيعة الفرعية للجنس البشري المعروف بالانسان السياسي. الانسان السياسي يتحدث عاليا عاليا ويبحث عن وظيفة أعلى فأعلى. وهو يميل الى عض اليد التي تطعمه، ولكن لزمن ما يمكن اشباع جوعه بقليل من التبجيل، ولا يوجد ما هو أفضل من "سيادة الوزير، او سيدتي نائبة الوزير" لترويض العاقين. وفي لحظة نادرة من المنفى خارج الحكومة وصف شارون ذات مرة المتعة في تحريك سند كرسي الوزير، المصنوع من جلد الغزال. اذا ما قيض لغزلان كثيرين اكثر من المخطط له التضحية بحياتهم من أجل اخلاء المستوطنات من غزة وشمالي السامرة، فليكن ذلك. ولكن حين وجدت في الكنيست أمس اغلبية رأفت بهم وعرقلت تعيين الوزراء المرشحين، يمكن الاعتماد على شارون في أن يكمن لهم ليصطادهم في اللحظة المناسبة.
شارون الذي برز لاول مرة في اعمال رد جميل، حاول هذه المرة طريقة رد جميل من نوع آخر: من وقف الى يمينه سيجلس الى جانبه، والى الجحيم بنجاعة الجهاز الحكومي والتوفير المالي؛ ناهيك عن أنه في التحقيقات المتواترة له في الشرطة ولدى مراقب الدولة وبالمصداقية التي اقنعت المستشار القانوني للحكومة يحرص شارون على القول انه لا يعنى بالمال. استقرار الحكومة لا يقدر بالذهب، واضافة ثلاثة وزراء وعلى الاقل خمسة نواب وزراء، بمكاتبهم ومساعديهم وسياراتهم هي كلفة محتملة بالقياس الى ثمن انتخابات للكنيست قبل أوانها.
وحديث يوسف لبيد عن أن شارون سيسمح له بالعودة الى الحكومة الذي شق هو دربه الى خارجها يثبت بان الرغبة في الابهة ليست ميزة حزب ما. يثبت ذلك ايضا العمل، المقاول الفرعي لحزب السلطة الذي نصف 19 اعضاء كتلته في الكنيست سيجلسون على كراسي الوزراء ونواب الوزراء. وتمثيل بهذا القدر من الكثرة في الحكومة لم يكن لمباي في سنوات ذروة دافيد بن غوريون.
شارون لم يحرص كثيرا على تلبية اماني ممثلي احزاب اخرى. الاغلبية في حكومته ضُمنت في انسحاب الاتحاد الوطني من المفدال وضم العمل. مهم له قاعدة بيته، الليكود، التي في داخلها هو اضعف منه في خارجها. الحل الذي وضعه لم يكن مغايرا مبدئيا عن "قانون الوظائف" والرغبة في تعيين اعضاء مركز الحزب في مجالس ادارة الشركات الحكومية. الفارق الوحيد هو في المستوى: بدل اعضاء مركز - نواب، وبدل مجالس ادارة الكهرباء - مجلس ادارة الحكم. وامام السلسلة الناجحة لخصومه، المتمردين، يسعى شارون الى اخراج مسرحية جديدة "الباقون" - رجال الليكود الذين يخاطرون بانتقام معارضي الاخلاء وعضويتهم في الحكومة ستحسن آمالهم او ستمنحهم احتراما واعتبارا أبدا.
في سياق سابق، في حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، جرى الحديث عن "بارأون مقابل حبرون (الخليل)". روني بارأون في حينه مستشار قانوني للحكومة ليوم واحد، كان في هذه الاثناء نائبا بارزا وناجعا، محاولة تعيينه وزيرا ترتسم بانها "بارأون مقابل شيلتون (سلطة)". ليس بارأون وحده بل وايضا زئيف بويم، وللتوازن ايضا افرايم سنيه، وروحاما ابرام وجيلا جمليئيل وغيرهم وغيرهم. خائبو امل أمس يعرفون ان شارون سيسد دينه لهم وأنه بفضل اخلاء غزة ستغفر له كل حيلة الى أن تنافس الحكومة في حجمها الذراع التشريعي، مجلس الشعب، في اثناء اقامة الدولة.
----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الخميس 31/3/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي -31 /3/2005
ذوو القبعات المنسوجة والباقون
بقلم: يارون لندن
كاتب يساري

يوجد خلاف على الحقائق الدقيقة، لكن الواضح ان الجيش تحدث الى اشخاص ذوي تأثير بين المستوطنين، لكي يدع ذوو السلاح سلاحهم قبل بدء الانفصال. هذه الاتصالات الغريبة تدل على أن زعماء المستوطنين يخافون جدا من متطرفيهم وانهم على استعداد للمضي بعيدا من اجل منع كارثة.
جنون الصهيونية الدينية هو أمر لوحظ منذ زمن. عندما احتل متخرجوا المدرسة الدينية "مركز هراف" قيادة الحركة، حذر مثقفون بعيدو النظر مما سيحدث لها عندما يتبين انه لا مناص من تقسيم البلاد. كان هناك من شبّهوا خطر الأزمة بذلك الذي أصاب العالم اليهودي في أعقاب اعتناق شبتاي تسفي، الاسلام. ومصدره - الفرق بين فخامة الرؤيا وبين الواقع البائس - وهذا شيء يُميز الحركات التي تعِد بالخلاص الفوري. اشتاق اليهود دائما لاصلاح العالم بملكوت الله وأيقنوا بمجيء المسيح في زمن قريب، لكن اذا استثنينا بضعة أحداث فظيعة، لقد عرفوا كيف يمتنعون عن زيادة التوتير الخلاصي، الى حد تحدي الملكوت.
الآن هناك من يتحدّون الدولة لانهم على يقين من انهم يملكون النسخة المفوضة الوحيدة من خطة الخلاص الإلهية. هذا تصور كارثي، لأن الخطة الإلهية على خلاف الخطط التي يبتدعها الناس لا يمكن ان يعتريها النقص. ان خللا بالغا في مسار تحقيقها قد يفضي الى كفر خائبي الآمال بالدولة، والتآمر عليها، وللاعتزال عنها على شاكلة "شبان التلال"، والى فوضى دينية، والى أشواق هلاك، وسائر الاعمال الخرقاء التي نعرفها من تاريخ اسرائيل والشعوب.
حاخامات منسوجي القبعات ومُربوهم يشعرون بأن جمهورهم يغلي وبعد قليل سينفجر. لقد تلقى أخيرا سلسلة من الضربات الشديدة، ومنها فشل مجابهة الانفصال عن قطاع غزة، وإبعاد ممثليه عن مائدة الحكومة، والقصد الى حل المدارس الدينية العسكرية، وفقدان مواقع الحاخامات الرؤساء، وفقدان وظائف الحاخامات في مدن ذات شأن. توجد ايضا اجراءات تمزق قلبه: العَهْر المعلن، وتدنيس حرمة السبت اللذين اتسعا جدا بعد افتتاح المراكز التجارية الكبيرة خارج المدن. في نظر من ربّاه أبواه على أننا نعيش على شفا ايام المسيح المخلص، وان الخلاص القريب مشروط باحتلال البلاد كلها، وان الدولة أداة ذات قيمة دينية، وان اليهود الذين يحيون هنا قد يَسْمون في مَراقي الطهارة والقداسة - في نظر انسان كهذا؛ الواقع الذي يُطلب إليه ان يُسلم له أثقل من ان يُستطاع حمله.
الصهيونية الدينية كنز لا يجب التفريط فيه. هذه هي الجماعة الكبيرة الوحيدة التي ترى نفسها نخبة خادمة وتُصدق ادعاءها الى حد كبير مفهوم ان هناك كثيرا من الناس في اسرائيل يعملون لمصلحة الجميع، لكن الجمهور المؤمن فقط يُربي أبناءه في ضوء روح التضحية. أحد التعبيرات عن ذلك هو حقيقة ان معتمري القبعات المنسوجة يَعُدون نحوا من نصف الضباط الصغار، ونسبتهم في الوحدات المختارة تفوق كثيرا نسبتهم من السكان. هذا الجمهور ايضا يمثّل بما يفوق نسبته العددية في البحث العلمي، وفي الاعمال، وفي روابط التطوع وأخيرا يترك طابعه البارز ايضا في مجالات الاعلام والأدب والسينما. الصهاينة الذين لا يزيدون على نصف سيقومون بحماقة اذا لم يفعلوا أي شيء منطقي من أجل تخفيف ألم هذه الجماعة المصابة.

باب مساواة في يوم الارض
أمس احتفل العرب مواطنو اسرائيل "بيوم الارض". كما هي الحال في كل عام، هذه المرة ايضا أنحى الخطباء بالعيب على المظالم التي يعانيها السكان العرب وخاصة وصمة "القرى غير المعترف بها". في المساء شاهدنا كرة القدم وهي لعبة سياسية. لم يصفر 40 ألف مشاهد صفير الاحتقار نحو حارس المرمى بارتيز بسبب عيوب في لعبه، إلا لانه مسّ كرامتهم القومية. أحرز وليد بدير هدف التعادل، ولهذا ايضا معنى سياسي، لأن بدير عربي، مثل عباس صُوان الذي أحرز هدفا في اللعبة ضد ايرلندا. ألم يكن احساسا رائعا ان نستيقن انه في الملاعب الخضراء كل شيء يتعلق بالموهبة؟ والآن، تخيلوا كم سيكون الأمر جيدا لو استطاع عرب اسرائيل رفع قدرتهم الى المرتبة القصوى في جميع المجالات.
------------------------------------------------------






هآرتس - مقال - 31/3/2005
الفلسطينيون ينامون في الليل ايضا
بقلم: عميره هاس
(المضمون: اسرائيل ماضية في خططها لعزل القدس عن باقي أجزاء الضفة وتجريد سكانها من حقوقهم، والفلسطينيون ومعهم أنصارهم الاسرائيليون يغطون في نوم عميق - المصدر).
"الاسرائيليون لا ينامون في الليل، ونحن الفلسطينيين ننام في الليل والنهار" - هذا ما قاله مؤخرا فلسطيني من سكان شرقي القدس. هذا الشخص قصد في كلامه رد الفعل الاستسلامي الخاضع الذي تتلقى فيه الجماهير الفلسطينية عموما، والقيادة خصوصا، الخطة الاسرائيلية لعزل شرقي القدس وسكانها عن باقي أجزاء الضفة. مقولته تلك تتجاوز كونها تعبيرا عن الأسف المشوب بالغضب، وهي تتجاوز حدود الوضع الفلسطيني - الاسرائيلي. هذه العبارة تعبر عن الرؤية في ان الجمهور المقموع حتى ليس ثلة سلبية من الضحايا، وانه قادر على إحداث تغيير في الواقع لمصلحته - إذا ما تحرك على الارض، وان خطط النهب والسلب ليست محكومة بالنجاح مسبقا. ربما تكون هذه الرؤية تفاؤلية - انسانية، إلا انها بحاجة لمن يساندها ويدعمها.
قبل شهرين صُدم اسرائيليون وفلسطينيون عندما قرأوا خبرا مفاده ان سكان شرقي القدس سيحتاجون الى التصاريح الخاصة لدخول رام الله بعد استكمال الجدار الفاصل في شهر حزيران. بعد الصدمة الاولى ظهر بعض الاسرائيليين الذين شككوا في صحة المعلومة. كما سُمع بعض الفلسطينيين المذهولين ايضا وهم يقولون ان هذه مجرد شائعات فقط. الدليل على ذلك هو قيام الجنود قبل شهرين بمنع سكان شرقي القدس من الدخول الى رام الله بسياراتهم استنادا الى أمر صادر عن قائد المنطقة ويقضي بحظر دخول الاسرائيليين الى مناطق السلطة، إلا ان هذه الظاهرة سرعان ما توقفت. ولكن في نفس الوقت بدأت تتوالى بعض المؤشرات المقلقة من المنطقة الجنوبية حيث يقع حاجز وادي النار بالقرب من أبوديس - الطريق الوحيد الذي يربط جنوب الضفة بشمالها - سكان شرقي القدس الذين "يُضبطون" وهم يخرجون من منطقة بيت لحم عبر نفس الحاجز يتلقون استدعاء من الشرطة ويتعرضون للتحقيق بتهمة مخالفة أوامر قائد المنطقة. هذا غيض من فيض في الوقت الراهن. هناك فجوة كبيرة بين حقيقة ان شرطة حرس الحدود في الحاجز قاموا بعرقلة دخول سكان شرقي القدس وبين تصريح رسمي للناطق بلسان لواء السامرة - يهودا في الشرطة إذ قال ان أمر قائد المنطقة لا ينطبق عليهم وانما على سكان اسرائيل فقط. اغلبية سكان شرقي القدس يصلون الى بيت لحم في الوقت الحالي بطرق مختلفة من دون تصاريح.
الصدمة مفهومة ولكنها مثيرة للغضب. من المفهوم طبعا ان كل من يعرف الى أي حد يرتبط شرقي القدس وسكانه برام الله (وبيت لحم التي ستخضع لنفس اجراءات الدخول والخروج) يمكنه ان يتصور شدة وفداحة الضربة التي ستنزل على رؤوس هذه المراكز السكانية المتداخلة بعضها ببعض. الصدمة مثيرة للغضب لانها تشير الى تجاهل الخطوات التي تقوم اسرائيل بفرضها خلال السنين وأدت الى شق الطريق لهذه المرحلة العليا من عزل شرقي القدس وسكانها عن باقي المساحة المحتلة في حزيران 1967. توسيع معاليه ادوميم الذي لا يتوقف - مع أو من دون 3000 وحدة سكنية جديدة - هو جزء لا يتجزأ من هذه الخطة.
التشكيك الاسرائيلي مثير للحنق والغضب لانه يكشف عمى الاسرائيليين وعدم رؤيتهم لكل الحقائق المتراكمة عبر السنوات الأخيرة: حسب كل تصريحات الجيش يسري أمر قائد المنطقة ايضا على الفلسطينيين من سكان القدس، حملة الهويات الزرقاء. عند الخروج من نابلس مثلا يُسأل هؤلاء المقدسيون عن "التصريح". بعد قليل سيُستكمل بناء الجدار الفاصل، وعندئذ لن يُسمح بالمرور عبر البوابات الحدودية - الدولية التي ستوضع في مواقع مختلفة على مداخل القدس، إلا لحملة التصاريح، وعندئذ - سيكون من الأسهل لبيروقراطية الاحتلال ان تطبق هذا الحظر الاداري الذي يشككون به الآن.
تشكيك الفلسطينيين مثير للاحباط والأسى لانه تهرب من الفعل. وتجربة شرقي القدس تحديدا تشير الى ان الخطوات المنسقة الصبور قادرة على ايقاف تطبيق خطة النهب والسلب. هناك معركتان نجحتا بصورة نسبية في القدس في أواخر التسعينيات: معركة سحب الهويات من سكان شرقي القدس ومعركة مناهضة هدم المنازل. هذه المعارك كانت نموذجا للعمل المشترك بين الفلسطينيين والاسرائيليين والأطراف الدولية. في تلك المعارك كان هناك مزيج للنشاطات الشعبية والقانونية والسياسية الدبلوماسية والاعلامية.
مع اندلاع الانتفاضة عادت بلدية القدس للمسارعة في هدم المنازل التي بُنيت بدون تراخيص فقط لان البلديات بأجيالها المتعاقبة فرضت قيودا على البناء في شرقي القدس، وبعد ان اضطرت وزارة الداخلية لاعادة الهويات والحقوق للمقدسيين الكثيرين الذين حُرموا منها، عادت هذه الوزارة الآن للاعتداء على تلك الحقوق بطرق التفافية مختلفة. وبالرغم من ذلك، يتوجب الاستفادة من حقيقة نجاح تلك المعارك ولو بصورة نسبية مقابل المعارك التي أخفقت وفشلت - معركة منع السيطرة اليهودية على اراضي الفلسطينيين في الأحياء الفلسطينية، وضد التفرقة غير المحدودة بين الفلسطينيين واليهود في شرقي القدس. لا شك ان أحد عوامل النجاح النسبي كان التعاون الاسرائيلي - الفلسطيني وتجاوز المعركة لمجرد اطلاق التصريحات والتنديدات الصرفة.
بعد النشر الاول بدأت تتعالى اصوات اسرائيليين شبه رسميين إذ قالوا ان قضية التصاريح لرام الله ليست منتهية بعد. هذا مؤشر: هناك امكانية لالغاء هذا التوجه والاعتراض عليه اذا اصطدمت بيروقراطية الاحتلال بمقاومة حقيقية. وهنا - أكثر بكثير من مجرد إذاعة الأغاني في إذاعة فلسطين وإذاعة الجيش - توجد حاجة للتعاون الاسرائيلي - الفلسطيني.
------------------------------------------------------
هآرتس - مقال - 31/3/2005
حتى الاشارات الضوئية أكثر اخضرارا لليهود
بقلم: داني روبنشتاين
محلل خبير للشؤون الفلسطينية

(المضمون: خطة عزل شرقي القدس وتهويدها تدمج بين بناء السور وتوسيع الاستيطان اليهودي حتى لا تكون هناك عودة الى الوراء - المصدر).

لا يوجد شك لدى الجمهور والقيادة الفلسطينية في ان المعركة حول القدس تمر الآن في مراحلها الحاسمة. بعد اربعة أشهر تقريبا سيُستكمل عزل القدس بسكانها الربع مليون عن عمقهم الفلسطيني.
وحتى من وجهة نظر المراقب من الخارج تظهر بوضوح العملية الحثيثة للقضاء على شرقي القدس كعاصمة مركزية لمحيطها العربي. خلال فترة معينة ستظهر على الارض في شرقي المدينة ومحيطها حقائق تسعى بدرجة كبيرة الى شطب امكانية تحول شرقي القدس الى عاصمة للدولة الفلسطينية عن جدول الاعمال. مطلب تحول شرقي القدس الى عاصمة للدولة الفلسطينية يقع على رأس جدول الاعمال الوطني الفلسطيني، وربما يسبق حتى حل مشكلة اللاجئين، ومن الواضح للعيان ان التسوية ليست ممكنة من دون التوصل الى حل في قضية القدس.
المرحلة الاولى من عزل شرقي القدس عن الضفة كانت من خلال منع وصول سكان الضفة الى المدينة. جهاز الدفاع الاسرائيلي كرس من اجل ذلك جهودا كبيرة، والانطباع هو انه لا يوجد اليوم في شرقي القدس سكان عرب من دون تصاريح. الشرطة وحرس الحدود يقومون باجراءات متعددة لضبط المخالفين، وسائقي الحافلات يضطرون لفحص هويات المسافرين لانهم يتعرضون لعقوبات شديدة اذا ضُبطوا في سياراتهم مثل مصادرة السيارة.
سكان الضفة يستطيعون الحصول على تصاريح لدخول القدس لأغراض الدراسة والعمل والعلاج. التصاريح سارية المفعول لثلاثة أشهر فقط ولكن الأعباء كبيرة حيث يفرض الطوق في كل يوم اثنين وخميس، أو تكون الطريق طويلة. في السنوات الأخيرة قامت اغلبية مؤسسات القدس بإقالة موظفيها من الضفة ووظفت عربا من سكان القدس. هذا ما فعلته مثلا المدارس العربية الخاصة الكبيرة في القدس.
ما زالت هناك ثغرات كثيرة في الخطوط الفاصلة بين المدينة والضفة حيث يحاول الناس التسلل من خلالها. وفي بعض الأحيان يحدث ذلك أمام سمع وأبصار الجنود الاسرائيليين. الأسوار في هذه الحالة ليست عوائق للمرور وانما أداة للسيطرة الاسرائيلية. وجودها يسمح بالمراقبة الاسرائيلية التامة لحياة الفلسطينيين وتجارتهم وخدماتهم وحياتهم الاجتماعية.
التجديد الوشيك بعد أشهر هو ان سكان القدس ايضا سيضطرون للحصول على تصاريح لدخول الضفة والعودة الى منازلهم. اسرائيل لم تنشر بعد اجراءات وأنظمة واضحة للحصول على هذه التصاريح، إلا ان الجميع يعرفون ان الأمر قيد التحضير الآن.
في الأسوار المحيطة بالمدينة ستوضع عشر بوابات. في حاجز ايرز مثلا يوجد اليوم "مكتب للاسرائيليين" للاشراف على عبور سكان القدس واسرائيل الى غزة واغلبيتهم من النساء المتزوجات من مقدسيين أو العكس. "انظمة العائلات المنقسمة"، كما يطلقون عليها في الجيش، ستطبق على آلاف كثيرة من هذه العائلات المقدسية المنقسمة بين الضفة والقدس. وحسب المعطيات الديمغرافية المعروفة فان ثلثي عرب القدس ينتسبون للحمائل الخليلية الكبيرة، وعزلهم عن أقاربهم وامتداداتهم في الخليل ومحيطها يبدو مسألة غير ممكنة.
الى جانب العزل عن العمق الفلسطيني في الضفة تجري منذ سنوات عملية تغلغل يهودية الى الأحياء العربية المقدسية. الظاهرة معروفة من خلال سلسلة المنازل التي اشتريت أو استلبت على يد تلاميذ المعاهد الدينية اليهودية في المناطق والأزقة القريبة من الحي اليهودي في البلدة القديمة وفي شارع الواد وباب الساهرة وحارة السعدية ونزل القِدّيس يوحنا بجانب كنيسة القيامة.
في قرية سلوان تواصل الجمعيات الاستيطانية الاسرائيلية شراء المنازل والسيطرة عليها، وفي رأس العامود المطلة على سلوان من الأعلى بُني حي يهودي صغير بينما يجري الحديث الآن عن اخلاء مقر الشرطة المجاور وتسليمه للمستوطنين.
سكان يهود، وهم في الاغلب من طلاب المعاهد الدينية، دخلوا للسكن في قلب حي الشيخ جراح (بجانب قبر الصديق شمعون)، والى مبنيين في المصرارة العربية بجانب القنصلية الامريكية، وآخر الصرعات في هذا المجال كانت صفقة البيع في باب الخليل غير واضحة التفاصيل بعد بمشاركة الكنيسة اليونانية الارثوذكسية.
نيكوس باباديموس اليوناني المسؤول عن الاموال في البطريركية الذي يختبيء في مكان ما في العالم، اعترف قبل يومين في لقاء مع صحيفة يونانية انه قد أجَّر هذه العقارات لليهود بالفعل (لمدة 99 سنة) مقابل 130 مليون دولار. الصفقة تمت حسب قوله بعلم ايرينيوس الاول الذي أراد تخطي الازمة المالية الصعبة التي تمر بها البطريركية. ايرينيوس الذي نفى المسألة في البداية، زار الاردن قبل يومين وحاول صد موجة الهجمات التي وجهت ضده من السلطة الفلسطينية والحكومة الاردنية والدول العربية الاخرى التي تطالبه بتقديم استقالته على الفور.
في قلب حي جبل المكبر العربي ايضا بدأت التحضيرات لاقامة حي يهودي، وهناك عمليات بناء واسعة النطاق في الولجة جنوبي القدس، وفي المنطقة الفارغة الفاصلة بين القدس ومعاليه ادوميم أعلن عن الشروع في خطة البناء التي أثارت عاصفة دبلوماسية، ويعلم الفلسطينيون انها اذا تحققت ستلتهم ما تبقى لهم من احتياطي اراضي في شرقي المدينة.
البناء في هذه المنطقة سيتيح اقامة الجدار الفاصل الذي سيستكمل الطوق حول القدس الشرقية ومعاليه ادوميم ويحول دون وجود تواصل جغرافي بين شمالي الضفة وجنوبها. يحزقيل لاين من "بتسيلم" يقول ان بناء الجدار وفرض الحقائق كما في هذه الخطة هو طريق بلا عودة. معنى قوله ان الأسوار قابلة للإزالة، ولكن اذا انضم اليها البناء اليهودي فان الوضع لن يكون قابلا للتغيير. محقق "بتسيلم" الميداني، كريم جبران، من مخيم شعفاط أضاف مفهوما جديدا نسبيا أصبح معروفا في شرقي المدينة: "اشارات الابرتهايد الضوئية". في المفترقات التي تلتقي فيها الطرق اليهودية مع العربية مثل مفترق التلة الفرنسية تكون مدة الضوء الاخضر للطرق العربية أقل منها لليهودية. بلدية القدس ردت على ذلك بالنفي وقالت ان مدة المرور تتحدد وفقا لكثافة الحركة وليس حسب العِرق.
الصورة التي تظهر من كل هذه المعطيات تعتبر في الحديث الداخلي الفلسطيني تحطيما للبنية الاجتماعية العربية للمدينة على طريق تهويدها. في الآونة الأخيرة لا يمر يوم من دون صدور موقف أو تصريح للقيادة الفلسطينية وللوجهاء في المدينة حيث يحذرون فيها من انهم لن يسمحوا لاسرائيل بمواصلة هذه الخطوات التي تحول دون عقد أية تسوية في المستقبل.
------------------------------------------------------











هآرتس - مقال - 31/3/2005
كيلومترين آخرين من فضلك
بقلم: عكيفا الدار
المراسل السياسي للصحيفة

(المضمون: الفلسطينيون يتصارعون فيما بينهم حول التشدد عشية الانتخابات التشريعية وعلى رأسهم فتح، بينما يبدي الاسلاميون اعتدالا أكثر منهم - المصدر).

خطة فك الارتباط عن قطاع غزة انضمت في هذه الايام لاتفاق فصل القوات مع القوات السورية واتفاقية السلام مع مصر والانسحاب من لبنان. هنا ايضا، مثلما في الجولان وطابا ومزارع شبعا، تقوم اسرائيل باخراج قواتها من منطقة محتلة، ليقوم أحد ما باخراج خارطة مصفرة قديمة ويكتشف ان الحدود لا تتطابق تماما مع الحدود الدولية الزرقاء أو مع الخط الاخضر.
استعدادا لعملية فك الارتباط، قام الفلسطينيون بالبحث في الخرائط المصرية التي تظهر ان خط الحدود كان على مسافة كيلومترين شمالي الموقع الحالي قبل 38 سنة. المسار الأصلي، حسب ادعائهم، كان ملامسا لاراضي كيبوتس يد مردخاي. الخارطة عُرضت على أطراف دولية ومنها البنك الدولي خلال البحث حول امكانية اقامة معبر حدودي جديد بتبرع من البنك حيث خطط لاقامته على مسافة 200 متر شمالي غرب المعبر القائم. تلك الأطراف الدولية تتعامل مع المسألة بمنتهى الجدية لانها لا ترغب في ان تتبرع بأموالها لاقامة موقع اسرائيلي جديد على اراضٍ عربية. لو كان هناك خط مفتوح بين الجانبين لكان بامكانه في هذه الحالة ان يوفر عليها النزاع الحدودي الذي يطل برأسه في الجنوب.

مصلحة متبادلة
وزير الداخلية، أوفير بينس، تذكر في هذا الاسبوع ان حزبه لم يطوِ رايته الرئيسة وهي راية السلام، مع دخوله الى الحكومة. وهذه الراية، كما هو معروف، لا تتحقق بالخطوات أحادية الجانب مثل خطة فك الارتباط.
عند دخول حزب العمل الى الحكومة قام بتمتمة بعض الكلمات حول الحاجة الى تنسيق الخطة مع السلطة، واكتفى بذلك. وعليه، عبر أوفير بينس عن دهشته في جلسة الحكومة في يوم الاحد الأخير من عدم تنسيق أي شيء مع الفلسطينيين رغم اقتراب موعد الخطة. شارون من ناحيته لم ينفِ ذلك وقال ان اسرائيل لا تجد مشكلة في التنسيق، وكذلك أبو مازن، إلا ان أبو العلاء يقوم بتخريب هذه المساعي.
التعمق في هذه المشكلة لدى الأطراف الاسرائيلية والفلسطينية يظهر ان شارون قد كشف لبينس طرف كتلة الجليد فقط في عملية الحمود بين الطرفين. صحيح أن أبو مازن يؤيد النقل المنظم للارض، ذلك لانه استنتج ان شارون لن يسير نحو التسوية الدائمة الآن، ولذلك يفضل ارتشاف المياه الضحلة التي يتركها فك الارتباط من دفع ثمن رفض التنسيق الذي سيكون فادحا، خاصة في شمالي السامرة حيث يتوجب على السلطة ان تتفق مع اسرائيل على 11 مجالا وعلى رأسها البناء والتخطيط قبل ان تدق مسمارا واحدا فيها. كما ان الانسحاب أحادي الجانب من غزة سيحرم القطاع من اتفاقية القاهرة (1995) حيث تقرر ان تكون اسرائيل والمناطق كلها تحت غطاء جمركي واحد. بالاضافة الى ذلك سيؤدي تنازل اسرائيل عن وجودها في غزة وفي معبر رفح الى فقدان الفلسطينيين لمكانة "السكان الخاضعين للاحتلال" ويخسرون معها حقهم في الدعم الانساني.

تعليمات أبو العلاء
شارون كان دقيقا ايضا في الجزء الثاني من رده لـ أوفير بينس. أبو العلاء حظر على المسؤولين الخاضعين له فعلا اجراء الاتصالات مع اسرائيل بصدد فك الارتباط. تفسير ذلك الموقف من وجهة النظر الاسرائيلية يكمن في الخصومة بينه وبين أبو مازن وأنصاره وعلى رأسهم محمد دحلان على خلفية إزاحة أنصاره من الحكومة لصالح أعوان الرئيس الجديد. أما المراقبون المحايدون فيقولون ان معارضته نابعة من اعتقاده ان شارون لا ينوي التفاوض مع الفلسطينيين حول التسوية الدائمة ولو للحظة واحدة، حسب خريطة الطريق، ولذلك ليست لهم مصلحة في إمساك السلم (أي فك الارتباط) الذي أعده لنفسه للنزول عن خريطة الطريق. المسؤولون ايضا لا يحتجون ضد تعليمات أبو العلاء بعدم التواصل مع الاسرائيليين لانهم غارقون في التحضير للانتخابات التشريعية التي تقف على رأس سلم أولوياتهم الآن، وعليه، لا توجد لهم مصلحة في الظهور مع الاسرائيليين أو نزع سلاح مناضل من حماس أو كتائب شهداء الاقصى عشية الانتخابات في الوقت الذي تعرقل فيه اسرائيل اطلاق سراح السجناء وتبني في معاليه ادوميم.

البرغوثي يصب الزيت
السجين رقم (1)، مروان البرغوثي، كرس شعبيته في هذا الاسبوع للجلبة السائدة. البرغوثي أرسل لرفاقه رسالة حادة عشية اجتماع اللجنة المركزية لفتح في هذا الاسبوع، حيث تحدى فيها دعوة أبو مازن لوضع حد للانتفاضة المسلحة. البرغوثي ادعى ان ايقاف الانتفاضة المسلحة يشق صفوف فتح ولا يجلب أي انجاز على الارض. كما ادعى ان اسرائيل تنسحب من غزة فقط تحت ضغط القوة وليس في الأفق أية عملية سياسية تبرر نزع السلاح. البرغوثي دخل في رسالته تلك من خلال البوابات المشرعة في فروع فتح. منذ لقاء الفصائل الـ 13 في القاهرة أصبح مصطلح "حق العودة" جزء لا يتجزأ من بيانات فتح.
وفي الوقت الذي تُذكر فيه بيانات فتح بخطب حماس، يسعى رجال الدين المسلمين الى إبراز الجانب المضيء. في الاسبوع الماضي جرى في بيروت لقاء غير عادي بين مجموعة خبراء ومن بينهم اثنين من الـ سي.آي.ايه المتقاعدين ومسؤولين كبار من حزب الله وحماس وغيرهما من الاسلاميين. على حد قول أحد المشاركين ألمح أتباع حماس في اللقاء الى انهم مستعدون لتكرار نهج احمد ياسين الذي قال فيه ان حماس تكتفي بالانسحاب حتى خطوط حزيران الى إشعار آخر. الضيوف من واشنطن أفادوا (الاجتماع لم يكن ليتم من دون موافقة الادارة الامريكية) بأن حزب الله حتى كان سعيدا لو شطب اسمه من قائمة الفصائل الارهابية والنأي بنفسه عن القاعدة وكل صلة اخرى بحركة الجهاد العالمي.
------------------------------------------------------



















يديعوت - مقال - 31/3/2005
كوابيس مُحرر "القدس"
بقلم: يهودا ليطاني
كاتب يساري

(المضمون: محمود أبو الزلف، مؤسس صحيفة "القدس"، بعيون اسرائيلية - المصدر).

محمود أبو الزلف، الذي قضى نحبه هذا الاسبوع، كان واحدا من الفلسطينيين ذوي الشأن في عشرات السنين الأخيرة. برغم ان اسمه لم يُعرف بين الاسرائيليين، فقد كان معروفا في الشارع الفلسطيني منذ بداية سنوات الخمسين، زمن جدّد ظهور الصحيفة اليافيّة "الدفاع" في القدس الشرقية الاردنية. لقد كان ابناً لعائلة ثرية ذات أملاك من يافا، وصار لاجئا في عام 1948، لكن مهّد لنفسه بسرعة في القدس الاردنية، بل لقد انشأ علاقات مع العائلة المالكة وكان صديقا شخصيا للملك حسين.
كان أبو الزلف أول فلسطيني تجرأ على افتتاح صحيفة يومية تحت الاحتلال الاسرائيلي في نهاية الستينيات. أثارت خطوته معارضة شديدة بين جماعات فلسطينية مختلفة، رأوا ذلك تسليما للسلطة الاسرائيلية. بالرغم من انه كان متماثلا مع الاردن، وأيد في البداية بحماسة اعادة المناطق الى المملكة الهاشمية، فقد عرف كيف يسير بين قطرات المطر: بين الاسرائيليين والاردنيين، وبين الاردنيين ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس. بعد عودة عرفات ايضا الى المناطق حافظت "القدس" على منزلتها صحيفة فلسطينية ذات شأن، إن لم تكن ذات الشأن الأكبر.
حتى سنوات التسعين سادت "القدس" بلا موانع، الصحافة الفلسطينية في المناطق، بالرغم من إنشاء صحف اخرى حاولت ان تسلبها الصدارة. لم ينشر أبو الزلف مقالات بتوقيعه تقريبا، لكن مقالات الافتتاح في صحيفته التي اقتبست بتوسع في البلاد والعالم، كتبت على حسب تعليماته الدقيقة.
مع الحصول على الرخصة الاسرائيلية لاصدار صحيفته، حظي بلقب "عميل" من خصمه في الشارع الفلسطيني، لكن النجاح المذهل "للقدس" برهن للخصم ايضا على ان جمهورهم محتاج الى أداة تعبير تخصه بالرغم من الختم الاسرائيلي.
بدأت علاقة الصداقة بيني وبينه بعد عدد من السنين من صدور الصحيفة. كنت مسؤولا عن تغطية المناطق في صحيفة "هآرتس"، واستعنت به وبمراسلي صحيفته. في كل مساء تقريبا كنت أصل الى هيئة تحرير "القدس"، التي قامت آنذاك بقرب وزارة العدل في شرقي القدس، وألتقي في مكتبه كثيرا من أفراد القيادة الفلسطينية في تلك الفترة.
أدار أبو الزلف هيئة التحرير بحزم. واذا كان صحفيا قديما من الفترة التي سبقت عام 1948، لم يجرؤ الخاضعون له على خلافه، حتى لو لم يوافقوه دائما على الخط السياسي الذي أملاه. بالرغم من الرقابة الاسرائيلية التي ألغت احيانا حتى تقارير كاملة (زيادة على الرقابة الذاتية لأبي الزلف) كانت "القدس" لسنوات طويلة الناطق المستقل الوحيد عن الفلسطينيين في المناطق والقناة الوحيدة للاعراب عن احتجاجهم وآرائهم.
بعد خمس سنوات من حرب الايام الستة توجه إليّ بطلب أن آخذه الى بيت عائلته على طريق يافا - تل ابيب. تذّكره عدد من الجيران اليهود واحتضنوه بحرارة. لقد تأثر الى حد البكاء لمرأى البيت واستقبال جيرانه السابقين، وقال لي بعد الزيارة، إنه مستعد للتخلي عن طلبه لأملاك عائلته في اسرائيل، لقاء سلام حقيقي. لقد حدثني ذات مرة عن كوابيسه الليلية: "في أحلامي، أكون دائما على سفينة متأرجحة في وسط البحر، في الطريق من يافا التي احتلها اليهود من قريب، هناك زحام وشعور بالاختناق، ويبدو لي دائما ان السفينة توشك بعد قليل على الغرق بموجة كبيرة توشك ان تنزعنا الى أعماق البحر. بعد ذلك استيقظ وأدرك أن ذلك كان حلما فقط".
------------------------------------------------------













يديعوت - مقال - 31/3/2005
بين الأشواك والعنب
بقلم: غاي بخور
كاتب مستشرق

(المضمون: انتصار حماس الساحق في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني سيمكنها من السيطرة على م.ت.ف من الداخل - المصدر).

هل انضمام حركة حماس الى انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني تطور ايجا
03-31-2005, 03:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم - بواسطة فضل - 03-31-2005, 03:15 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نلعنهم بالأمس.. ونبكيهم اليوم! بسام الخوري 4 1,386 01-13-2011, 11:32 PM
آخر رد: AbuNatalie
  في ارض الحرمين : لافتاوي شاذة بعد اليوم ابن نجد 43 10,589 09-23-2010, 10:06 AM
آخر رد: علي هلال
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,198 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 859 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  أن تكون مصريّاً اليوم! فرناس 20 4,312 01-10-2009, 02:43 PM
آخر رد: فرناس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS