{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
SyrianZawba3eh غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 223
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #71
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
تحية سورية قومية اجتماعية
وميت هلا ومرحبا وسلام الله وبركاته عليك يا أخي و عزيزي إسماعيل

أنا سالت سؤال مبني على فرضية,

فهل باستطاعتك إنكار أن بر الشام والعراق كان شعبه مؤمنين ومسلمين لله عن طريق الإنجيل ولمئات الأعوام قبل ولادة الرسول؟

وهل باستطاعتك إنكار أن لشعب تلك المناطق خاصيتهم وثقافتهم ولغتهم التي لم يستطع الاحتلال الروماني أو الفارسي ولمدة 7 قرون من الاحتلال محييها أو سحقها أو إزالتها؟

وهل باستطاعتك إنكار أنه حين دخل خالد ابن الوليد بر الشام مع العربة الذين خرجوا من الجزيرة العربية وحارب جيش الروم وانتصر عليه كانوا يعدوا أقلية قياسا بسكان البلاد الأصليين؟

وهل باستطاعتك إنكار أنه حين انتصر سعد بن أبى وقاص في معركة القادسية وحرر العراق وانتصر على جيش كسرى وفتح بلاد فارس كانوا أيضا يعدون أقلية قياسا بسكان البلاد الأصليين؟

هل باستطاعتك إنكار أنه حين أصبح معاوية أميرا للمؤمنين ونقل مركز الخلافة إلى دمشق, كانت اللغة المستعملة في البلاد وفي دواوين الخلافة هي اللغة الأصلية لبر الشام وليست اللغة العربية وأن التعريب وفرض اللغة بالقوة على أهل البلاد الأصليين لم يحدث إلا في عهد خامس الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان ؟

هل باستطاعتك إنكار أن عمل مثل هذا أجبر العديد من سكان البلاد الأصليين في بر الشام والعراق, إلى تعلم اللغة العربية لأنها الوسيلة الوحيدة أمامهم للبقاء في أعمالهم؟

وهل باستطاعتك الإنكار أن في عهد عبد الملك بن مروان قضى على فتنة عمرو بن سعيد في دمشق وقتله عام 689م وأعاد العراق إلى حظيرة الدولة بالقضاء على مصعب بن الزبير حين ندب الحجاج بن يوسف الثقفي لإخضاع عبد الله بن الزبير، فحاصره في مكة وقتله 692م؟

وهل باستطاعتك الإنكار أن الجامع الأموي كان كنيسة, وانه حتى عام 705 م عندما تسلم الوليد بن عبد الملك الخلافة الأموية, طلب اخذ الكنيسة من سكان البلاد الأصليين وسمح لهم بالمقابل بإقامة أربع كنائس عوضا عنها؟

هل نستطيع من هذا أن نفهم أنه أصبح من واجب سكان البلاد الأصليين طلب الإذن بإقامة دور عبادتهم على أرضهم من المحتل الجديد( وآسف لاستعمال هذا التعبير, ولكن فقط كما قلت في مداخلتي السابقة بدون لف ولا دوران).

نستطيع ببساطة بعد سرد كل هذه الحقائق المثبتة تاريخيا ولا أعتقد أنك تستطيع نكران أي منها, أن لا حل كان أمام سكان البلاد الأصليين إلا أن يخضعوا, فهم لن يستطيعوا أن يثوروا على من يحكمهم خاصة عندما رؤوا بطشهم بأبناء جلدتهم وبما فعلوه بأهل البيت. ألم يعلق رأس الحسين في دمشق على مدة ثلاثة أيام, قبل أن يحتفظ به يزيد بن معاوية في خزانته وظل في الخزانة حتى عهد سليمان بن عبد الملك الذي أخرجه ودفنه فكيف سيكون الحال بهم وهم ممن يعتبرون كفرة أو من أهل الذمة.

بعد هذا السرد البسيط ووضع النقاط على الحروف دعونا نعود إلى جواب الأخ العزيز إسماعيل أحمد, لنقرأ سوية:

[QUOTE] أما عن سؤالك "الخيالي كما تقول" فقد أجبتك عنه في منتدى الأثير، مع أنك عرضته هناك في غير محله!
وباختصار:
فلا أعلم عن أي إبادة طائفية مارسها خالد أو معاوية ضد السوريين يوم الفتح، ولا أي هضم للحقوق ولعن للسلسفيل ومنع لتميزهم بخصوصياتهم ، وأي المراجع عمدتك في هذا الزعم، أم أن وصفك "الخيالي" ينسحب على كل جزئيات السؤال؟!



فنجيب الزميل بكل بساطة, كما حدث من 1400 عاما تقريبا، ممكن أن يحتلنا أهل المريخ، يا صديقي، وان يؤَمرخوا الدواوين وأن يسنوا عملة المريخ ويترجموا كل شي إلى المريخي, فيصبح لا مفرّ أمام أغلبية أهل بر الشام إلا أن يصبحوا مريخيين ويعتبرونا كفار وأهل ذمة وبهذا لا مفرّ أمامنا إلاّ إتباع الدين المريخي.

ومن ثم يشطح الزميل إسماعيل كالعادة فيقول:

[QUOTE] ثم من أنت ومن تمثل حتى تقول لي أنك ستلعن سلسفيلي وما أدراك؟!! هل تكلمني الآن بصفتك المسيحية أم بصفتك القومية السورية؟ راجع سؤالك فأنت تقول: (فهل يا ترى نهضم حقوقهم ونلعن سلسفيلهم ونمنعهم من دراسة تاريخهم وخصوصيتهم...)!!! من أنتم بالضبط؟


فنعيده إلى ما قاله سابقا, [QUOTE] أما عن سؤالك "الخيالي كما تقول

فيتبن لنا أن هناك انفصام في قراءة السيد إسماعيل أحمد. فتارة يقول انه سؤال خيالي كما أنا قلت ومن ثم يقول من أكون أنا لأفعل كذا وكذا, فنقول للسيد إسماعيل سبحان مثبت العقول. أنا أكلمك بصفتي زميل لك في هذا المنتدى لا أكثر ولا اقل, وأعيدك إلى أن الموضوع فرضيّ، والأغلبية هي من ستفعل يا زميلي العزيز, فبناء على فرضية أهل المريخ, سيكون المريخيون هم من سيفعلوا هذا,

يتساءل الزميل:

[QUOTE] ثم ما دخل هذا الطرح المتطرف بعرضنا هنا، بله الموضوع الذي في منتدى الأثير؟ ألا ترى أنك أقحمت فكرة طائفية في غير محلها؟!


فنجيبه اقتباسا من مداخلة سابقة له في نفس الموضوع اللتي تقول التالي

[QUOTE] اليوم المسيحية (المحترمة) ديانة يؤمن بها حوالي عشر المجتمع السوري لا أكثر مع توزعها على عدد من الكنائس الشرقية والغربية غير المتوافقة.. وعليه فمقارنة حق المسلمين بحق المسيحيين في هذا الوطن هذا اليوم يشبه المقارنة بين حق العرب وحق السريان مثلا كقومية مغمورة فهل ترى من حق السريان في سوريا أن يمنعوا الأمة من دراسة هويتها العربيةبمناهجها، والاعتزاز بقوميتها لوجود نسبة ضئيلة من شعبها سريان، لا يهم في ذلك سواء كان السريان أقدم عهدا من العرب أو جاؤوا بعدهم...



طبعا لا يحق هذا للسريان كعرق كما هو لا يحق للمسيحية (المحترمة) كدين, ولكن ألم تهضم حقوق هؤلاء كعرق و كدين على مدى الـ 1400 عام, هل تنكر أن اليوم لا يستطيع من اسلموا لله بالإنجيل باستحداث دور عبادة جديدة لهم إلا بعد طلوع الروح وروتينيات ليس لها أول من آخر وشرط بناء هذا المكان أن يكون حوله أكثر من دور عبادة للذين اسلموا لله عن طريق القرآن. وبعد، مع احترامي الكامل لشخصك, هل يمكنك أن تشرح لي ما هي هذه التي تسميها المسيحية المحترمة, وهل هناك مقابلها محمدية محترمة ؟؟؟


الآن ندخل في الواقع الذي نحياه, فنرى الأخ العزيز إسماعيل يقول:

[QUOTE] على أنني أؤكد أننا نطرح برامجنا عموما بناء على الراهن المعاش، أما الافتراضات فنقدرها بقدرها، بمعنى أوضح فنحن يوما من الأيام كمسلمين كنا ذوي شوكة وغلبة وسلطان في ديار الأندلس فكان لنا أحكام تتناسب مع وضعنا، وكان كثير من اليهود والنصارى يجدون الأمان والملاذ في كنفنا، فلما أذل الله ملوك الطوائف بفسقهم وتفرق كلمتهم، وهانوا على ربهم بتهتكهم حتى سلط عليهم القوط، كانت محاكم التفتيش التي لم يسجل التاريخ مثلها للمسلمين طوال حكمهم لأسبانيا...
وشاهد آخر عن فرق ما بيننا وبين غيرنا في سلوكيات الرحمة والأنسنة والعدل والإحسان، ما قام به محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن فتح مكة، وكان نال من مشركيها أبشع صنوف الأذى والتنكيل ليس أقلها اضطهاد المسلمين وإخراجهم من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله! فبماذا عاقبهم يوم أن تمكن منهم غداة الفتح: (لا تثريب عليكم يغفر الله لكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء)


فنقول له يا زميلي، بالطبع ما تقوله، ولكن يا زميلي، في الأندلس الوضع مختلف, لأنهم لم يستطيعوا السيطرة بالمطلق على أوروبا بكاملها كما سيطروا على بلاد الشام, ولم يفرضوا التعريب على أهلها كما فعلوا في بلاد الشام وكان دخولهم الأندلس لا لنفس أسباب دخولهم بر الشام، بل كان سياسيا عسكريا خوفا من عودة يرجع ‏القوط والفرنجة ومن ورائهم الروم على ‏افريقية من جديد كما يخبرنا التاريخ أن الفتح العربي لافريقية استمر بين كر وفر حتى عام 46 هـ بقيادة عقبة بن نافع. وفى سنة 50 هـ بنى عقبة في مدينة قيروان ‏معسكرا، فأصبح هذا المعسكر مركزا مهما ومشهورا من مراكز العلم والحضارة في العالم ‏الإسلامي. و قضى العرب عشرين سنة أخرى أو تزيد حتى قضوا على كل نفوذ للروم و للفرنجة في ‏المغرب. عندئذ استقر المغرب إلى الحكم العربي وبدأ الإسلام ينتشر فيه. فيا صديقي-- كما هو الحال دائما-- التاريخ يكتب على أيدي الفاتحين, فالتاريخ لا يقول لنا ما قام به العرب من مجازر بحق أهل البلاد الأصليين إن في الشام أو في بلاد المغرب العربي أو في الأندلس ولكنه يكتب ما حدث به عندما خسر الأندلس. أيضا كما نقرأ، الإسلام لم ينتشر في المغرب حتى تمّ القضاء على كلّ من هم لا يدينون بالدين الجديد. ومن بقي منهم هل كان باستطاعتهم أن يبقوا على حالهم بعد ما شهدوا أكثر من 20 عاما من معارك ؟

أما بالنسبة لموضوع مكة, فنقول لك نفس الكلام، انتصر فريق على الآخر, ولكن ألم يخرج كل من لم يدينوا بالدين الجديد خارج ديارهم وأرضهم فأُعطوا الخيار, إما إتباع هذا الدين الجديد أم الرحيل؟؟؟

فنلاحظ مجددا يا زميلي وأخي العزيز, أن التاريخ يحدثنا بالكثير من الأمور التي ليس بها إحسان أو سماحة من قبل من اسلم لله بالقرآن تجاه باقي خلق الله مسلمون كانوا أم ملحدون كما يحدثنا عن السماحة والإحسان.

ندخل الآن لنتكلم عن صلاح الدين ولا اعلم ما دخله بموضوعنا ولكن لنقرأ مع الأخ العزيز إسماعيل ما يقول:

[QUOTE] والشاهد الأخير هو صلاح الدين الأيوبي الذي لا يرى فيه زميلنا موسى غير ديكتاتور دموي يقضي على خصومه الباطنيين!! متناسيا خياناتهم ومد يدهم للصليبيين! هذا الفاتح العظيم يوم حطين، لما تمكن من الصليبيين عفا عنهم، مع أن دماء المسلمين لم تجف عن ركب خيولهم!!!


نقول لك, لا لم يعفِ عنهم بل اخذ فدية مقابل الإفراج عنهم وهذا ما يحدثنا به كتب التاريخ وحتى إن أردت المسلسلين السوريين الذين ظهرا على الملأ منذ رمضانين, ولكن أيضا التاريخ يقول لنا أن صلاح الدين قام بقتل كل من خالفه الرأي, فهل يا ترى هذا اضطهاد للأقليات أو الأغلبية أم برأيك أن هذا مبررا لكي يستتب له ما أراد ؟؟

وبغضّ النظر عن رأيي بالصليبيين(الذين بالطبع اعتبرهم غزاة على أمتي), ولكن ألم يكونوا هم من طردهم خالد بن الوليد من بر الشام وعادوا ليطردوا من طردهم؟؟؟ وهل يا ترى لو قام هؤلاء الصليبيين بصلبنة الدواوين وصلبنة التاريخ ومحي أي أثر للعرب في تلك المنطقة كما فعل العرب من قبلهم ولم ينتصر صلاح الدين في معركة حطين وحرر القدس كانوا اليوم هم الأغلبية وكان العرب وخاصة السنة منهم الأقلية خاصة وكما نعلم ان من تسميهم الباطنيين كانوا يمدون العون لهؤلاء الصليبيين يعني هذا أنهم سيكونون الأغلبية من العرب المتبقيين في تلك الديار.


نصل إلى المفيد في كلام الأخ إسماعيل الذي بني ما سبق كله ليصل إليه ويقول:

[QUOTE] بهذه الرحمة ملكنا الدنيا أول مرة (فبما رحمة من الله لنت لهم، ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
ديننا يأمرنا باحترام حق الآخرين (لكم دينكم ولي دين)، (لا إكراه في الدين)، (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

ورسولنا صلى الله عليه وآله وسلم يربط حبال الرحمة والاحترام مع المسيحيين (أقرب الناس مودة للذين آمنوا) بقوله: (من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة) وشعار المسلمين كان (لهم ما لنا وعليهم ما علينا) فإلى أي شيئ تشير يا رعاك الله؟!



فنقول له القول شيء والتطبيق شيء أخر, فبامكاني أن آتيك من أدبيات عبد الناصر ما تريد وتشتهي ولكن تطبيق هذه الأدبيات عندما أصبحت الشام إقليم شمالي كان مخالفا تماما لما كان يتكلم به عبد الناصر وأيضا عندما استلم البعث السلطة في الشام ولكن التطبيق لم يأتِ كما في الأدبيات, ولماذا القضاء على فتنة عمرو بن سعيد في دمشق وقتله عام 689 مبررا وليس مبررا ما قام به النظام البعثي في القضاء على فتنة الأخوان(لم يعتقد أنها فتنة لأنه بالطبع الزميل والأخ العزيز ممكن أن يكون له رأي أخر). في الثمانينات من القرن الماضي, وهل مثلا وعلى سبيل المثال, من خطف الطائرات وضرب بها مباني نيويورك كان يعمل بما ورد في القرآن أو حديث الرسول عن الرحمة أم كان يعمل بما ورد في القرآن عن قتل وذبح وإحلال عرض من لم يمتثل ويأتمر بما يظنون انه أمر الرسول والله, لذلك قلنا ونقول ونعيد إنه عندما تريد إدخال الدين في السياسة والحكم, سيأتي من يقول لك الدين متسامح ويأتي من يقول لك اقتلوهم والعنوا سلسفيل أبوهم أيضا.

ندخل الآن في الجد, وهو تعريف السوريين الذي لم يعجب الأخ العزيز إسماعيل أحمد بأن أقول إننا سوريين أولا فيقول:

[QUOTE] أما قولك أننا سوريون بالأساس فقول غير واضح!

إن كنت تقصد الأمة السورية التي كان يتكلم عنها مؤسس حزبك، ويجعل القبرصي أخا لي في القومية السورية بينما المصري من أمة أخرى فلا
أما إن كنت ترى أن للرحم والقرابة خصوصية ود وولاء فحيهلا
على أنه لا ينبغي عليك أن تفتأت على الإسلام ما لا تعرفه...



فنجيبه، نعم، أتكلم عن السوريين جميعا العرب منهم وغير العرب الذين اسلموا لله أم لم يسلموا لله, أما مؤسس حزبي كما تقول الذي جعل من القبرصي أخا لي, فأجيبك أن مؤسس الحزب الذي انتمي إليه( بالطبع أنا لا املكه لهذا الحزب، قال حزبك قال) درس وبحث وقرأ وعاد للأصل والمنبع فوجود أن قبرص جزءا من هذه الأمة, طبعا, العرب عندما احتلوها, لم يمكثوا فيها طويلا ولم يستطيعوا تعريبها كما لم يستطيعوا تعريب أهل بلاد الأندلس ولذلك أصبحت قبرص الآن غريبة, ولكن يا أخي، لو فرضنا جدلا, أن العرب ما زالوا في الأندلس حتى هذا اليوم واستطاعوا تعريب أهلها, هل كنت ستقول لي أن الأندلس ليس جزءا من العالم العربي وهل كنت ستناقشني في أخوة أهل الأندلس لك ؟

أما بالنسبة لموضوع الرحم والقرابة والخصوصية, وموضوع أفتأت على الإسلام ما لا اعرفه, فهذه الجملة لم افهمها وخاصة كلمة افتأت فهل ممكن ان تشرح لي معناها لأستطيع أن أجيبك عليها .


يتابع الزميل والأخ إسماعيل أحمد اصراره على ان ما يدين به يوجبه على ان يتعاطى السياسة والحكم وتطبيق شريعة القرآن على جميع خلق الله بقوله:
[QUOTE] نعم ربما كان ديانتكم للكنيسة، وقد جاء في العهد الجديد ما يدعم هذا لديكم في قول المسيح عليه السلام لتلاميذه (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله) وهو نص جعل بعض وملائنا المسيحيين العلمانيين يقولون من خلاله أن المسيح أول علماني في العالم!!

بينما ديانتنا لا تقصر الدين على المسجد، لأنه جعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا من جهة، ولأن ديننا يقوم على تعاليم اقتصادية واجتماعية وقضائية وإرثية ليس عندكم منها شيئ!


وطبعا فهو يريد الأرض كلها مسجدا, والباقيين من سكان هذا الكوكب المسمى الأرض يجب أن يذهبوا إلى المريخ لإقامة أماكن عبادتهم , ومن ثم يدخلنا أن ما انزل الله في القرآن تعاليم اقتصادية اجتماعية وقضائية وأرثية وبما أن القرآن ثابت ولا يمكن التعديل به, لذلك وجب علينا نحن وفي عام 2003 أن نلغي كل التطور والعلم الذي نحياه ونتبع قوانين عمرها 1400 سنة وطبعا بما انه اليوم يتبع للأغلبية فهو يريد هضم حقوق الأقليات التي قاومت 1400 عاما للبقاء والعيش ويريد أن يعيد الزمن إلى حكم مروان بن عبد الملك حين عرب الدواوين واجبر شعب هذه البلاد على أن يتعربوا أو كما قال بكل سماحة كما فعل وقال الرسول في مكة اذهبوا وانتم طلقاء. وطبعا حق الإرث له ضعفي حق الإرث لأخته وهذا هو العدل في هذا الزمن الذي نحياه, الذي أصبحت فيه الأنثى مساوية للذكر في مجال العمل وإعالة المنزل وإدارة المؤسسات إلخ إلخ إلخ ....

وندخل الآن باستشهادات للبابا شنودة, (أليس هو نفس البابا الذي وضع في الإقامة الجبرية لأعوام عديدة خلال حكم السادات الذي اغتيل على يد الجماعات الإسلامية التي هي نفسها اعتبرته اليوم شهيد فتنة؟؟؟) فيقول الأخ العزيز إسماعيل أحمد:


[QUOTE] واسمع إلى بابا الأقباط الأرثوذكس الأنبا شنودة بقول:

( إن الأقباط في ظل حكم الشريعة، يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا، ولقد كانوا كذلك في الماضي ، حينما كان حكم الشريعة هو السائد... نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل-لهم ما لنا وعليهم ما علينا- .. إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصّلة، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام)


فنقول للأخ العزيز إسماعيل" كلام جميل كلام معقول ما اقدرش أقول حاجة عنه" ولكن لماذا لم يقل البابا نفس الكلام هذا عندما كان في ظل الإقامة الجبرية, عندما دعم السادات بكامل قواه الحركات الإسلامية المتطرفة التي أباحت دماء الأقباط في مصر واعتبرتهم كفارا, ومنعت أي منهم ليكون في منصب لأنه كما ورد في القرآن غير مفروض أن يولى عليهم من هو من أهل ذمة ونعود لسؤال للأخ إسماعيل هل لو لم يستطع عمروا بن العاص فتح مصر سيكون حال أقباط مصر اليوم نفس الحال؟؟؟؟؟


ومن ثم يستشهد بفارس الخوري فيقول نقلا عن كتاب للأستاذ محمد الفرحاني:

[QUOTE] ويقول فارس الخوري رئيس الوزراء السوري الأسبق: أنا مسيحي ولكني أجاهر بصراحة: أن عندنا النظام الإسلامي، وبما أن الدول العربية المتحدة(كان ذلك في عهد الوحدة المصرية السورية واتحادهما مع اليمن) بأكثريتها الساحقة مسلمة، فليس هناك ما يمنعها من تطبيق المبادئ الإسلامية في السياسة والحكم والاجتماع. (نقلا عن : فارس الخوري وأيام لا تنسى، للأستاذ محمد الفرحاني ص267)



فنجيبه على هذا, ولماذا لم يحصل هذا عندما كان السيد فارس رئيسا للوزارة, ولماذا لم يحدث هذا عندما سن الدستور الشامي عام 1950 ومن ثم هل من كتاب أخر أو مصدر أخر لكلام فارس الخوري هذا, وهل لان الأغلبية ذو دين معين أو طائفة معينة أو مذهب معين يجب أن تهضم حقوق الأقلية؟ هل في هذا سماحة الدين المحمدي كما تقول لي سابقا؟

ننتقل الآن إلى موضوع جملة نابليون الشهيرة التي تعد الأساس في علمنة أوروبا الحديثة والولايات المتحدة ونرى الرقي والتقدم والتطور الذي وصلوا إليه عندما أعيد الدين لمكانه الصحيح فيقول الأخ العزيزإسماعيل أحمد:

[QUOTE] بعدين يا صاحبي ما معنى (الدين لله والوطن للجميع) ما رأيك لو قلت لك أن (الدين للجميع والوطن لله) أليس حق التدين مكفول للجميع، والأرض لله يورثها من يشاء من عبادة الصالحين؟



فنجيبه ونحن مندهشين مذهولين على قوله هذا, الذي يؤكد نظرية الصهاينة واليهود بقولهم أن الله أورثهم هذه الأرض, أرض الهلال الخصيب يعني يا أخي العزيز أصبتني في مقتل بهذه الجملة, التي لا اعلم كيف استطاعة أناملك أن تدقها على الكيبورد, يعني أصبح الله يعمل سمسارا للعقارات والأراضي, فيورث ويهب ويعد ويعطي من أشاء من عباده الصالحين, وبما ان اليهود يعتبرون أنفسهم من عباد الله الصالحين لذلك فالله وعدهم وورثهم ارض الأمة السورية دون سواها من باقي أجزاء هذا الكوكب ؟؟؟

يتابع الأخ العزيز إسماعيل أحمد قائلا:

[QUOTE] أو ما رأيك لو قلنا: (الدين للجميع والوطن للجميع) ألا يوجد لهما معنى سائغا فحق المواطنة مكفول للجميع؟


نعم الدين للجميع ولكن أي دين يا عزيزي, فكل شخص على وجه هذا الكوكب عنده دينه الخاص, فدينك ليس ديني وليس دين أبا سعيد على سبيل المثال وليس دين المعري وكما قال غاندي، رحمه الله: "أنا أؤمنُ بأنه توجد أديان بعدد الأشخاص"، إذا لا يصحّ أن تشمل الجميع في بوتقة واحدة.

يتابع الزميل والأخ العزيز قائلا:

[QUOTE] أو ما رأيك بأن نقول: (الدين لله والوطن لله) فله الأمر كله سبحانه وتعالى، هل ثمة ما يجعل هذا المعنى غير صحيح؟!



فنجيب بكل بساطة، نعم الدين لله, ولكن الوطن ليس لله, لأن الوطن هو لأبنائه الذين يحيون عليه,( فالله وهذا طبعا للذي يؤمن بالله, أخرجهم من الجنة إلى هذه الأرض) وأيضا هناك من لا يؤمنون بالله فهل هذا يعني أن لا وطن لهم ؟؟؟

ومن ثم ينطلق بنا الأخ العزيز والزميل الغالي إسماعيل أحمد لتذكيرنا بمن هو أول من قال هذه العبارة قائلا:

[QUOTE] ما هذه العبارة غير الجامعة ولا المانعة إذن التي يتشبث بها معشر العلمانيين لفصل الإسلام عن الحياة؟

على أنني أود تذكير من يسهو أن أول من قال هذه العبارة في مشرقنا هو نابليون العظيم قائد آخر الحملات الصليبية على منطقتنا فهل نحن مجبرون على ترديد كلام المستعمر حتى ولو مضى في ترديد هذه الأسطوانة الشريف فيصل الهاشمي وساطع الحصري وغيرهم ؟!!


هذه العبارة تكفل المساواة للجميع, فالدين لله هذا للذي يريد الدين ومن لا يريده فهو حر, أما الوطن للجميع يا زميلي وأخي، لي ولك ولكل فرد من أبناء هذا الوطن. وما الضرر في أن نستورد الجيد من الغرب والذي يتأقلم مع مجتمعنا؟ أما موضوع آخر الحملات الصليبية لم أفهمها, فحتى الآن اعتبرتم أنتم أن حرب أفغانستان صليبية واحتلال العالم العربي من قبل فرنسا وبريطانيا وايطاليا ألم يكن صليبيا, أم هناك فرق بين حملة نابليون على مصر والباقيين, أما بالنسبة لمجبرون, لا بالطبع لست مجبر على ترديد أي شيء, كما أنا وغيري لسنا مجبرين على عدم ترديد ما نراه صحيحا بالنسبة لنا كمجتمع. المهم في النهاية هي المصلحة العامة التي برأيي الخاص هي فوق كل مصلحة شخصية فردية مهما كانت حتى لو كانت واردة في أي من الكتب السماوية ( وهذا أنا النصراني المسيحي كما تعتبرني أقول لك هذا فما بالك بالملحد الذي لا يعترف بأي من الكتب السماوية هل له نفس الحق ؟؟)

ويختم الأخ العزيز بما نصحته به في مداخلتي , وطبعا يأخذ الكلام بحذافيره وليس بالمعنى المبتغى منه فيقول:

[QUOTE] بعدين شو هاي: انصحكم بابادة العشرة او العشرين بالمائة من شعب الشام كما ابدتم سابقا ال80% الذين كان يشكلون شعبها وعندها لن يبقى من منازع لكم كيف تريدون ان تتحكموا في رقاب الشعب ؟!!!

من أين لك هذا؟!

متى أبدنا شعب سورية؟ و80% مرة واحدة راحوا ذبح!!

في هذه أتحداك بذكر مذبحة واحدة للمسيحيين في سوريا فضلا أن يكون أجدادنا ذبحوا 80%

80% !!!!!!!!!!!

ولماذا يبقى في نظركم أن التحولات الدينية لا تكون بالضرورة إلا دموية؟!

يعني الإسلام دخل أكبر دولة إسلامية عددا (أندونيسيا) عن طريق التجار الحضارم دون أن يسل سيف واحد ضدها، في حين أن التنصير لم يقدم هناك إلا بسيف المستعمر الهولندي!


وكنا بيّنا سابقا كيف حصلت الإبادة التي عنيناها, وكيف لو لم تكن هذه الابادة حاصلة بالطريقة التي بيّناها لما انتشر الدين المحمدي كما حدث في المغرب حيت أن الكر والفر دام لمدة 20 عاما قبل أن يسيطر العرب سيطرة كاملة وحينها بدأ الدين بالانتشار, وبيّنا أيضا, أنه لولا التعريب الإجباري للدواوين والتاريخ والجغرافيا ولولا البطش الذي حصل في كل من حاول الوقوف في وجه معاوية وأبناءه (بحجة القضاء على الفتن) ولولا ولولا... لما كانت لغة العراق وبر الشام اليوم العربية بل لكانت ما تزال هي السريانية اللغة الأصلية للبلاد (هذه البلاد التي حكمها الفرس والروم لأكثر من سبعة أو ثمانية قرون ولكنهم لم يستطيعوا محي الحضارة السورية وإلغاء اللغة السورية أو الشخصية والخاصية السورية كما فعل العرب) ونقول للزميل والأخ العزيز ليس بالقتل وحده تحدث الابادة بل هناك العديد من الأساليب وأخطرها هي عندما--ولقرون عديدة ومديدة-- تلغى هوية الشخص ولغته من الوجود عن طريق فرض لغة وحضارة دخيلة عليه فتنشأ أجيال لا علم لها من قريب أو بعيد بلغة وثقافة وعادات الأجداد, وها أنت الآن تريد أن تفرض معتقداتك وشرائعك على الـ 20% المتبقين ممن لا يؤمنون بها. ولكني أريد أن أعلمك أنه مع التطور التكنولوجي اليوم، أصبح من الصعب جدا الآن وفي يومنا هذا من حدوث ما حدث منذ 1400 عاما لسبب وحيد هو أن الاتصالات المتقدمة والانترنيت أصبحت في متناول الجميع وأصبح من المستحيل أن تمحي ثقافة شعب ولغته وعاداته, لأن التواصل بين الأشخاص يحتاج إلى ثوان, وليس إلى أشهر وأعوام, لأن الكتاب الآن عندما يصبح على الانترنيت أستطيع أن أقرأه هنا في الولايات المتحدة وفي نفس الوقت يقرأه أخي في دمشق, لأن الخبر أصبح الآن ينتقل عبر القارات في لحظة, ولا يحتاج إلى أشهر ليصل من بر الشام إلى أوروبا مثلا, لأننا شئنا أم أبينا, سينشأ جيل جديد متعلم مع أن هناك تطرف زائد الآن بسبب الأوضاع الآنية ولكن كن واثقا أن هذا المغربي الذي اعتبر تسمية السيارة حراما ويجب تسميتها بدابة سيكون الشواذ وليس القاعدة يا أخي وعزيزي إسماعيل أحمد.

أما بالنسبة لاندونيسيا, فاعتقد أن هناك من أجابك إجابة وافية وكيف دخل الإسلام اندونيسيا وما هو نوع الإسلام الموجود هناك (الذي مزج بين الإسلام وبين التصوف البوذي) وكيف انتشر الإسلام بين العامة بعد أن كان يعتبر دين الملوك بحكم علاقة هؤلاء التجار بالأمراء الذين كانوا يقطنون الساحل.

وأخيرا, لو المغول والتتر ودمويتهم التي لا أحد يشك بها تاريخيا, لم يصبحواا مسلمين لله عن طريق القرآن وأبادوا كل من أسلم لله عن طريق القرآن وليس فقط كل من وقف في وجه فتوحاتهم, ومكثوا في ديارنا حتى هذا اليوم، هل يا ترى كنا أصبحنا مغول وتتر, وطبعا لا نستطيع أن ننسى الكمية الهائلة من الكتب التي رميت في نهر دجلة حين دخلها هولاكو ومحاولة تدمير كل شي يمتّ للثقافة العربية من قريب أو بعيد..

لذلك يا زميلي ويا أخي إسماعيل أحمد، كما تلاحظ هذا جوابي على ردك, وقد وفيت وعدي, فكان أطول وأعمق وجاء ردّي موثّقا لأنني متأكد أنك بكل سهولة يمكنك أن تراجع أية معلومة واردة في هذا الجواب, لأنها مأخوذة من مراجع وموجودة على الانترنيت.

وأخيرا يودعني الزميل والأخ العزيز قائلا:

[QUOTE] واسلموا لود واحترام


فأقول له دائما الود والاحترام موجود يا عزيزي فانا من أشد الذين يؤمنون بان الاختلاف بالرأي لا يفسد للود أي قضية.


الزوبعة السورية


07-19-2003, 02:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية - بواسطة SyrianZawba3eh - 07-19-2003, 02:13 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شَرَف الجيش وعُهر الإخوان فارس اللواء 1 627 02-14-2014, 03:19 AM
آخر رد: خالد
  كيف ترى تأثير انهيار الإخوان المسلمين في مصر على حماس ؟ فلسطيني كنعاني 10 1,767 07-04-2013, 02:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  رسالة في السياسة فارس اللواء 0 511 06-06-2013, 12:15 AM
آخر رد: فارس اللواء
  سأظل أحب الإخوان ولكن! فارس اللواء 0 823 06-22-2012, 12:42 AM
آخر رد: فارس اللواء
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,310 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS