عموما كلام الولدنات خارج إطار الحوار، ومنه وضع البيض في سلة واحدة وخلط الأوراق... أمور لا تدل على موضوعية ولا براءة ولا تجرد!

ربما يستطيع الكثيرون أن يقولوا بأن فتح أو حماس أو حزب الله أخطؤوا في عملية أو أكثر، لكن أحدا لن يقول بان إسرائيل شريكتهم في الإثم لا تزيد عنهم ولا تنقص!! بل ربما يخرج علينا بعض الطبعين بسروايلهم من يقول لنا أن بيريز ورابين لم يكونا بدموية بيجن وشارون، وانهما كانا يهدفان للتهدئة يوما!!!

عموما حتى يرضى أخونا الطيب الذي لا يكرر مفردات التثقيف الحزبي والثقافة القومية الاشتراكية، فسأقول له بأن الإخوان والطليعة بل والسلفية والصوفية بل وكل الحمويين في تلك الفترة وغالبية الحلبيين وثلة من الشوام والحماصنة وغيرهم كانوا من هذه العصابة العميلة، وقد أراحه الله منهم، وها قد بذلوا من أعمارهم قرابة الثلاثة عقود، فهل هناك عقوبة أكثر من هذا؟! ومع هذا فلا تغضبوا منا إن قلنا اليوم وبالأمس وغدا بأننا ننتظر محاكمة عادلة حتى ولو أصبحت عظام المقبورين مكاحل، لتكشف المصلح من المفسد، والجلاد من الضحية، والطائفي من الوطني الذي يحمل هوية الأمة وينافح عن كيانها الكبير بعيدا عن تحكم شرذمة وتسنمهم قياد الشعب ووصايتهم على الدولة والمجتمع كل سنوات التيه الأربعين التي مر بها قطرنا!
ويقيننا أن الشعوب تصنع بقدر الله مثلما أراد الله في عليائه سبحانه، حيث أنها تمهل ولا تهمل

لي عودة لمناقشة الأخ علي حول الديمقراطية لأن فيها بالفعل ما يستحق الحوار

واسلموا تواصلا واحتراما