قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

يا بابلي دخلت الموضوع ... و حاولت أن تغير مسار الموضوع بطرح اسئلة بدون أن تجيب ...

و لكن لن اعطيك الفرصة و لأنك دخلت الموضوع فأما أن تخرج من الموضوع و ترفع راية البيضة أو أمسك بك من وراءك و اضع رأسك على نقاط الذي أثرتها انت بجهلك و أكرره لك و للذين يقرؤن الموضوع ... و دع مهاتراتك الصبياينة ... و وجهك الذي يعبر عن شخصيتك فربك يسوع لم يكن بهذا المستوى من الذكاء و طلما طالب حواريه بأخفاء شخصيته فاتخذه لنفسك قدوة كى تكون مثالا جيدا للنصارى و لا يذهب دم يسوعك هدراً ... إليك ما أثرته بجهلك ...

أعلنت أن المسيح لا يعارض إرادة الإنسان بتحالف مع الشيطان ... و استدللت بمزمور 109

و هادم الأباطيل أبطل هذا الباطل و جعله قاعاً صفا صفا بأدلة أكرره لك مرة أخرى كي لا تتهرب ...

مزمور 109 هو دعاء يسوع على الأعداء حسب تفسيرات مولعين بالنبؤات عن يسوع ... و هذا المزمور هو دعاء على الأعداء إذأ إذا كان يسوع لا يعارض تحالف الإنسان مع الشيطان لماذا يدعوا على الذي يتحالف مع الشيطان ... إذا كان يسوعك لا يعارض التحالف مع الشيطان فلماذا قتل حنانيا و زوجته سفيرة عندما تحالفا مع الشيطان و أعطيا نصف ثمن الحقل ... إذا كان يسوعك لا يعارض إرادة الإنسان بتحالف مع الشيطان فلماذا كل الحروب الموجودة في العهد القديم و لماذا أمر بسفك كل هذه الدماء ... و لماذا طالب بالويل ليهوذا الأسرخوطي و لولا يهوذا الأسرخوطي ما حصلتم على الفلاح و ما صلب ربكم إلا بتحالف الشيطان مع يهوذا ... هيا اعترف أن يسوع كان موافقا بهذا التحالف .... و لا عيب في كلام أخونا فري ماند

هادم الأباطيل أخرجك من دينك و من فمك ادينك لماذا تحلف و قد نهاك يسوعك عن الحلف ... ؟؟؟ كرر و بعده نرجع الى الأسئلة الصاعقة و نريد أدلة مقنعة جدا جدا جدا

بأنتظارك يا بابلي لنرى الشجاعة هل تعتذر عن جهلك بكتابك و شخصية يسوعك ام لاء