كتب اسماعيل أحمد :

اقتباس:والشاهد الأخير هو صلاح الدين الأيوبي الذي لا يرى فيه زميلنا موسى غير ديكتاتور دموي يقضي على خصومه الباطنيين!! متناسيا خياناتهم ومد يدهم للصليبيين! هذا الفاتح العظيم يوم حطين، لما تمكن من الصليبيين عفا عنهم، مع أن دماء المسلمين لم تجف عن ركب خيولهم!!!

عيب عليك يااسماعيل هذا كذب (لا يناسب أخلاق ملحد مشرك إباحي مثلي) فهل يناسب أخلاق مؤمن مثلك؟ انتبه هناك جنة ونار..

أنا لم أقل ما ذكرت أنت..

ما قلته أنا :

اقتباس:عندما نبحث في التاريخ يجب أن نكون حياديين, جلدين وغير مبالين بالمفاجآت التي قد نصل لها. كي نكون عادلين وكي نعيش في تناغم مع التاريخ عليناأن نتعلم بألا نخفي الجانب السيء من رموزناوأبطالنا. وهو أمر يصعب علينا جدا, على تقيض المجتمعات المتحضرة

ثم تابعت في رد لاحق على الزميل بهجت والذي كان قد أقر بالتعصب المذهبي لصلاح الدين:
[QUOTE]عظمة الإنجاز التاريخي لصلاح الدين لا ينكرها أحد. لكن إصرارك على عظمته أخلاقيا على الرغم مما ذكرت أنت عنه يدعوني للشك بالقيم الأخلاقية التي نعتبرها أثناء التقييم!!

والحديث في مقالة محمد عمارة لم يكن عن خيانة الباطنيين بل عن البلبلة الفكرية التي أوجدوها
وهذا هو المقطع الذي أهديتك إياه وقد قبلته أنت برحابة صدر..

[QUOTE]بلغ صلاح الدين حد التشدد ضد كل الفكريات والفلسفات والإيديولوجيات المخالفة للسنّة،


أخيرا وللأمانة العلمية والأخلاقية, وجب عليك يا اسماعيل أن ترد في الموضوع الذي تعرضت في أنا لصلاح الدين. وليس في موضوع لم أدخله مسبقا فتقول عن لساني ما لم أقله..