الختيار + القبطان سلام على من اتبع الهدى

كوني مسلم مؤمن بالله الذي خلقني وخلقكم فأنا سوف انفذ وصيته لي بنقاشكم ثم الرحيل تاركا الامر له وحده


انتم تقولون ان الاخلاق ليست محصورة في الاديان
كلام سليم ولكن ما الذي يضمن لنا ان يلتزم الانسان بها خارج المؤسسة الدينية

اي ما الذي يضمن لي ان لا يسرق المسؤول او الموظف اذا سنحت له الفرصة في حال كان يعتمد
اخلاقا نابعة من مؤسسة الحادية :nocomment:

لا رقيب عليه ولا يخاف من احد :nocomment:
لا تقولوا لي القانون
هناك الف طريقة للالتفاف على القانون ولا سيما
في حالات عدم المراقبة والتسيب .....الخ

ولكن الاخلاق في المؤسسة الدينية الحقيقية
هي مكفولة التطبيق بسبب مراقبة واضع القانون دوما وابدا
وبسبب احاطته وشموليته ومراقبته الدائمة
انه الله الواحد الذي بنعمته نتحرك وتتحركون



الضمير ذلك الصوت الداخلي لا يعمل بشكل جيد الا في ظل الدين اما خارج الدين فغالبا ما يتوقف الضمير والخلق والمثاليات عندما تتعارض مع المصلحة الشخصية الفردية



الالحاد وانكار الاديان هو عبارة عن هروب باكبر واشمل اشكاله من كل الالتزامات والمسؤوليات

انه يجلس الانسان في مقام اعلى من مقامه
الا وهو مقام التشريع لكون وحياة هو ليس اصلا خالقها وموجدها


هل تريدون ان تقنعونا ان الحياة وجدت صدفة اما تشريعاتنا الاحادية واخلاقنا الوضعية هي من صنعنا لندير كونا لم نصنعه او لا نعرف من صنعه
والمصادفة ان هذا الكون وهذه الحياة
مسخرة لاجلنا واجل اخلاقنا الوضعية وضرورات حياتنا :nocomment:


الالحاد هو قمة الانانية والنرجسية والعنجهية
التي لا تريد عليها رقيبا او حسيبا حتى ولو كان الها نؤمن به فقط في ادمغتنا ولا نلتزم باي شئ
من تعاليمه

لذلك اطلقتم عليه اسم الاله الغائب :nocomment:
اليس هذا انعكاسا لتمرد نفسي داخلي
يرفض وجود الاله السيد الامر الناهي
وردة فعل لا شعورية يسميه غائبا كي يتخلص من سيطرته وسلطانه والوهيته التي تخيم على كل ذرة من ذرات الوجود :9:



اليس الالحاد مرضا وعقدة نفسية يصاب بها من تضخمت ذواتهم وانتفخت لدرجة انهم لم يعودوا يتقبلوا فكرة ان يكون اي كان
رقيبا او حسيبا عليهم :nocomment:
وتصوروا انفسهم هم الاله بدلا من الله
وتعدوا على ملكوته ونصبوا انفسهم حكاما وقضاة حتى في مواجهته :nocomment:


وبدأ يسالونه لماذا فعلت كذا ولماذا لم تفعل كذا ولماذا لم ترنا نفسك ولماذا سببت الزلازال
الفلاني ولماذا سببت الحرب الفلانية ...الخ


وتناسى الملحدون ان من جاء المسرحية وحضر
5 دقائق منها ثم رحل فهو غير قادر على الاحاطة بكل ابعادها ومغزاها وخلاصة الفكرة التي تطرحها


فكيف تصورتم انفسكم قادرون على فهم الكون والوجود لكي تحكموا على غياب الاله او عدمه او عبثيته او عدله


كيف تبنيتم ايديولوجية اقل ما يقال عنها
انها تمثل اقصى درجات الانحراف الفكري
بسبب عدائها الرهيب لكل ما هو فطري في النفس البشرية
تريد هدم الموروث والدين والتصورات والاخلاق
لتبني نظاما جديدة لا ندري على اي اساس
هو قائم :nocomment:
هل هو قائم على الجحود والنكران :nocomment: