النظام السوري تحول في الآونة الاخيرة لشخص مريض فبعد ان خسر الورقة اللبنانية حيث كان يمارس المناورات والتلاعب مع اميركا فيظهر لها انه قادر وحده على كبح حزب الله متى اراد ولهذا كان يستعطف اميركا على تأييده ودعمه لكي يستمر في موقف الكونترول الوهمي هذا...وكان يستفيد من النظام الايراني ثمن حفظ حزب الله فيأخذ منهم النفط المجاني ومساعدات اخرى.

لكن بعد التشكيك بدوره في اغتيال الحريري وبروز فورة شعبية ضده في لبنان فهو يحاول بحيرة واهتزاز ان يصل لموقف بعيد عن اي حالة من الاضطراب الداخلي او اي ازمات صراع داخلي؟

لقد اثبت بشار انه لا يملك ولو حصة صغيرة من دهاء ابيه فهو غير قادر حتى على الرد الاعلامي المناسب على ما يتعرض له نظامه من تهجمات ومناورات من عدة اطراف ,وهو جل همه ادارة شلةمن المخبرين الخاصة في سوريا ولبنان بعيد عن اي منهجية سياسية قادرة او موزونة.