ربما يشتهي الذكر الجنس إذا كان غير شرعي (للرجل المتدين)
إلا أن سبب نفور بعض النساء يعود إلى التربية

فالمراة العربية تُحرم من حريتها الكاملة خوفاً من الجنس فمنذ نعومة أظافرها ترى مثلاً الأهل يداعبون ذكر الصبي الصغير و يقولون له "هذه حمامة جميلة ألمسها:baby:"
بينما الفتاة تأكل ضربة على يديها الصغيرتان إذا ما حاولت لمس منطقة عفتها
و عندما تكبر يمنعها الأهل من الكثير من الألعاب مع الأولاد بحجة "عيب "
و عندما تكبر أكثر تنهال عليها النصائح و الوعظ من الخوف من ذكر الرجل فهو كالذئب البشري الكبير الذي لا يهمه سوى الجنس و الجنس بحد ذاته عيب و إن فكرت به و انقدتي لمشاعرك الجياشة فسيرميك المجتمع في كومة من القمامة و لن ينظر أليكِ

و إن عشقت الفتاة و أحست بالحب البريء تحمر خجلاً و بالطبع تُقمع و لا تستطيع التعبير عن مشاعر الحب .
فإن كانت مشاعر الحب عيب و اكتشاف جسدها عيب و اللعب عيب بسبب الجنس المرتبط بالذكر فكيف تريد من النساء العربيات أن يحبن الجنس بل سيكرهنه و يتمنين لو أن العالم بلا جنس حتى تحصل على حريتها


ملاحظة: أتحدث عن حالات عامة في الجمتع مع وجود الاستثناءات و لكن لو اخذنا بالاعتبار الدول العربية جميعها من المحيط إلى الخليج فالنسبة الكبرى من النساء يتعرضن للقمع و ناهيك عن عملية الختان التي تتعرض لها الإناث في حوض النيل :nocomment: