{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #10
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية







الأحد 3/نيسان/2005 العدد 8756


المصدر السياسي
قسم العناوين الأحد 3/4/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- اسرائيل: يوحنا بولص الثاني كان صديقا كبيرا للشعب اليهودي.
- ذهب الى عالمه.
- السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة: أعطوا وزير الخارجية الفلسطيني خمرا فإذا به يبدأ الحديث.
- العودة الى مصر.
- وداعا يا صديقي كارول.
- المفتش العام للشرطة: اذا كان العقيد ليفي ساعد المجرمين فليذهب الى السجن.
- النهاية.
- الى ان يصدر دخان ابيض.
- محافظ وثوري.
- بابا اليهود.
- اسرائيل: خسارة كبيرة للانسانية.
معاريف:
- البابا مات.
- العالم الاسلامي يبكي موت يوحنا بولص الثاني.
- ابو مازن يقصي كبار مسؤولين في السلطة.
- وداع الاب المقدس.
- الى أن يصدر دخان أبيض.
- تغييرات في قيادة السلطة.
- كبار مسؤولي العمل والسلطة يلتقون لتنسيق فك الارتباط.
هآرتس:
- البابا يوحنا بولص الثاني يتوفي في الفاتيكان بعمر 84.
- كبير في مجلس "يشع" للمستوطنين ضد قيادة المستوطنين: يجب منع دخول عشرات الاف معارضي الاخلاء الى غوش قطيف.
- رئيس السلطة بدأ بالاقالات والتعيينات في أجهزة الأمن في الضفة.
- شهر آذار - الشهر الاول في الانتفاضة دون اصابات اسرائيلية.
- شارون يقرر عدم طلب مساعدة من بوش لتمويل فك الارتباط، في لقائهما القريب؛ "التوقيت غير مناسب".
- موظفو الادارة يدعون اسرائيل الى الموافقة على الرقابة على النووي.

* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الأحد 3/4/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - السلطة الفلسطينية - هآرتس - من ارنون ريغيولر:
رئيس السلطة بدأ بالاقالات والتعيينات في أجهزة الأمن في الضفة../
شرع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) أمس بجولة اقالات وتعيينات في أجهزة الامن في الضفة في محاولة للاظهار بان السلطة الفلسطينية تتقدم في عملية توحيد اجهزتها الامنية. فبعد سلسلة من الجلسات، بمشاركة رئيس الوزراء ابو علاء ووزير الداخلية الجنرال نصر يوسف، اقصى ابو مازن الجنرال الحاج اسماعيل جبر قائد جهاز الامن الوطني في الضفة من منصبه - وهو الجهاز الذي يخدم فيه اكثر من 15 الف شرطي.
والذريعة للاقصاء هي الحادثة التي وقعت يوم الاربعاء الماضي ليلا، عندما اطلق مسلحون النار على المقاطعة في رام الله بينما كان ابو مازن يمكث فيها. وبعد ذلك انطلقوا في حملة تدمير في رام الله. ورسميا قيل ان ابو مازن "وافق على استقالة جبر"، ولكن مقربي الرئيس قالوا ان اقالة جبر هي بداية جولة اقصاءات وتعيينات في اجهزة الامن في الضفة. وهذه ترمي الى تعزيز اجهزة الامن وتعزيز القانون والنظام في الشارع. ويبدو أن الحديث يدور عن تعيينات ستتيح لابو مازن عرض "اصلاحات امنية" هامة في البيت الابيض.
واضافة الى جبر، اقيل أيضا قائد الامن الوطني في رام الله، يونس العاص. ولكن خلافا لحالة جبر، رفض ابو مازن قبول استقالة توفيق الطيراوي، رئيس المخابرات في الضفة الذي رفع له كتاب استقالته يوم الخميس، عقب الحدث في المقاطعة.
وفضلا عن اقالة جبر، أعلن مكتب ابو مازن عن تشكيل لجنة لتقدير الاضرار التي الحقها المسلحون للمتاجر في رام الله وتعويض اصحابها.
في خطوة هامة اخرى أصدر أمس ابو مازن مرسوما رئاسيا يدخل الى حيز التنفيذ "قانون التأمين والمعاشات للعسكريين" - قانون التقاعد لاجهزة الامن والذي يقضي باستقالة آلاف الضباط والشرطة فوق سن 60 من الاجهزة. ويدور الحديث اساسا عن اجهزة الامن الوطني، الشرطة والدفاع المدني. وسيقلص القانون بشكل كبير حجم قوات الشرطة الفلسطينية الذي يبلغ اليوم 57 الف حامل سلاح، ويقلص العبء عن الميزانية.
معظم الشرطة القدامى عادوا الى المناطق في العام 1994، وتلقوا رتب عليا من ياسر عرفات. اما اليوم فهم لا يساهمون في شيء في نشاط الاجهزة. وسيخرج القانون الشرطة الى التقاعد ويمنع عن ابو مازن الحاجة الى اقالات مباشرة للضباط. خطوة اخرى مخطط لها في الايام القريبة القادمة، هي نقل كل قيادات الشرطة الفلسطينية الى اريحا.
قبل الحدث في المقاطعة، شرح ابو مازن لمحافل اجنبية التقاها في رام الله بانه يخطط لتغييرات شخصية في الشرطة ولكنه اضاف بان هناك صعوبة في تطبيقها في ظل عدم وجود ذريعة مباشرة. وفي الشهرين والنصف منذ انتخابه، اقصى ابو مازن الضباط فقط في اعقاب احداث شكلت ذريعة للاقالة. فقبل شهرين اقيل من منصبه قائد جهاز الامن الوطني في قطا غزة الجنرال عبدالرزاق المجايدة وضباط آخرون في الشرطة الزرقاء في اعقاب العملية في معبر كارني واقتحام مسلحين سجن غزة.
وادار أمس ابو مازن، ابو علاء ونصر يوسف مشاورات في محاولة لايجاد بديل لجبر وتعيينات جديدة اخرى. وبيان في هذه التعيينات سيصدر قريبا. والمداولات هي اساسا حول تركيبة الشرطة بعد توحيد أجهزتها.
وطرحت اسماء بعض المرشحين وعلى رأسهم جبريل الرجوب، الذي كان في الماضي قائد الامن الوقائي في الضفة واقصاه عرفات. وهو سيتلقى منصب جبر. كما طرح ايضا اسم رشيد ابو شباك قائد الامن الوقائي في غزة كمن سيتلقى منصبا في الضفة أيضا.
يديعوت - من ايتمار آيخنر:
السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة: أعطوا وزير الخارجية الفلسطيني خمرا فإذا به يبدأ الحديث../
"دعوا وزير الخارجية الفلسطيني يحتسي خمرا فاخرا فاذا به يحرر روابط لسانه" - هذا التشخيص الاصلي، المتعلق بسياسي مسلم، وفره ليس غير السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة، داني جيلرمان.
في تقرير سري رفعه الى وزارة الخارجية وصف جيلرمان علاقاته مع وزير الخارجية الفلسطيني الجديد ناصر القدوة، في اثناء تولي الاخير منصب سفير م.ت.ف في الامم المتحدة. الوصف غير الدبلوماسي تطرق ضمن امور اخرى لعادات شرب القدوة: مصدر في الامم المتحدة مقرب مني المح لي ذات مرة انه اذا كان احد يريد أن يخرج معلومات من القدوة، فما عليه الا أن يدعوه الى وجبة عشاء ويقدم اليه الخمر الفاخر"، كتب جيلرمان واضاف: "بعد أن يحتسي القدوه منه بسخاء، سيحرر روابط لسانه".
في قسم آخر من التقرير يشير جيلرمان الى ان القدوة، ابن شقيقة عرفات ، هو شخص مثير للانطباع، دبلوماسي مهني، يلبس دوما بحرص - ربما كي يبرر مكانته كـ "أمير فلسطيني". متزوج من فرنسية ويحب الحياة الرهيبة. وهو يملك بيتا في جنوبي فرنس حيث يقضي اجازاته. وهو معروف كمن يحب المطاعم الفاخرة في نيويورك ويختار فيها أغلى الانواع من أقبية الخمور".
الوضع الامني - هآرتس - من ارنون ريغيولر وخدمة "هآرتس":
شهر آذار - الشهر الاول في الانتفاضة دون اصابات اسرائيلية../
آذار كان الشهر الاكثر هدوء في اسرائيل وفي المناطق منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول 2000: في هذا الشهر لم يقع اي قتيل اسرائيلي بالنار او بعملية فلسطينية، وفقط قتيل فلسطيني واحد بنار اسرائيلية. القتيل هو نشيط الجهاد الاسلامي عبداللطيف ابو خليل، ابن 25، من قرية النزلة الوسطى، شمالي طولكرم. في الجانب الفلسطيني كان هناك شخصان ترتبط وفاتهما بالمواجهة: محمد جلايطة، ابن 9 سنوات من أريحا، قتل بانفجار قنبلة متروكة، ابراهيم شعلان، اصيب في 2003 وتوفي في آذار هذا.
استعراض يوميات العمليات للالوية في الجيش الاسرائيلي يفيد أيضا بانخفاض دراماتيكي في عدد الانذارات وعدد احداث العنف. ولدى الاستخبارات يوجد انذار واحد عن النية لاصدار عملية انتحارية واحدة، مقابل عدد "مستقر" من بضع عشرات على مدى السنوات الاخيرة. وبالمقابل يوجد ارتفاع في عدد الاحداث التي يسميها الجيش الاسرائيلي اعمال معادية شعبية: رشق حجارة وزجاجات حارقة على اسرائيليين وقوات الامن في الضفة، ومواجهات بسبب اقامة جدار الفصل. الهدوء النسبي يتحقق بالذات عندما يعمل الجيش الاسرائيلي بقدر أقل في اعماق المناطق الفلسطينية. عدد الاعتقالات انخفض بمعدل 40 في المائة.
بضعة أمور أدت الى هذا التغيير، المؤقت على الاقل: 1. الاعلان عن "تهدئة" أدت بكثير من مسؤولي الارهاب الى وضع اسلحتهم جانبا في هذه الاثناء. 2. نقل مدن فلسطينية الى سيطرة السلطة. 3. اعمال اجهزة الامن الفلسطينية (حسب محافل استخبارية في اسرائيل فان ضباطا في السلطة يضغطون على النشطاء بقطع علاقاتهم مع حزب الله). 4. تخوف نشطاء الارهاب من اختيار الجانب غير الصحيح: في الجيش الاسرائيلي يتحدثون عن رؤساء خلايا كثيرين "يجلسون على الجدار". وهم يعطونهم فرصة لقيادة ابو مازن ويطالبون بمناصب في اجهزة الامن. وتقول اوساط في الجيش الاسرائيلي انه "اذا لم يحصلوا على وظائف لهم ولرجالهم فمن شأنهم ان يعودوا الى الارهاب". 5. التسهيلات التي يقدمها الجيش الاسرائيلي للسكان الفلسطينيين: ازالة السواتر الترابية بين القرى والمدن في الضفة، تحسينات في الحواجز، نقاط فحص واقامة نقاط انسانية لرفاه السكان.
ولكن الفارق بين آذار المنصرم والاشهر التي سبقته هو ايضا موضوع حظ. ففي منتصف الاسبوع الماضي دخل على سبيل الخطأ شرطة وجنود الى مخيم الامعري للاجئين في رام الله، في حملة للعثور على سيارات مسروقة. واصطدم الطاقم بنار فلسطينية اصابت ثلاثة جنود وشرطة. في جنين اصيب في بداية الاسبوع جندي بعبوة استخدمت اثناء اعتقالات بحق خلية الجهاد الاسلامي. وكان اعضاؤها قريبون من اطلاق صاروخ قسام على مستوطنة.
ويقول ضابط في قيادة المنطقة الوسطى "لم يقتل احد هذا الشهر ولكن كنا قريبين من ذلك. الاحصاءات قد تتغير في كل لحظة بسرعة. من ناحيتنا لا يوجد ما يدعو الى الاحتفال".

أمريكا/فك الارتباط - هآرتس - من الوف بن:
شارون يقرر عدم طلب مساعدة من بوش لتمويل فك الارتباط، في لقائهما القريب: "التوقيت غير مناسب".
رئيس الوزراء اريئيل شارون لن يطلب في زيارته القريبة الى الولايات المتحدة مساعدة مالية لتمويل خطة فك الارتباط. وقالت مصادر سياسية في القدس في نهاية الاسبوع ان المداولات الداخلية لبلورة طلب المساعدة من الولايات المتحدة لم تستكمل بعد، والتوقيت ليس مناسبا لطرح الموضوع.
اسرائيل معنية بمساعدة امريكية خاصة لتمويل نقل قواعد الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة، لتطوير النقب والجليل وتحسين "نسيج الحياة" للفلسطينيين، ولا سيما باقامة معابر حديثة بين المناطق واسرائيل. قبل بضعة اسابيع شكلت الحكومة فريقا متعدد الوزارات برئاسة مدير عام وزارة المالية، يوسي بخرّ، لتنسيق بلورة طلب المساعدة.
ويلتقي شارون يوم الاثنين القادم الرئيس الامريكي جورج بوش في مزرعة الرئيس في تكساس. وقالت مصادر سياسية ان توقيت الرحلة قد يتغير اذا ما شارك شارون او بوش في جنازة البابا. وترمي الزيارة الى اظهار دعم الادارة الامريكية لشارون وخطة فك الارتباط، عشية الانسحاب من قطاع غزة وشمالي السامرة. وبعد شارون يصل الى الولايات المتحدة رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) لاول مرة منذ تسلمه مهام منصبه.
ويسافر مستشارا شارون، دوف فايسغلاس وشالوم ترجمان اليوم في محادثات تمهيدية وسيلتقيان غدا في واشنطن وزيرة الخارجية كونداليسا رايس ومستشار الامن القومي ستيف هيدلي ونائبه اليوت ابرامز.
في مكتب رئيس الوزراء يوجد تردد في مسألة ماذا يطلب من الرئيس. الجانب الاسرائيلي يطلب ان يكرر بوش وعوده لشارون في رسالته العام الماضي في ان تحديد الحدود في التسوية الدائمة في المستقبل سيأخذ بالحسبان وجود "مراكز سكانية اسرائيلية" في المناطق. ويخضع شارون لضغط سياسي للحصول على توضيح اكثر صراحة في أن الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية ستكون جزء من اسرائيل في كل تسوية في المستقبل. غير أن شارون لم يقرر بعد اذا كان التوقيت الراهن ملائم لطرح مسألة الكتل.
وسيبحث شارون مع بوش أيضا في المسار السياسي بعد فك الارتباط، في وضع السلطة الفلسطينية وفي التهديد النووي من ايران.
وزير الدفاع شاؤول موفاز الذي زار واشنطن الاسبوع الماضي قال لمضيفيه ان هناك فجوة كبيرة بين تصريحات ابو مازن وافعاله. وقال موفاز ان السلطة الفلسطينية لم تعالج أمر المطلوبين في المدن التي انتقلت الى مسؤوليتها، ولهذا فقد جمدت اسرائيل استمرار العملية. وقال ايضا ان السلطة لم تبدأ في توحيد قواتها الامنية. وقال كبار مسؤولين في الادارة لموفاز ان لاسرائيل ايضا التزامات وذكروا اخلاء المواقع الاستيطانية.
في بؤرة زيارة موفاز كان الخلاف على بيع سلاح اسرائيلي الى الصين. وفي البنتاغون لا يزالون ينتظرون الاجوبة الاسرائيلية على قائمة مئات الاسئلة نقلت الى وزارة الدفاع. وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد طرح مع موفاز القلق المتزايد لدى الولايات المتحدة من التعاظم العسكري الصيني وتطور اجهزة السلاح الحديثة والتطرف السياسي الصيني تجاه تايوان.
واوضح الامريكيون لموفاز بانهم يتوقعون من اسرائيل الا تزود الصين اي معدات امنية من شأنها أن تضعضع التفوق النووي للولايات المتحدة او تضع الجنود الامريكيين قيد الخطر. وقالوا انهم يطالبون الاوروبيين ايضا الا يزودوا الصينيين بالسلاح.
واتفق في اللقاء على أن تتواصل الاتصالات بين الطرفين لحل الخلاف على أن ينسق أمرها المستشار الخاص لوزير الدفاع اللواء احتياط هرتسل بودينغر.
ويغادر مدير عام وزارة الخارجية رون بروشاور في نهاية الاسبوع متوجها الى بيجين لعقد حوار سياسي - استراتيجي دوري مع وزارة الخارجية الصينية. وسيلتقي القائم باعمال وزير الخارجية الصيني، داي بينج فو، ومسؤولين آخرين ويطرح معهم قلق اسرائيل من التهديد الايراني. وتطلب اسرائيل من الصين الا تستخدم حق النقض الفيتو في حالة نقل المعالجة لموضوع ايران الى مجلس الامن في الامم المتحدة.

(يديعوت)
كبار مسؤولي العمل والسلطة يلتقون لتنسيق فك الارتباط../
التقى مساعد رئيس الوزراء شمعون بيرس والوزير حاييم رامون، يوم الاربعاء، سرا، القيادة الفلسطينية: رئيس الوزراء ابو علاء، الوزير محمد دحلان والوزير صائب عريقات. وحسب مصادر اسرائيلية عُني اللقاء بالجهود الاسرائيلية لاقناع الفلسطينيين بتنسيق فك الارتباط، والمطالب الاسرائيلية من الفلسطينيين بالمبادرة الى اعمال تتعلق باحباط الارهاب.
وفي اثناء اللقاء سمع الجانب الاسرائيلي شكاوى شديدة من ابو علاء في كل ما يتعلق بالسلوك الاسرائيلي منذ تسلم ابو مازن السلطة. فقد اشار ابو علاء الى ان الحواجز باقية على حالها، واسرائيل تراكم المصاعب على الفلسطينيين في كل مناسبة، وحسب اقواله يوجد في اسرائيل "محافل" تعرقل كل محاولة لتطوير العلاقات والتخفيف عن الفلسطينيين. ويقصد ابو علاء المعارضة الحازمة من جهاز المخابرات لسياسة التسهيلات.
أما محمد دحلان فطرح كمثال ما يجري في الحواجز بشكل عام وفي حاجز كارني بشكل خاص. وحسب دحلان لا تزال تمر عشرات قليلة من السيارات في الحاجز كل يوم. اما في الجانب الاسرائيلي فادعوا انه بالذات في كارني يوجد ارتفاع في عدد السيارات المارة. وطلب دحلان في اثناء اللقاء فحص المعطيات الاسرائيلية هذه. وتبين أن حاجز كارني لم يفتح على الاطلاق لعبور السيارات في ذاك اليوم.
الجانب الاسرائيلي اطلق شكاوى شديدة هو الاخر. حقيقة ان الاصلاحات عالقة، وان اجهزة الامن لا تنفذ النشاطات في الميدان، وان الفوضى مستمرة، وان الفلسطينيين غير معنيين بتنفيذ فك الارتباط . وتعرب محافل رفيعة المستوى في القدس عن القلق العميق من وضع ابو مازن ومن حقيقة أنه "لم يجتز النهر"، ويقرر القيام بعمل ما. بهذه الوتيرة، كما يدعون في القدس، لن يتمكن ابو مازن من الوصول الى واشنطن في منتصف نيسان. وهم يقولون انه "ملزم بأن يجلب شيئا ما، وحاليا لا يوجد لديه شيء".
وحسب التقديرات الاستخبارية، فان ابو مازن يقترب من مفترق الحسم الحرج له. فهو سيتعين عليه أن يجد مسؤولا اعلى عن اجهزة الامن وان يبدأ بتنفيذ ما يقول داخل الغرفة عن الارض كما يقولون في القدس. والتقدير هو ان جبريل الرجوب، محمد دحلان، رشيد ابو شباك ومقربوهم هم الاسماء الحارة في كل ما يتعلق بالتعيينات الامنية في السلطة الفلسطينية.

مصر - يديعوت:
العودة الى مصر../
أدلة عديدة سجلت لتسخين العلاقات الاسرائيلية - المصرية، ولكن المعطيات التالية تمكنت من مفاجئة حتى رجال وزارة الخارجية: في الاشهر الاخيرة طلب ليس أقل من 600 رجل أعمال استصدار تأشيرة دخول الى مصر. هذا رقم مثير للانطباع على نحو خاص في ضوء العدد القليل من رجال الاعمال الاسرائيليين الذين زاروا الدولة في السنوات الاخيرة.
هذا الارتفاع الدراماتيكي يعزونه في وزارة الخارجية الى تحسين العلاقات بين الدولتين والذي بلغ ذروته في الافراج عن عزام عزام. فمنذ اعتقال عزام امتنع رجال اعمال عديدين الوصول الى مصر خشية التورط مع سلطات الامن. أما الافراج عن عزام فساهم كثيرا في عودة الاحساس بالامن لرجال الاعمال الاسرائيليين.
محافل مصرية فوجئت من العدد الكبير لرجال الاعمال من اسرائيل المعنيين بالوصول الى الدولة لشؤون العمل. وروى المصريون بان الاسرائيليين يظهرون قصر نفس حين يصلون الى السفارة في تل ابيب ويطلبون التأشيرة. وفي اعقاب ازدياد الطلبات قرر المصريون توظيف ملحق خاص في السفارة المصرية لمعالجة طلبات رجال الاعمال.
وقالت محافل مصرية انه في اوساط رجال الاعمال يوجد اهتمام شديد في النشاط في مناطق التجارة الحرة (كويز) المشتركة بين اسرائيل ومصر. البضائع التي تصدر من هذه المناطق الى الولايات المتحدة تتمتع باعفاء جمركي.
في اعقاب التقارب الاقتصادي بين الدولتين فان اسرائيل ستعين هي الاخرى في هذه الايام ملحقا تجاريا جديدا في السفارة.
وزير الخارجية سيلفان شالوم، سيسافر يوم الثلاثاء في زيارة خاطفة الى مصر. وفي اثناء الزيارة سيلتقي شالوم مع الرئيس مبارك، وزير الخارجية احمد ابو الغيط ووزير المخابرات عمر سليمان. وسيبحث شالوم مع المصريين في تعميق العلاقات بين الدولتين وفي نشر القوات على طول محور فيلادلفيا. ويعتقد وزير الخارجية بان تعميق العلاقات بين اسرائيل والدول العربية يمكنه أن يعطي دفعة للاقتصاد الاسرائيلي من خلال مبادرات تجارية مشتركة.
-----------------------------------------------------











المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الأحد 3/4/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 3/4/2005
عدل تحقق للتهويد
بقلم: أُسرة التحرير

قرار محكمة العدل العليا يوم الخميس الماضي والقاضي بأن "تهويدات القفز" للمتهودين ممن تعلموا في اسرائيل وتهودوا في الخارج سيعترف بها لغرض قانون العودة، هو قرار شجاع، يرى على نحو سليم وضع المجتمع الاسرائيلي والشعب اليهودي.
وعللت محكمة العدل العليا قرارها بانسجام ووضوح. فالاعتراف بمتهودي الخارج سيسمح بربط "شخص للامة، لشعب عام وللتاريخ، والثقافة ذات آلاف السنين". منذ العام 1989، تصدت محكمة العدل العليا - في أعقاب التماسات لاشخاص استنزفوا، اهينوا ويئسوا من محاولات التهود - من تصلب المؤسسة الحاخامية وانغلاقها. أربعة قرارات (في 1989، في 1995، 2002 و 2004)، خرق احدها باستخفاف في الكنيست (في القانون الذي منح في العام 1995 صلاحيات متفردة للتهويد للمحاكم الحاخامية)، ولجنة اخرى برئاسة البروفسور يعقوب نئمان - كلها لم تغير الوضع الراهن المخجل وخاب أمل مئات آلاف الاشخاص الذين رغبوا في التهود.
تعليلات الحاخامين معروفة جيدا. الحاخام الرئيس لاسرائيل يونا ميتسغار، قدم لها اول أمس تعبيرا مثيرا حين وصف قرار محكمة العدل العليا "بضربة موت لليهودية" (يديعوت احرونوت 1/3). ويدعي ميتسغار بان الشعب اليهودي حافظ دوما على "تميزه ونقائه"، بمعونة الشريعة. ويدعي حاخامون آخرون بان كل تهويد لا يجري على يد حاخامين ارثوذكسيين في المحاكم في اسرائيل ليس تهويدا شرعيا وان ختم التسويغ من جانبهم هو الوحيد الذي يحتسب. وتجاه طالبي التهويد، ولا سيما من اوساط مهاجري رابطة الشعوب، ادعي بانهم معنيون بالتهود من اجل سلة الاستيعاب وأنهم سيكثرون من الاغيار ومن البناديق في اسرائيل ويخلقون شقاقا في الشعب.
هذه الادعاءات ليست سوى هباء، وفضلا عن ذلك - فانها تخرج من المعسكر احدى الهجرات الكبرى في تاريخ الدولة الكثيرة بينها على نحو خاص العائلات المختلطة وغير اليهودية حسب الشريعة. والحاخامون الذين يدعون بان اليهودية هي دين حياة لا يمكنهم أن يواصلوا التغلف بعنادهم والتجاهل للواقع المأساوي الذي تخلقه. والناس الذين يطالبون بالتهود يفعلون ذلك لانهم يريدون ان ينضموا الى المجتمع الاسرائيلي وان يكونوا فيه مواطنون متساوي القيمة والحقوق. واليهودية لن تتضرر منهم بل بالعكس هي كفيلة بان تخرج كاسبة.
في كتابهم "تهويد وهوية يهودية" يثبت الباحثان تسفي زوهر وآفي سجي بان الانضمام الى اليهودية كان دوما عملية عرقية، وليس دينية. كما أن روت الموآبية قالت في البداية "شعبك شعبي" وفقط بعد ذلك "الهك الهي". والشبهات التي يطرحها الحاخامون تجاه من يسعى الى ربط حياته بالذات بمصير هذه البلاد غير السهل، والفحص المتصلب في بواطنهم والحواجز غير الانسانية التي تعرقل تهويدهم - مصابة بالازدواجية الاخلاقية وبنزعة القوة، بل وربما بالعنصرية.
ادعاء الحاخامين بان محكمة العدل العليا تدخلت في شؤون ليست من حقها - مدحوض. فلو تمكن اولئك الحاخامين من تكييف الشريعة بالحياة لما اضطرت محكمة العدل العليا بالتدخل. ولو كانوا شجعان واسخياء كما ينبغي في هذا الزمن، لما تعاظم نفوذ الطوائف اليهودية في الخارج، ولحافظت اسرائيل على مركزيتها. وبتركهم لمصيرهم الساعين الى التهود فان الحاخامين المحافظين على خاتم اليهودية دفعوا اسرائيل الى الهوامش.
-----------------------------------------------------










المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الأحد 3/4/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 3/4/2005
خليفة أم كرسي
بقلم: ياعيل غبيرتس

المسيحية تعتبر البابا رسولا للرب على وجه الارض. اذا كان الرب رحيما وعطوفا فعلا فمن الواضح انه لم يُحسن دائما اختيار ابنه. ولكن عملية اختيار البابا البولندي الاصل بصورة مفاجئة في السابق ظهرت في وقت لاحق كاختيار صحيح وجدير. في الوقت الذي كرس فيه أسلافه مكانتهم ونفوذهم داخل جدران الفاتيكان المظلمة ستُذكر فترة يوحنا بولص الثاني من خلال اعتباره ان جوهر مهمته هو ان يكون رسولا على وجه الارض. كان مسافرا دائما وأكثر من الخروج في رحلات توصل رسائل التضامن بين الأديان والشعوب وتنشرها في أرجاء الارض، رغم أمراضه الكثيرة ومحاولات الاغتيال التي جرت ضده.
البابا الحالي اختار الخروج الى العالم ومع رحيله الآن عن العالم ستضطر الكنيسة الكاثوليكية لاتخاذ قرار حول المسار الذي ستتوجه اليه. نحو اوروبا حيث تزدهر العلمانية أم افريقيا أم جنوب امريكا ودول العالم الثالث التي تشهد ازدهارا للمسيحية. هل ستعود الى التعيين التقليدي للبابا من أصل ايطالي أم ستتقدم نحو الاتجاه السياسي الصحيح وتعين على رأسها بابا من أصل افريقي.
للوهلة الاولى يبدو على الأقل ان معضلة ولادة البابا ستكون مسألة مثيرة. احتمالية ان يحمل لنا الدخان الابيض بشرى اختيار بابا أسود لرئاسة الكرسي البابوي المقدس تصل الى الصفر.

محكمة العدل العليا تجتاز الخطوط
البابا يوحنا بولص الثاني كما أجمع كل قادة التيارات الدينية اليهودية فيما بينهم "كان جيدا لليهود". من السهل الاتفاق حول الشخص البعيد الذي أطلق على اليهود اسم "اخواننا الكبار" في الوقت الذي تثير فيه مسألة حسم "من هو يهودي" حروبا مريرة ودموية فيما بينهم.
قرار محكمة العدل العليا الذي ينص على ان من اعتنقوا اليهودية من خلال "تهويد القفزة" في الجاليات اليهودية في الخارج سيعترف بهم كيهود وفقا لقانون العودة، يهدف الى اختراق حاجزين وفتح اسرائيل نحو نهج انساني وأكثر ليبرالية بحيث يحطم حواجز النبذ والنفور التي تنبعث منها تجاه التيارات غير الارثوذكسية الناشطة في الجاليات في الخارج، وتشق الطريق أمام المتهودين للانضمام الى صفوف "الأمة" و"شعب العالم"، لتاريخ "الحضارة ذات الألفي عام"، كما قال القاضي حشين.
في ظل هذا القرار الذي امتدت النقاشات حوله طوال ست سنوات عادت محكمة العدل العليا الى النشاطية القضائية التي ميزتها في السابق واختفت من المشهد في السنوات الأخيرة. المشكلة الكبرى هي ان "القفزة" التي قامت بها محكمة العدل العليا ستنقل المسؤولية الى الجاليات اليهودية في الخارج وتسهل انخراط مئات المتهودين في اسرائيل سنويا، ولكنها لا تشكل ردا على التناقض الذي يكمن في اعتراف الدولة بعمليات التهود التي تتم في الخارج من دون قدرتها على الاعتراف بالتهويد الاصلاحي والمحافظ الذي يتم في اسرائيل. هذه عبارة عن خطوة قضائية هامة مخترقة للحدود والخطوط، إلا انها تترك الحاجز الأساسي على حاله أمام من يسعون الى التحول الى جزء من الشعب اليهودي.

يرقص مع الذئاب
بيان وزير الأمن الداخلي حول عزم القوات التي ستقوم بعملية الاخلاء بأن تعمل من دون سلاح، يعبر عن تقييم خاطيء للوضع ومفاده ان المسألة عبارة عن اتفاق بين الجنتلمانات الذين يمثلون بمسؤولية واخلاص الأطراف المستعدة للمعركة من الجانبين. قرار الوزير عزرا قد يشكل خطرا على القوات التي تتولى الاخلاء، وخطير ايضا من حيث الرسالة التي يتضمنها ذلك. على المستوى الاستراتيجي لا تشكل هذه الخطوة ردا على التهديدات بالمس بالقوات التي ستتولى عملية الاخلاء خاصة في ظل وجود مقاتلين من الوحدات المختارة العسكرية وترسانة من الاسلحة لدى الرافضين لعملية الاخلاء.
على المستوى التكتيكي هناك مشكلة مزدوجة تتعلق بانعدام القيادة. من جهة لا يقبل المتطرفون الذين يهددون باستخدام العنف الجسدي وساطة ايفي ايتام وقادة المستوطنات أو غيرهم من الذين يزعمون انهم يتحدثون باسمهم. على العكس، يتبين ان ما يؤجج النار في صفوفهم هو حقيقة ان القيادة التي يعترفون بها في الضفة والقيادة الحاخامية التي تحثهم على ذلك لن تكون في الموقع. وبما انهم سيُتركون لملاقاة مصيرهم، فانهم سيكونون مجردين من المسؤولية وفي حِل من الاتفاقات.
من ناحية الدولة قام الوزير عزرا في هذه الحالة بفرض معادلة عوجاء. الدولة لا تعقد اتفاقات مع مخترقي القانون. الاتفاقات الوحيدة التي يتوجب عقدها وتشجيعها هي اتفاقات "اخلاء - تعويض" مع المستعدين للتصرف وفقا لهذه الاتفاقية. "اتفاق نزع السلاح المتبادل" يشبه في هذه الحالة مصافحة يد الفوضى.
------------------------------------------------------

هآرتس - مقال - 3/4/2005

المؤيدون للديمقراطية سيبتعدون عن امريكا
بقلم: تسفي برئيل
مراسل الصحيفة للشؤون العربية

(المضمون: مساعي واشنطن الى إمتطاء صهوة موجة الاصلاح الداخلية في الدول العربية لن تنجح في زيادة شعبيتها وزيادة التأييد للسلام مع اسرائيل، بل على العكس - المصدر).

من المحتمل ان الرئيس المصري لم يكن ليبادر الى تعديل الدستور بحيث يتيح ولاول مرة عملية انتخاب مباشرة للرئيس لولا الضغط الامريكي. وهو ايضا لم يكن ليطلق سراح رئيس حزب "الغد" من السجن لولا تعبير كونداليسا رايس له "عن عدم رضى الادارة الامريكية". ولكن لولا البنية التحتية المحلية للحركات المدنية، لما كان بامكان الادارة الامريكية ان تبادر الى هذا الاحتجاج السياسي.
لبنان هو نموذج أكثر سطوعا لعملية القفز العرضية التي تقوم بها الادارة الامريكية لعربة التطورات المحلية المتزنة. مشاعر المرارة والتململ من سوريا التي اندلعت بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان في أيار 2000، أنضجت حركة احتجاجية شبه قومية وانتفاضة، حسب قول اللبنانيين بعد مقتل رفيق الحريري.
فجأة تكشّف التناقض. يتبين ان الانظمة غير الديمقراطية تحديدا تتأثر كثيرا من المظاهرات وتصغي للرأي العام بصورة أكثر منها حتى في الدول الديمقراطية التي تقود عملية الحوار فيها بواسطة البرلمان.
وها نحن نرى ان النظام الجديد بالتحديد الذي شكله الامريكيون في العراق يشهد حالة إرهاق وبلبلة. بعد أكثر من عامين من بداية الحرب، ما يزال العراق غير قادر على التحول الى دولة حقيقية. المنازعات الطائفية والميليشيات السياسية التي انتشرت فيه بعد الحرب تحول حتى دون تعيين رئيس للبرلمان، المقاطعات الكردية تحولت الى منطقة مستقلة على ارض الواقع، و"العملية الديمقراطية" قد تتحول الى ثيوقراطية (حكم ديني) مخبوزة في الفرن الامريكي.
الجانب المحزن في كل هذه النماذج - الولايات المتحدة ليست مشاركة ايضا في بناء الديمقراطية الفلسطينية لحسن الحظ - هو ان الادارة الامريكية، وخاصة بوش، يُعتبرون طرفا شريرا سيئا. الحركات الاصلاحية في مصر وايران ولبنان أو سوريا المستعدة للموت من اجل الدمقرطة في بلادها، تخرج عن أطوارها ويجن جنونها عندما تتهم بالحصول على الاموال من المتبرعين الامريكيين. يبدو ان كل حركة من هذه الحركات تحتاج الى شعار مناهض لامريكا الى جانب شعارها المنادي بالديمقراطية حتى تحصل على الشرعية الشعبية. الناشط في حقوق الانسان في مصر، الاختصاصي في العلوم الاجتماعية، سعد الدين ابراهيم، الذي ينوي ترشيح نفسه للرئاسة - ويطرح شعارات مشابهة لتلك التي تطرحها حركة "كفاية" التي كانت رمزا لمعارضة استمرار تمديد ولاية مبارك في رئاسة الجمهورية وحتى الاخوان المسلمين - يعتبر "خائنا" لانه يحمل جواز سفر امريكي. قادة المعارضة في لبنان الذين يُخرجون المظاهرات الضخمة الى الشوارع تحت شعار "الحرية والديمقراطية" يحذرون من الظهور بمظهر المؤيدين للولايات المتحدة. نفس الشيء ينطبق على الاصلاحيين في ايران.
النتيجة مشوبة بالتناقضات اللامنطقية: بعض قادة الحركات الاصلاحية على الأقل، يعتقدون ان بناء الديمقراطية في دول الشرق الاوسط يستوجب الظهور بألوان مناهضة للولايات المتحدة. على احدى اللافتات التي رُفعت في مظاهرة في مصر كُتب "لا لامريكا، نعم للديمقراطية". وليد جنبلاط، الزعيم الدرزي ورمز المعارضة في لبنان، دعا الولايات المتحدة الى الكف عن التدخل في شؤون بلاده الداخلية. الديمقراطية الفلسطينية ايضا المفعمة بالحياة وتضم اليها كلا من حماس والجهاد الاسلامي قد لا تكون ديمقراطية مؤيدة لامريكا بالضرورة.
توقع حدوث تطابق بين الديمقراطية في الدول العربية وبين النهج المؤيد للولايات المتحدة قد لا يتجسد على ارض الواقع. وأبعد منه ايضا يأتي التوقع بأن تكون الديمقراطية العربية صيغة مؤكدة لتأييد السلام مع اسرائيل. الشعار الذي تحول الى ثروة فولاذية لأنصار الاحتلالات بشتى أشكالهم وأطيافهم من اليمين الاسرائيلي أو المحافظين الجدد في امريكا ومفاده ان الديمقراطيات لا تقاتل بعضها البعض - هذا الشعار يحتاج الى استكمال: الديمقراطيات قادرة على تنغيص حياة بعضها البعض وتحويلها الى جحيم. من هنا نقول ان عدم القبول العربي باسرائيل لا يملك امورا مشتركة كثيرة مع غياب الديمقراطية. المسألة تتعلق أكثر بالتاريخ المشترك للمنطقة وبتواصل الاحتلال على وجه الخصوص.
------------------------------------------------------







هآرتس - مقال - 3/4/2005
عمى الأسرلة
بقلم: يئير شيلغ

(المضمون: في ظل عاصفة فك الارتباط انقلبت الأدوار وتعاكست حيث أصبح اليمين داعية لحقوق الانسان واليسار داعية للحفاظ على المصالح القومية، وهذه عِبرة لا تُنسى للجميع - المصدر).

دعوة حاخامات كثيرين، المحسوبين لسبب ما على الصهيونية الدينية، للجنود بعدم الاكتفاء برفض أوامر المشاركة في اخلاء المستوطنات، بل والفرار من صفوف الجيش عموما من عيد الفصح وما يليه - يوصل المجابهة الداخلية في الصهيونية الدينية الى ذروتها. الحديث يدور هنا عن تلك الأوساط التي تسعى اليوم الى الفصل بين الصهيونية الدينية وباقي أجزاء المجتمع الاسرائيلي - ليست فقط حول قضية الرفض وانما ايضا حول طرق الخدمة العسكرية كلها (الخدمة في الناحل الاصولي من اجل عدم الخدمة في الوحدات المشتركة مع الفتيات)، ومظاهر الصهيونية العلمانية الثقافية مثل الأدب والمسرح والسينما وما الى ذلك.
تصادف المسائل، وخصوصا في ظل اشتداد الوضع الحالي، يلزم الصهيونية الدينية بالحسم الذي يمكن ان يسمى وبحق حسما تاريخيا. خلال عشرات السنوات الأخيرة يتفاعل داخل هذه الحركة تياران اثنان: الاول الذي سيسمى في هذه الحالة "روح أبناء عكيفا" اعتبر الصهيونية جزء من عملية عامة من العودة الى الواقعية التاريخية المتمثلة بالانخراط في أسرة الشعوب والاكتراث بها، ولذلك تبنى ايضا الأجزاء القيمية من الثقافة الحديثة. التيار الآخر المسمى "التيار القومي - الديني" منقسم الى شطرين: جزء خلاصي اعتبر الصهيونية جزء من عملية الخلاص العلوية التي ستقود الى تجديد ملكوت اسرائيل وتجسيد القيمة العليا المسماة "لا يكترثون لغير اليهود"، والجزء الارضي الذي لم يهتم بخطط الخلاص ولكنه لم يفهم ايضا مغزى المسؤولية والشروط الجديدة لحياة السيادة واعتقد بامكانية مواصلة نفس الشريعة التي تبلورت في المهاجر والشتات في ظل السيادة ايضا. العامل المشترك بين الجزئين هو ذلك العمى الذي يصيبهما بصدد واقع الحياة الاسرائيلية وحقيقة ان عدم استيعاب مغزى شروط السيادة قد يؤدي بحد ذاته الى فقدانهما.
لأن أبناء التيارين قد ارتدوا القبعات الدينية المنسوجة المتشابهة وخدموا في صفوف الجيش، فقد انطمست الفوارق الواضحة بين الرؤيتين - ليس فقط في نظر الناظر من الخارج (الامر الذي أدى احيانا الى احتساب الصهيونية الدينية عموما كجزء من الأقلية الصهيونية)، بل وللناظرين من الداخل ايضا. التناقض يصل الى ذروته اليوم عندما ترتكز كتلة ايفي ايتام المنشقة على فتاوى الحاخام شلومو افنير المعارض لحركة الرفض بينما يواصل المفدال رسميا على الأقل التمسك بخط أكثر اعتدالا ويرى في الحاخامين ابراهام شابير ومردخاي الياهو، المؤيدين الصارخين لرفض الخدمة، مصدرا للفتوى والتشريع.
دعوات الرفض وفك الارتباط عن الشعب لا تتيح مواصلة طمس الفوارق. هناك حاجة لفك ارتباط الاغلبية الصامتة في الصهيونية الدينية عن الحاخامات الذين يقودونهم الى مواقع لا يرغبون ان يكونوا فيها. الاغلبية الكبيرة ايضا من المتدينين الذين استوطنوا في "يشع" قامت بخطوتها تلك باسم الصهيونية وكجزء من تفهمهم لاحتياجات الدولة وليس كتحريض مضاد لها. هم ليسوا بحاجة الى الموافقة على قيام قلة من الحاخامات بتحويل مسار مشروعهم نحو اتجاه لم يرغبوا فيه في لاحق الايام.
هذا الانفصال عن التيار الاصولي القومي قد يؤدي الى خروج العسل من المرارة وان تخرج الصهيونية الدينية أقوى مما كانت عليه من ازمة فك الارتباط حيث ستكون جاهزة ومتفرغة للمهمة التي كان من المفترض ان تكون فيها منذ البداية: بلورة صورة وشخصية اليهودية الاسرائيلية التي تحافظ على القيم اليهودية، وفي نفس الوقت تعترف بمغزى الانتقال القوي من الشتات الى السيادة - ليس فقط في القضايا السياسية بل وايضا في مسائل مثل الحاجة للاعتراف بكل التيارات اليهودية، وتوفر حلولا للقادمين الجدد من غير اليهود والحرص على كل مواطني اسرائيل وسكانها بما فيهم العرب والعمال الاجانب كما يتوجب من الدولة التي تحترم نفسها.
ولكن ايضا يتوجب على كل المعسكرات في المجتمع الاسرائيلي ان تتعلم العبرة من تعاكس الأدوار الذي حدث حول اخلاء المستوطنات: اليمين أصبح فجأة داعية لحقوق الانسان، واليسار والوسط أصبحا بدورهما ناطقين باسم المسؤولية القومية والخط الرسمي (ذلك لان من الواضح هنا ان هناك مسا فادحا بحقوق الانسان). يجب ان نأمل ان يتذكر الجميع في ظل العاصفة ايضا أهمية القيم التي لم يعتادوا على المناداة بها: على اليسار ان يتذكر ان هناك حاجة دائما الى الحفاظ على المصلحة القومية حتى عندما تقوم بالمس بحقوق الانسان، وعلى اليمين ان يتذكر ان حقوق أتباعه لن تكون محفوظة اذا لم يتم الحفاظ على حقوق الانسان عموما.
------------------------------------------------------







معاريف - مقال - 3/4/2005
نحو التسوية الدائمة
بقلم: ابراهام تمير
المدير العام والمستشار للأمن القومي سابقا

(المضمون: سيجري الانفصال وستأتي في أعقابه فترتان انتقاليتان حتى الوصول الى التسوية الدائمة - المصدر).

سيُنفذ الانفصال تنفيذا حرفيا. وسيمنح ايضا فترتين انتقاليتين لاتفاقات سلام دائمة. بسبب فقدان صلاحية "الدواء العجيب" من اجل الجري مباشرة الى الاتفاقات الدائمة. ستكون الفترة الانتقالية الاولى في حدود الانفصال أحادي الجانب لاسرائيل، الى ان يصير طرف فلسطيني لتنفيذ خريطة الطريق، ابتداءا بتفكيك البنى التحتية للارهاب، والاصلاح في السلطة. الفترة الانتقالية الثانية ستكون بحسب خريطة الطريق، مع حدود مؤقتة مع دولة فلسطينية، الى ان يُهيأ الأساس لاتفاقات دائمة في مجالي الأمن واللاجئين.
في الفترة الانتقالية الاولى من الانفصال، سيُطلب من السياسة الاسرائيلية بحث للموضوعات الآتية:
أ - مسار الحدود المؤقتة للدولة الفلسطينية التي ستشتمل على طرق مواصلات مباشرة، بين مناطق سلطتها في يهودا والسامرة وبين مناطق يهودا والسامرة وغزة، وكذلك موانيء بحرية وجوية في منطقة غزة.
ب - ما يختص بأمن الأجيال، مخطط تنظيمي للتعاون والأمن، يبدأ مع اسرائيل، وفلسطين، ومصر والاردن، ويشتمل على سوريا ولبنان بعد اتفاقات سلام معهما، ويُوسع لدول اخرى - تركيا وايران. في هذا التنظيم ستشارك ايضا الولايات المتحدة، والاتحاد الاوروبي، والاتحاد الروسي والأمين العام للامم المتحدة - من اجل الصلة بين أمن الشرق الاوسط والأمن العالمي، في مجالات نزع ورقابة السلاح للابادة الجماعية، ومحاربة الارهاب العالمي.
ج - فيما يختص بمسار الحدود الدائمة لاسرائيل التي ستشتمل على: 1- القدس الموحدة (الغرب والشرق)؛ 2- كتل استيطان يهودية في مركزها مدن، في مداخل القدس (غوش عتصيون - أفرات - بيتار؛ وكتلة معاليه ادوميم؛ وكتلة بيت حورون - موديعين)؛ في السفوح الغربية لجبال السامرة (كتلة كرني شومرون - عمانوئيل - كدوميم؛ وكتلة اريئيل - الكنا - بيت تسوف)، وفي جنوب جبل الخليل (كتلة كريات أربع).
د - مواقع يُحتاج الى حكم ذاتي لها. 1- مسجدا قبة الصخرة والأقصى في القدس، عاصمة اسرائيل، بخضوع مستقل ديني واداري للدولة الفلسطينية؛ 2- الحرم الابراهيمي، تحت سيادة فلسطينية، بخضوع ديني واداري مستقل لدولة اسرائيل؛ 3- جسر علوي للمواصلات المباشرة (للسيارات والقطارات) بين جزئي الدولة الفلسطينية في منطقة غزة وفي مناطق يهودا والسامرة. هذا الجسر سيمر في مناطق سيادة اسرائيل، مع خضوع اداري مستقل للدولة الفلسطينية.
يُحتاج من اجل التقلبات الداخلية في اسرائيل، بسبب نقل المستوطنات قبل اتفاق سلام دائم، الى ان يكون تأثير في عدم اخلاء مستوطنات يهودية من اجل حدود مؤقتة لدولة فلسطينية. ستُخلى المستوطنات من اجل حدود سلمية دائمة فقط. يمكن لحل مشكلة التواصل الجغرافي للسلطة الفلسطينية في مناطق يهودا والسامرة، ان يتم في المناطق التي لا يوجد فيها مستوطنات يهودية.
لا ضرورة لتبادل المناطق بين دولة اسرائيل والدولة الفلسطينية، بسبب اصلاحات الحدود من اجل الكتل الاستيطانية والقدس الموحدة؛ فان قرار مجلس الأمن 242، بحسب الموقف التقليدي لاسرائيل، يوجب الانسحاب من مناطق احتلتها اسرائيل في حرب الايام الستة، لا من المناطق كلها.
------------------------------------------------------
















يديعوت - مقال - 3/4/2005
دولة نهاية الاسبوع
بقلم: ايتان هابر
رئيس ديوان رابين سابقا

(المضمون: ظاهرة جديدة عمرها قصير في اسرائيل لرجال اعمال يتركون البلاد ويستثمرون في الخارج ويُخفون مبالغ ضريبية كبيرة عن خزينة الدولة - المصدر).

مرتين في الاسبوع، في يومي الأحد والخميس، يبدو مطار بن غوريون كنادٍ للاصدقاء: نفس الناس، في الطائرات نفسها، يطيرون أو يحُطون في الايام والساعات نفسها. اسرائيليون يعودون الى البيت في نهاية الاسبوع، لكي يعودوا في يوم الاحد الى اماكن عملهم. دولة نهاية الاسبوع.
هذه ظاهرة جديدة نسبيا، عمرها بضع سنوات. يخرج رجال اعمال الى أرجاء العالم المختلفة، واحيانا في طائرات خاصة ايضا، يعملون في اوروبا، وفي روسيا ويعودون الى قدّاس ليل السبت.
تشتمل الظاهرة على عشرات كثيرة من رجال الاعمال، وهناك من يقولون مئات. لهؤلاء المسافرين طراز معيشة خاص؛ في الانتظار في المطار، وللطائرة نفسها. اذا فوّت بعضهم رحلة، يفقد الآخرون نبضة: أين هو؟ هل حدث له، لا قدر الله، شيء؟.
تحظى الظاهرة بانتباه في العالم كله: يحتل الاسرائيليون عالم الاعمال، يستثمرون عشرات ومئات الملايين في بلاد وراء البحار. يشاركون في كل شيء، باديء ذي بدء في الاموال غير المنقولة، لكنهم يشاركون في الأساس في كل أمر فيه كسب مالي كبير في النهاية. لدينا أصحاب ملايين كبار من هذه الرحلات، ويوجد ايضا غير قليل من المفلسين الذين لا يملكون قرشا واحدا.
ماذا حدث في السنوات الأخيرة لم يكن مثله في السنوات السابقة؟ متى اكتشف كولومبوس الاسرائيلي العالم؟ توجد عدة إجابات لهذه الاسئلة.
اسرائيل تضيق علينا: ماذا نصنع، هذه هي الحقيقة - نحن 6 ملايين فقط والسوق محدودة. كم من البمبا يستطيع الولد ان يأكل في يوم واحد؟ كم من السراويل يستطيع أفراد "بولغات" ان يبيعوا رجال الاعمال؟ عند كثيرين، استنفدت السوق حتى النهاية.
الامكانات في الخارج كبيرة: الاسرائيليون تعدديون، يبدو لهم انهم يستطيعون احتلال العالم. أتعرفون؟ انهم على حق. يوجد بين ظهرانينا عدد من رجال الاعمال الموهوبين بمقياس عالمي. ومن الحقائق انهم يبتاعون العالم في نيويورك وتورنتو وموسكو وبودابست.
اخوتنا اليهود: دائما، وعلى مدى أجيال، كان اليهود جيدين في التجارة، وفي الدهاء الاقتصادي. يخرج الاسرائيليون الى كل "ثقب" في العالم ويجدون أشباههم - رجال اعمال يهودا - وفي الحال يشترون ويبيعون بعضهم من بعض و"يمزقون صور" الأغيار. السويدي الذي يسافر الى بيرو لن يجد سويديا واحدا للتطبب، وحتى لو كان سويدي كهذا فلن تنشأ صلة بينهما. أما الاسرائيليون فان كل لافتة "كوهين" على حانوت بقالة في بيرو تنشيء بينهما قرابة، كأنما هم أصهار.
التنظيم للقوانين الزائدة، والاوامر والتوجيهات والتعليمات، "تصيب بالجنون" كل رجل اعمال. القليل من الدول تشبهنا في العالم، ممن يفتش عميقا في حياة كل رجل اعمال وتمص منه بقايا فرح الاعمال بقوانين وقوانين القوانين. رجل الاعمال الطبيعي يهرب من التنظيم كما يهرب من النار.
الفساد: في السنوات الأخيرة يصل الفساد الاقتصادي والسياسي الى أبعاد مذهلة. يوجد كثيرون يقولون في أنفسهم: اذا كان هناك فساد ورشوة فليكن اذا في بلاد اجنبية، بأبعاد اخرى.
ويوجد سبب آخر ايضا، خبيء، لا يتحدثون عنه، ولا يعترفون به، ويكبتونه في قنوات المخ: اليهود بثوا الأخطار دائما. فألفا سنة من الشتات شحذت عندهم غريزة حب البقاء، وفي السنوات الأخيرة أكثر من أي مرة مضت ثار خوف ما، ضئيل، يختص بقدرة بقاء الدولة. الانتفاضة، وارهاب المنتحرين، والقنبلة الايرانية. اليهود الذين خافوا على مصيرهم اهتموا لأجيال في ايداع اموال خارج حدود بلادهم. ظاهرة كهذه معروفة، في الأساس، عند عائلات جمعت ثروات ولرؤساء العائلات التزامات ايضا للثروات الضخمة وللأجيال القادمة ايضا.
السؤال الأساسي هو، ما الذي تربحه الدولة من نجاح مواطنيها في الخارج. الى أين يتدفق المال. أين يدفع المواطنون الذين يحشدون ثروة ضخمة الضرائب. الجواب هو، انه كما يبدو لا تحظى خزينة الدولة بنصيب الأسد من الضريبة. يجد الاسرائيليون ملجأ ضريبة وألف خدعة من اجل إبقاء أكثر الأرباح لديهم.
لننهي بنغمة متفائلة يجب ان نقول: اسرائيل قوية اليوم عسكريا كما لم تكن قط والجيوش العربية أضعف من أي مرة مضت. في الوضع الحالي، وجود دولة اسرائيل آمن لأجيال. ليس العرب هم الذين سيجعلوننا ننهار. السوء قد يأتي من بين أظهرنا.
------------------------------------------------------



هآرتس - تقرير - 3/4/2005
موظفون في الادارة الامريكية يدعون اسرائيل الى الموافقة على رقابة على الذرة
بقلم: أمير أورن
مراسل الصحيفة لشؤون الجيش

دعت وزارة الخارجية الامريكية أمس اسرائيل الى "التخلي" عن سلاحها الذري والموافقة على رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على كل نشاطاتها الذرية. للمرة الثانية خلال اسبوعين انشأ موظفون في ادارة بوش موازاة بين اسرائيل والهند وباكستان، وكلتاهما دولة نووية ظاهرة.
دعا الموظفون ا
04-03-2005, 03:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية اليوم - بواسطة فضل - 04-03-2005, 03:51 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نلعنهم بالأمس.. ونبكيهم اليوم! بسام الخوري 4 1,383 01-13-2011, 11:32 PM
آخر رد: AbuNatalie
  في ارض الحرمين : لافتاوي شاذة بعد اليوم ابن نجد 43 10,569 09-23-2010, 10:06 AM
آخر رد: علي هلال
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,178 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 858 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  أن تكون مصريّاً اليوم! فرناس 20 4,304 01-10-2009, 02:43 PM
آخر رد: فرناس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS