أخي الكريم
ما أجمل أن نعود بفكرنا إلى الوراء ولو على المنهج النظري لنحقق ما نطمح إليه مؤسساتيا على الأقل
بداية أحب أن أنوه بأن ما سجلته من ملامح البرنامج الانتخابي لكل من ذكرت لا يمكن أن يوحي بالمشروع الحقيقي لكل منهم
ذلك أن الإطار الفكري والمؤسساتي في عقل وفكر كل منهم غير واضح على المستوى العملي التطبيقي بالشكل الكبير
حيث أنه وبالرفم من حرص الرسول محمد على زرع ما تقوم عليه الدول الحديثة من قواعد وأليات مؤسسية إلا أنه وبدرجة كبيرة قد فشل أو بالأصح لم يتمكن لاعتبارات عديدة وكثيرة
وبالرغم من ذلك إلا أنه يمكن القول أنه تمكن من بث ما يريد حقيقة في شخص الإمام علي الذي حضي بتربية خاصة ومجاورة حميمة للرسول إلى الدرجة التي جعلته بمثابة النفس كما في أية المباهلة والأخ والوزير وغيرها والشواهد كثيرة على ذلك مع حفظ حقوق الأخرين ومكانتهم من الرسول بحسب درجة القرب والشفافية
وعليه فإني أتصور بأن الأولى بالخلافة هو علي بن أبي طالب الذي أمن بتطبيق وتحقيق العدل بين الرعية ، والعدل أساس قوامة المجتمع ، وقانون الانسانية الرئيس
وما أوضح ذلبك في نصوصه المتعددة والتي منها
ولا تكونن سبعا ضاتريا فتغتنم أكلم فإنهم (أي الناس)صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق