سؤال مش برئ أبدا : ما علاقة هذه الفتوى بموقف السنة من الإحتلال والإنتخابات ؟؟!!
بعض الزملاء في نادي الفكر ينكشون بأظافرهم بحثا عن ولو مستند صغير .. جدا صغير ليثبتوا مالا يمكن إثباته أبدا .. إنما عبثا ..
ما علاقة الفتوى بالراهن السياسي ؟
مع ذلك حتى يرتاح من لا يريد أن يرتاح :
ما من أحد في العراق – على حد علمي – أجاز قتل الشرطة العراقية لا شيعة ولا سنة ، ومن غريب البطيخ أن جهات عراقية (( رسمية )) اتهمت إيران ببعض الحوادث التي تعرض لها متطوعون خاصة المذبحة التي وقعت بجانب الزبير قبل عام .. طبعا هذا إلى جانب الزرقاوي الشبح الذي ترصده أمريكا يتحرك من مدينة إلى مدينة دون أن تقبض عليه !!!!!!!!!!!!...... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثانيا : لا أدري – وربي – كيف يمكن أن تعبر هذه الفتوى عن تطلعات الحالمين بمستقبل (( تاريخي )) أفضل .. وفعلا ، ما علاقتها بما يسمى إنتخابات ؟؟!!
وهذا الذي يتحدث عن تغيير جلد .. ربما لأنه مهووس بتغيير الجلد ، متى أفتى علماء السنة في العراق بإباحة قتل الشرطة حتى يغيروا جلدهم الآن بفتوى مضادة ؟؟!!

حتى نريح من لا يريد أن يرتاح :
العرب السنة لم يدخلوا الإنتخابات (( أبدا )) .. وأبدا هنا تعني أبدا ، فكيف حصلوا على منصبين مهمين بالتشكيل الجديد ؟!
ربما .. أقول ربما ، أن قبر التاريخ ليس ملهما بما فيه الكفاية ..
فأمريكا قررت منذ (( البداية )) هيكلية الحكومة بدون انتخابات وبدون بطيخ ووزعت الحقائب على الشباب بالتراضي وكل (( كلب )) رضي بعظمته .. طبعا هذه إسمها ديموقراطية .

ثم : هذا الذي يحاول عبثا لي الحقيقة ببلاهة اللهم لا حسد عليها :
هل الجبوري والحسني يمثلون هيئة علماء المسلمين السنة ؟
لا .. بل هل يمثلون السنة ؟ وهل انتخبهم السنة ؟
هذا " التهريج " أعلاه يصح في حالة واحدة وهي أن يكون بيادق الشطرنج الأمريكي من السنة العرب مدعومون أو مقبولون من القاعدة الشعبية ناهيك عن علماء السنة ..
إنما ..

إنما ..
هي أحلام لا تضر ولا تنفع .. إلا بشئ واحد ، أن عجلة التاريخ تدوس على رقاب الحالمين .. وتمضي .
دائما ، وأبدا ..
والقافلة تسيــــــــــــــــر ..



لكن فقط سؤال أصغير من صغير وبمناسبة الدرس بالوطنية أعلاه :
يا ربي ..
أليس من يومين فقط كانت الوطنية شيزوفرينية ؟
أقصد .. شوفونية ؟؟!!

اللهم أدمه سباتا على الحالمين ..