كانت المرأة في زمن رسول الله

تصلي في المسجد مع الرجل.
وكانت تخرج في الغزوات وتركب الخيل.
وكانت لها حرية الموافقة على اختيار عريسها.
وكانت تعمل في التجارة وتنزل الى الاسواق.
وكان يؤخذ برأيها في كل امور المسلمين.

ولكن الدين السلفي الذي اخترعه العصر العباسي جعل من المرأة فقط عورة وعلى هذا الاساس يجب وضعها في كيس اسود وكأنها علبة سردين!

ومن مظاهر ظلم المرأة اننا حتى الآن اذا اردنا ان نهنىء شخص على زواجه نقول له (بالرفاه والبنين) وهذه كلمة كان يستخدمها العرب ايام الجاهلية قبل نزول الاسلام فكلمة بنين تستخدم فقط للصبيان - عكسها بنات - والقرآن استبدلها بكلمة بنون (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) وهي تشمل البنين والبنات ولكن العرب مالبثوا ان عادوا الى عاداتهم الجاهلية التي حرمهم منها الاسلام ولكن المصيبة انهم اعادوها بغطاء اسلامي ونسبوها الى الدين زوراً وعدواناً كغيرها من الاشياء الجاهلية الكثيرة وعلى سبيل المثال سبي النساء في الحروب والتي كانت عادة جاهلية مالبث المسلمين ان اعادوها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.