تحية حارة

راقني ردك و أعجبتني ملاحظتك التي تنم عن خبرة ورؤية جيدة في عالم الشعر.
لا أخفيك سرَّا بأنني أردتها قصيدة مباشرة لأنني لا أتوجه بهذه القصيدة إلى النخبة التي تنبش ما بين الحروف لتلقى الدهشة في العمل الأدبي، أو الذين يبحثون عما يجرح و يدمي ليشعروا بالقيمة الأدبية.
نعم أردتها مباشرة لتصل إلى كل أذن تسمع و عقل يعي على مساحة هذا الوطن الذي يسمى كبيرا و لا أراه إلا أصغر من أصغر وطن في العالم لأنه يقوم على العشائرية والطائفية والعصبية القبيلية والعصبية الاقليمية وكل ما يمكن أن يعد تشاؤما من وضع عربي كان مفخرة مرة فصار مهزلة اليوم.
لهذا أقولها مباشرة.
أصبحنا الدجاج.
والديك الغريب يصيح فوق رؤوسنا ونحن صاغرون .
وا أسفاه يا معتصماه.
لك عندي حكاية بسيطة ولكنها مهمة تصلك لحظة ما .
شكرا لما قدمت من ملاحظات سلبية أو ايجابية. وإن أثقلت عليك فأرجو رأيك في قصيدة عبور إل شطٍّ غريب وشكرا.
مع تحياتي ومحبتي
الدرة