اقتباس:لم يكن مجرد رجل دين  




وهل صعد كارلو فوتييلا الكرسي البابوي الا علي جناح السياسه؟  

ان منصب البابا لم يكن علي مر التاريخ منصبا دينيا فحسب ، منذ الحروب الصليبية ومرورا بمحاكم الفتيش الي تقسيم امريكا اللاتينية بين الكاثوليكيتين- اسبانيا والبرتغال - وحتى يومنا هذا حين وبخ يوحنا بولس السادس احد الكرادلة في امريكا اللاتينية علنا لقبولة منصب وزير ثقافة في حكومه اشتراكية !  

قبلها لعب دور المحرض في بولندا ضد حكومتها حين خاطب الناس :  

إن المسيح يحارب الشيوعية , لا تكونوا اشتراكيين  

'إن المسيح لا يقبل أن يكون الإنسان أداة إنتاج فقط .. فعلى العامل ورب العمل والدولة والكنيسة نفسها أن يتذكروا أنه لا يمكن فصل المسيح عن عمل الإنسان'  




اعتقد انه حتى الكاثوليكي ذو الضمير لا يوافق علي الكثير من مواقفه  


ان البابا الذي لم يقبر بعد ، كان مستغرقا في انشطته السياسية من قبل و من بعد ترسيمه ، وهو ما ينفي عنه صفة اللاهوتية الخالصة للسماء التي لم يخدمها قدر خدمته لسياسات الغرب الدنيوية