عزيزي الاخ على نور الله
ان احترامي لك يزداد لانك تحاول ان تفهم وجهة نظر غيرك دون التهجم عليه، وهذه من صفات المسلم الحق وماكان عليه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

على نور الله قال:

اقتباس:الاخ كونتندر :
عفوا و لكننى لا استطيع فهم حضرتكم .
هل تؤمنون بالحديث ام لا ؟؟؟

عزيزي (على نور الله) انا لا اؤمن بكل ما يخالف القرآن فالاحاديث التي تخالف القرآن لا اؤمن بها، ولو سألت احد علماء الحديث لقالوا لك ان الحديث الذي توافقه آية يفيد الظن وليس اليقين فما بالك بالاحاديث التي تخالف القرآن.
ثم انه لا يجوز على مسلم ان يعتمد على كتب غير القرآن ويعتبرها مكملة للدين فهذا اتهام واضح بان الله لم يبلغ القرآن على اكمل وجه.

﴿أليس الله بكاف عبده؟﴾ (الزمر 36).

﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ (الأعراف 52)

فالمؤمن عليه الاكتفاء بالقرآن.

ثم اننا جميعنا نعرف ان المسلمين لم يبدؤا كتابة كتب الفقه والحديث الا بعد وفاة النبي بمئتي عام، فكيف كان المسلمون يعيشون قبل ذلك ولم يكن لديهم الا القرآن كتاب يرجعون اليه هل كانوا على ضلال؟

روى أحمد ومسلم والدارمى والترمذى والنسائى عن أبى سعيد الخدرى قول الرسول "لا تكتبوا عنى شيئاً سوى القرآن فمن كتب عنى غير القرآن فليمحه" وأخرج الدارمي- وهو شيخ البخاري.

عن أبى سعيد الخدرى أنهم "استأذنوا النبى فى أن يكتبوا عنه شيئاً فلم يأذن لهم". ورواية الترمذى عن أبى سعيد الخدرى تقول: أستأذنا النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الكتابة فلم يأذن لنا.

لهذا لا تجد اي خطبة من خطب رسول الله خلال حياته الاسلامية وهو الذي خطب في المسلمين مئات الخطب.

والبخاري يعترف فى أحاديثه بأن النبى ما ترك غير القرآن كتاباً مدوناً. يروي ابن رفيع: "دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس فقال له شداد بن معقل: أترك النبى من شىء؟ قال ما ترك إلا ما بين الدفتين. أى القرآن فى المصحف".

قال "ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين" (البخارى 6/234. ط. دار الشعب).

وأبو بكر الصديق جمع الناس بعد وفاة النبى فقال: "إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافاً فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه" وهذا ما يرويه الذهبى فى تذكرة الحفاظ. ويروى ابن عبد البر والبيهقى أن عمر الفاروق قال "إنى كنت أريد أن أكتب السنن وإنى ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله. وإنى والله لا أشوب كتاب الله بشىء أبداً. ورواياته البيهقى "لا ألبس كتاب الله بشىء أبداً" وروى ابن عساكر قال "ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق.. فقال: ما هذه الأحاديث التى أفشيتم عن رسول الله فى الآفاق؟.. أقيموا عندى لا والله لا تفارقونى ما عشت.. فما فارقوه حتى مات".

اقتباس:انت تقول انك قرانى و لا تؤمنون بالروايات  
طيب لماذا تستشهد بالروايات .

متى قلت انا اني لا استشهد بالروايات؟
انا قلت اني اعتمد على القرآن في كل شيء ولكن هذا لا يعني اني لا اؤمن بالروايات ثم انا اعتراضي فقط على الروايات التي تخالف القرآن، ولا اؤمن ايضاً بالاحاديث التي تقول ان رسول الله يعلم الغيب لأن القرآن نفى عنه هذا الصفة في عدة آيات، ولا أؤمن بالاحاديث التي تحوي تشريع من خارج القرآن، لأن القرآن ايضاً نفى هذه الصفة عن رسول الله فوظيفته عليه الصلاة والسلام كانت فقط تبليغ الرسالة.

اقتباس:اما بالنسبة لقولك انه لا توجد رواية لشفاعة الرسول الاعظم للعالمين  
فاذكرك بالرواية التى وردت فى كتب السنة من تراجع الانبياء عن الشفاعة لاقامة الحساب و توجيههم الناس الى الرسول الاعظم فيشفع للعالمين .

انا لم اقل انه لا توجد رواية لشفاعة الرسول انا قلت انه لا توجد آية تعطي الشفاعة لشخص محدد، ثم ان الرواية التي ذكرتها تقول ان الرسول يعلم الغيب وهذا ليس من صفات الرسول

قال تعالى ﴿قل ما كنت بدعاً من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم..﴾ (الأحقاف 9)
ام انك تريد ان تجادل هذه الآية ايضاً.

اقتباس:اما بالنسبة للدعاء بان ينال الرسول الاعظم المقام المحمود فيبدو انه فاتك كلمة :
المقام المحمود الذى وعدته .
اى ان الله وعده اياه .
الدعاء هنا فقط لطلب نيل الشفاعة من الرسول الاعظم .
و للحصول على الثواب .

انا كتبت هذا الدعاء لكي ترى هذه الكلمة بالذات فتقول انها فاتتني!
بالله عليك عزيزي انها واضحة كالشمس وهي تعني حرفياً ان الشفاعة لم تثبت بعد على رسول الله. فارجوك لا تتقول على الله.

اقتباس:رفض الاحاديث هو رفض للسنة النبوية التى امر الله التمسك بها .

لا توجد آية ذكرت فيها كلمة سنة نبوية. وانما الله قال ( ولكم في رسول الله اسوة حسنة).

اقتباس:فالاحاديث التى توافق القران نعمل بها و ما خالف القران فهى ليست احاديث صحيحة.

:9: كلام صحيح

وتقبل مني هذه(f)