انظروا كيف بدا طائفيي و مثقفي الفئة الهابطة يعبرون عن ردود فعل يسميها البعض ثقافية و البعض الىخر اعلامية ، بينما هي ليست الا طفولة سياسية تدل على شعور بالدونية .

[COLOR=Purple]

داود الشريان: كفارة العرب للأكراد

البيان الاماراتية GMT 23:45:00 2005 الأربعاء 6 أبريل
اختير الكردي جلال الطالباني الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني رئيساً سابعاً للعراق، والسني العربي غازي الياور والشيعي العربي وزيرالمالية القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عادل عبدالمهدي نائبين له وفق محاصصة طائفية وعرقية صارخة.

ومن المنتظر ان يسمي المجلس الرئاسي رئيس الحكومة الجديدة ابراهيم الجعفري.

اختيار الكردي جلال الطالباني شهد مشاركة واسعة للعرب السنة، فإلى جانب مجلس الحوار الوطني شاركت الجبهة الوطنية وممثلو الحزب الإسلامي العراقي والناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين مثنى حارث الضاري وهو ما اعتبر مؤشرا على وطنية وحرص السنة على انجاح العملية السياسية في العراق، رغم كل ما يثار عن تهميشهم وتجاهل اهميتهم على الساحة العراقية.

بعض العراقيين والعرب السنة سينظر الى وصول عراقي كردي الى كرسي الرئاسة على انه تهميش لدور السنة، والبعض الاخر سيقول انه تكرار لاخطاء الحكومات العراقية السابقة التي همشت دور الشيعة والاكراد، وهاهي النتيجة، الانتقام يعود باسم الديمقراطية مرة اخرى، لكن الأيام بيننا، وسينتظر السنة فرصة اخرى للانتقام من التعامل معهم على طريقة تعامل اللبنانيين مع الأرمن، والايرانيين مع السنة.

لا شك في ان وصول الطالباني غير مريح للعرب السنة والشيعة . لكن النظر الى ماحدث كخطوة اولى نحو بناء تجربة ديمقراطية، وبداية للوصول الى الغاء المحاصصات الطائفية والعرقية التي تستند اليها العملية السياسية الجارية في العراق الان كفيل بالخروج من الحالة الراهنة، ومهم لتحقيق وضع أمني مستقر يفرض على سلطة الاحتلال وضع جدول زمني لرحيل قواتها، والانتقال الى منافسة ديمقراطية حقيقية تتيح مشاركة جميع القوى العراقية في صنع العراق الجديد من دون تجاهل لقانون الأغلبية.

الأكيد ان ما يجري في العراق الان تكريس للطائفية البغيضة تحت ستار الديمقراطية، فضلاً عن ان انتقال الاكراد من حال القمع الى الحكم مفارقة مضحكة مبكية، لكن على السنة العرب، ان ينظروا الى الامر من باب التكفير عن الذنب الذي اقترفه العرب بحق الاكراد على مدى عقود من الزمن، والمراهنة على عراقية الاكراد، والمشاركة بفعالية في هذه الحكومة لاعادة وشائج الوحدة التي ميزت العراقيين على الرغم من كل مافعله صدام وحكم البعث من قتل واهانة للاكراد باسم العرب والعروبة.

1. اقتباس من المقال :

ط وممثلو الحزب الإسلامي العراقي والناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين مثنى حارث الضاري وهو ما اعتبر مؤشرا على وطنية وحرص السنة على انجاح العملية السياسية في العراق""

الهابط اعلاه يرى في المشاركة " حرصا على انجاح العملية السياسية " بينما الحقيقة ، الامر هو :

مرغم اخاك لا بطل . اما الادعاءات التي تخفي خيبة حقيقية فلا تنفع الا مع الاطفال !

2. اقتباس :

بعض العراقيين والعرب السنة سينظر الى وصول عراقي كردي الى كرسي الرئاسة على انه تهميش لدور السنة""

الهابط اعلاه يحاول الايحاء بان من ايدوا العلماني صدام حسين في ضرب الفلوجة بالغازات السامة ، هم الىن فرحين جدا ، بل يكادوا يموتون من الفرح لوصول مسلم كردي عراقي لسلطة اعلى مما كانوا يحلمون به منذ اسبوعين .

3. اقتباس :

الأكيد ان ما يجري في العراق الان تكريس للطائفية البغيضة تحت ستار الديمقراطية، ""

الهابط اعلاه ، يرى في الانتخابات العراقية و التي انطلقت من القاعدة الدنيا لشعب حتى اعلى سلطة ، مجرد تكريس للطائفية ، اما الفئة الهابطة و التي كانت تراهن على دور رجعي انقلابي ثوروي من قبل الانظمة العربية لرد اعتبارها بعد سقوط صدام ، فقد كانت تحكم العراق بالديموقراطية النموذجية !

لاول مرة اقولها في نادي الفكر :

الا ليته يسبح في البصاق العراقي ذلك الهابط اعلاه !

:lol:

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الفشل المصري	caveman	75	13,460	09-24-2008, 02:39 AM آخر رد: Unregistered
	الفشل الرياضى	قطقط	9	1,310	04-26-2008, 01:45 AM آخر رد: the special one
	هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان	ابن نجد	222	55,217	10-14-2007, 02:11 AM آخر رد: ابن نجد
	بروتسيس الفشل	Awarfie	10	1,675	04-26-2007, 12:19 PM آخر رد: رحمة العاملي
	شيعة العراق بالمهجر ... سلموا العراق ..وتفرغوا لتغيير مذاهب العباد !!!!!	نسمه عطرة	1	970	01-29-2007, 01:02 PM آخر رد: نسمه عطرة