فلتصلبوا هذا الإله ، فقد وجد الختيار ما يثبت وجود إلهه الغائب و انه نبي اللادينية المغوار الذي لا يشق له غبار.

فبعد سورة الأرض و الكبر و الشجرة . ها هي سورة الخلق* تثبت تحريف جميع الديانات السابقة للناموس الإلهي و تفقأ عيون المكذبين بصحة الإله الغائب و أن دينه هو الدين القويم . تقول السورة :
((و إذ قال ربك للملائكة اسجدوا لآدم (1) فسجدوا إلا إبليس كان من عبادنا المخلصين (2) قلنا أتسجدون لمن خلقت بيدي كلا إنكم جاهلون (3) قالوا ربنا أمرتنا فكنا طائعين (4) فقال إبليس ربي اتركني بعزتك لأمحقهم أجمعين (5) بل سأنظرهم إلى يوم الدين و ما أدراك ما يوم الدين (6) يوم يعرضون علينا صاغرين (7) فيؤتى بنوح يمشي وهو حسير (8) يا نوح كيف نفتح لك من خزائن السماوات و الأرض لتبني الأساطيل آية للعالمين (9) ثم تنهبها و تبني فلكا صغيرا فجعلتنا هزء أهذا فعل النبيئين (10) قال ربي اغفر لي إني كنت من الخاطئين (11) فامرنا به إبليس فكبه في النار ألا سحقا لأصحاب السعير (12) ثم يؤتى بعيسى في خطير (13) كيف تقول انك من صلبي (14) فيقول ربي هذا ما قاله جبريل لامي و أنا صغير (15) ألم نرسل فيكم من يخبركم أن جبريل عدوكم فلا تتبعوه (16) قال بلى (17) قلنا كيف تعصون من فجر السماوات و لم تكن شيئا (18) و خلق الدينصور و لم يكن شيئا (19) ثم أذهبهم و جاء بغيرهم سبحانه (20) قال ربي اغفر لي إني كنت من الخاطئين (21) فامرنا به إبليس فكبه في النار ألا سحقا لأصحاب السعير (22) ثم يؤتى بمحمد في يوم عسير (23) أ محمد كيف تظل عبادي و تتبع جبريل و ميكائيل و نحن أرسلنا لك من رسلنا فأعرضت فكنت من الظالمين (24) قال ربي ما أنا إلا عبد أميّ امرني جبريل فكنت من التابعين (25) فقلنا كيف تقول عنا ما لا تعلم و تقول عنا أننا خير الماكرين (26) فقال ربي اغفر لي إني كنت من الخاطئين (27) فامرنا به إبليس فكبه في النار ألا سحقا لأصحاب السعير (28) ثم يؤتى بالختيار في يوم كبير (29) يا عبدنا اليوم أين المفر (30) قال ماذا فعلت (31) قلنا أتستهزئ بآياتنا و تجعل سورة للشجر (32) أم أنك اتبعت جبرائيل و ميكائيل أم اتبعت محمدا إذ جعل سورة للنمل و للفيل و للبقر (33) قال ربي ما كنت إلا أتحدى عبّاد الظلام و أنت اعلم بالخبر (34) ))

عندما قرأت هذه السورة رفعت اصابعي الخمس نحو عنان السماء (لكنني لم اعرف اتجاهها) و قلت ((اشهد أن لا اله و أن الختيار نبي اللادينية المغوار))

أهلا ختيارو لديك كل ضيف فكيف وصلت من الزحام ، لن أبيت في عظامك فاطمئن


أما زلت تذكر هذه السورة عندما أرسلتها لك يوما في بريد النادي ، لم اتذكرها الا اليوم فاردت ان اسجل متابعتي لحوارك الشيق مع أعضاء النادي بها . اما بخصوص الأسئلة فقد شرشحوك و نتفوك أيما نتيف و لم يبق لك من ريش إلا ما تستر به عورتك هؤلاء المساخيط

---------
* : لقد اختلف الفقهاء في تسمية هذه السورة فمنهم من سماها بسورة الخلق لمعالجتها قضايا الخلق و الأسطورة أما جمهور الفقهاء فقد اقر على تسميتها بسورة الختيار لأنها السورة الوحيدة التي ذكرت الختيار بالاسم .