فى تقرير لساراتوف احد العاملين فى مركز دراسات الشرق الاوسط التابع اللوبى اليهودى ايباك منذ عدة اشهر ( وهو ما يتم تنفيذه الان )

ان يتم دفع النظام فى سوريا للانكفاء الداخلى و وتشليحه كل ادواته للتاثير الاقليمى فى لبنان وفلسطين والعراق ومن ثم الدفع بموضوع الديمقراطية والتشهير بالنظام ووضع النظام امام خطر يتعلق بوجوده كنظام والتوقف فقط فى حالة ذهابه لزيارة اسرائيل

وبعض الاطراف الصهيونية من المحافظين الجدد ترى ان زيارته واستسلامه لاسرائيل لا تكفى ولا تعنى شيئا لانه كنظام طائفى وغير ديمقراطى فاقد للصفة التمثيلية للمجتمع السورى واى اتفاق معه لن يكون ذو قيمة ومجرد حدث لا استمرارية له ...وهى بهذا ترى ضرورة الاندفاع للنهاية حتى اسقاط النظام وليس مهما ما سيحدث بعد ذلك فلتكن الفوضى البناءة التى بدأوا يطرحوها كشعار للتعامل مع المنطقة حيث انهم معنيين بادخال المنطقة لفترة طويلة ( جيل او جيلين ) فى حالة فوضى مشابهة للعراق وهى الفترة التى ستكون مفيدة للتمدد الاسرائيلى وهى نفس الفترة التى يعتقد ان مصادر الطاقة البديلة للنفط ستبدا بالاحلال وستنتهى عندها قيمة الشرق الوسط فى السياسة الدولية



من اغبى الاشياء التى قد يفعلها النظام هو محاولة التفاعل مع المطالب الاميركية لحفظ بقاءه فهم لن يتوقفوا ابدا فى مطالبهم وسينهوه قطعة بعد الاخرى وبطريقة حقيرة وغير مشرفة

عليه بسرعة ان يتجه للشعب السورى وان يبدا بمصالحة وطنية واسعة وحقيقية وتفكيك النظام الديكتاتورى بطريقة سلمية متفق عليها وهذا هو الشىء الوحيد الغير موجود فى السيناريوهات الاميركية كلها والذى سيفشلها




على كل حال فيما يتعلق بالمصافحة الذى بادر هو كتساف الرئيس الاسرائيلى وامام الرؤساء يبدو انه من غير اللائق ان يمتنع بشار الاسد ...بالنسبة لليهود هم لديهم مزيج من الشعور العميق بالدونية وشعور مضاد بالتفوق

هم يعرفوا انهم مكروهين و لا احد يحبهم ولا يوجد اى سبب لان يحبهم احد بالنسبة لهم اى سلوك عابر من هذا النوع شىء مهم ويخفض احساسهم بالدونية والرفض..لكن لو تعمقت اكثر فى الاقتراب منهم ستكتشف كم هم كريهين وعنصرين ومنغلقين واحساسهم السخيف بانهم افضل واذكى واجمل من كل البشر وان لهم علاقة مباشرة بالله هذا ستراه حتى مع من يدعون منهم العلمانية والالحاد