عزيزي الصاعقة،

حبذا لو تتجنب تفسير كلام الآخرين قبل سؤالهم عن مقصدهم!

تقول:

اقتباس: _الصاعقة_ كتب
[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

لما الهرب يا امام ، لماذا تقول كلام و تتهرب منه ؟ أجب يا امام شكلك أصبح سئ للغاية و أنت تقف عاجزا عن الاجابة في كل مداخلة لك
نعم كلامك صحيح وهذا بالضبط ما قلته انا

[SIZE=5]لماذا تغير كلامك يا امام ، لقد جاءك الزميل ابن العرب نجدة لتتعلق بكلامه ، الذي يعترض هو ايضا على عنوانك الشهير الذي لم تستطع تبريره

و لكن الزميل ابن العرب لم يستطع اخراجك كليا من المأزق ، فقد أيدك ثانية دون أن يقصد عندما قال
وقد شاءت الأقدار أن لا يصغي الشعب إلى صوت يسوع، وأن لا يميزوا العلامات والدلالات المدونة في كتاباتهم، فوقع المحظور، وبلغ الأمر بيسوع المسيح معلقا على الصليب.[/quote]
[SIZE=5]ما هي الاقدار أيها الزميل ؟ أليس الله هو الذي يقدر و يشاء ؟ اذا فانك تؤيد كلام امام


أما أنا فأقول لك: لقد أنكرت تماما القضاء والقدر في معرض مداخلتي.

وعندما أذكر الأقدار، فأنا لا أقصدها بمعناها الإسلامي، بل بمعناها "الدارج" في عقليتنا. قل الظروف أو ما شئت، أعني بها أن الناس أبوا أن يصغوا إلى صوت الضمير وقراءة النبوءات في الأحداث الجارية من حولهم، فالأقدار أعني بها وأقصد بها ظروف الناس وعنادهم وكبريائهم.

ليس عندي مقدر ومكتوب. ومن هذا المنطلق أرفض أيضا فكرة أن المسيح يسوع جاء ليصلب.

ولكنني أقبل بترحاب ورحابة صدر أن الله كان يعلم أن طريق المحبة والتجسد سيؤدي "حتما" إلى الصليب. وبهذا أوافق أيضا أخي إبراهيم فيما يشير إليه.

قضية علم الله المسبق لا تفرض أقدارا. معرفتي بأن فلان من الناس سينتهي به المطاف إلى الزنا مع علانة من الناس إذا ما التقيا منفردين، لا يعني أنني أفرض القدر أو القضاء على فلان وعلانة (رغم الفرق الكبير بين هذا المثال البسيط وقضية معرفة الله بمجريات الأمور لكونه خارج حدود الزمان والمكان.

تحياتي القلبية للجميع