اقتباس:الآية تقول في غمرات الموت، والمعنى واضح ولا يحتاج تؤيلات ابن كثيرك


فلماذا لم يقولوا لهم : اليوم تبشرون بعذاب الهون الذي سوف يأتيكم يوم القيامة ؟؟؟؟؟؟

أي اليوم بداية الجزاء ، يعني لما حضرتك تدخل على زوجتك المطبخ وتقول لك : اليوم ها أكلك طبق ملوخية معتبر ، فهل يكون معنى هذا أنها تبشرك بطبق من الملوخية مازال في طي الأحلام وسوف يأتي بعد عشرات السنين ؟؟؟


يا سبحان الله وهل هذه الجملة من كلمتين وبالعربية تحتاج إلى معاجم وتفاسير ، وشرح باللغة العربية وباللغة العامية ، وبكل اللغات الحية والميتة !!!! على كل سواء أقررت أم لم تُقرّ بالحقيقة ، فلن يغير من الأمر شيئافأنا أكتب للقارئ المنصف من أصحاب العقول التي تميز والتي لم تلوث قلوبها بالبدع فران على قلوبهم جزاء أعمالهم ،

[QUOTE]
((النَّارُ يُعْرَضُونَ ))

لا شأن للآية الكريمة بعذاب القبر، فالقرآن هنا يتحدث عن البرزخ وليس عن القبر، والآية


إنّا لله وإنّا إليه راجعون .

ممكن حضرتك تعطينا تعريف : عن ما هو البرزخ ، وماهو القبر ، وماهو الفرق بينهما ؟؟؟؟؟


http://www.almawa.net/barzak/brz17.html


سؤال : ما هو معنى البرزخ ، و ما هي حقيقة عالم البرزخ ؟؟

جواب : لمعرفة معنى " البرزخ " لا بُدَّ و إن نعرف المعنى اللغوي له أولاً ، و إذا ما راجعنا كتب اللغة و جدنا أن " البرزخ " هو : الحاجز بين الشيئين ، و المانع من اختلاطهماامتزاجهما [1] .

و لقد جاء ذكر البرزخ في القرآن الكريم في مواضع ثلاث كلها بالمعنى المتقدم ، أما الآيات فهي :

1. قال الله تعالى في القرآن الكريم : { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ } [2] .

2. و قال تعالى أيضاً : { و جعل بينهما برزخاً و حجراً محجوراً } [3] .

3. و قال عَزَّ و جَلَّ أيضاً : { ... وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [4] .

ثم إن القرآن الكريم استعمل هذه اللفظة لبيان أن هناك عالَماً آخراً يفصل بين الدنيا و الآخرة يمرُّ به الإنسان ، إذ قال : " و من و رائهم برزخ ... " .

و الأحاديث الشريفة على غرار هذه الآية تؤكد على أن " البرزخ " هو الفاصل بين حياة الإنسان في عالم الدنيا و بين نشأته في عالم الآخرة ، أي من وقت موته إلى حين بعثه في يوم القيامة .

فما هو الفاصل بين حياة اإنسان في الدنيا وحياته في الآخرة ؟؟؟؟؟

وتختلف حياة البرزخ من فرد إلى آخر، كل حسب عمله، ولكن انعدام الشعور بالزمن هو الذي يجعل فترة البرزخ متساوية، ولننظر إلى من ينام ثم يستيقظ مثلا !!!!!، فهو لا يشعر بزمن نومه، فربط الزمن بالحدث هو الذي يشعرنا بالزمن، بدليل أنه لو جاء حدث ما يشغلك عن تتبع الزمن فإنك تجد الزمن قد مر سريعًا، دون أن تشعر .

1 - فإذا انتبهت إلى الحدث والزمن شعرت به، وإن لم تنتبه إليه لم تشعر به.ولذلك يعبر الحق سبحانه وتعالى عن ذلك قائلاً: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) [سورة النازعات الآية:46].

وقال: [SIZE=6](فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ).
وهذا يدل على أنه لا يشعر بالزمن إلا من تتبعه


2 - (قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم) شكوا في ذلك واستقصروه لعظم ما هم فيه من هول العذاب (فاسأل العادين)

العادين : فاسأل الحُسَّاب الذين يعدُّون الشهور والأيام.


************

[QUOTE] ولنا أن نتخيله في البرزخ وهو يعانى رؤية النار

ممكن تشرح لي معنى كلمة يعاني هل هي من المتعة والسعادة ، أم هي من العذاب والرعب مما ينتظره ؟؟؟؟

ثم لماذا هذا التناقض هل هو يعاني ، أم هو نيام نوما هنيئا إلى يوم القيامة

أليس هذا قولك يا متخبط الأقوال :
[QUOTE]
اتريدين ادلة اخرى؟ لا بأس

(ونفخ في الصور فإذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون، قالوا يا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ماوعد الرحمن وصدق المرسلون) يس 51-52

والمرقد هو مكان النوم.


[SIZE=5]وهذا لا ينفي عذابهم في قبورهم لأنه بالنسبة إلى ما بعده في الشدة والأهوال كالرقاد

إليك تفسير القرطبي

يا ويلتا من بعثنا قوله : " من مرقدنا " ثم قيل : كيف قالوا هذا وهم من المعذبين في قبورهم ؟ فالجواب أن أبي بن كعب قال : ينامون نومة .

وفي الدر المنثور

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله ‏{‏من بعثنا من مرقدنا‏}‏ قال‏:‏ ينامون قبل البعث نومة‏.‏

وأخرج هناد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري عن مجاهد قال‏:‏ للكافر هجعة يجدون فيها طعم النوم قبل يوم القيامة، فإذا صيح بأهل القبور يقول الكافر ‏{‏يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا‏}‏



[QUOTE]
هل يكفيك هذا انت وابن كثيرك؟!
يتبع....


لا طبعا لا يكفي أين آية سورة نوح :no2:
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[SIZE=4]
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً [نوح : 25]
والفاء هنا لوقوع الحدث مباشرة بعد موتهم فأدخلوا نارا في قبورهم ولم يقول سبحانه وتعالى ثم ، وإلاّ كان هناك احتمال كونه في يوم القيامة .

[SIZE=6]راجع كتب اللغة العربية في فاء التعقيب


يبدو أن المعنى غير واضح بالمرة، ويحتاج معك لملايين التأويلات ، وقد لا تكفي !!!

جميل جدا كل ما قلت ولكن ما رأيك في كلمة [SIZE=6]اليوم تُجْزَوْنَ عَذَابَ الهون


[QUOTE]

ثانيا انت تقول انك تدعو للمحاباة والاخاء جميل جدا ولكن بحدود سيدى الفاضل الم تقراء قول القران يا سيدى القرانى وقول رب العزة ( ولن يرضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )

ما رئيك الان؟؟؟