فرات

شكرا

الفلسطينيون مثلهم مثل بقية العرب اخوتهم شىء رائع وانا احبهم ليسوا لانهم شعبى بل لانهم شىء رائع فعلا...لقد انصبت على رؤوسهم طوال قرن كامل نار جهنم حمم و جحيم كان كفيلا بابادة من هم اكبر منهم بكثير لكنهم عرفوا فى عملية صراع البقاء ان لا ينقرضوا..والبقاء للاصلح

انا اعرف اننا كعرب فى ازمة وفى لحظات الازمة وعند الاحساس بغرق السفينة اول من يقفز هم الجرذان ...ويبدأوا بشتم الذات بصورة مازوخية والبحث عن هويات بديلة والخجل من امهم وقبور اجدادهم

اما الاقوياء الصالحين فى لعبة البقاء الداروينى لا يتساقطوا ويظلوا يشعروا باهميتهم ويفخروا

وهذا جيد عبر التاريخ فهذه الميكانيزمات تنظف الامم من ضعفائها ومن حثالاتها وتكرس اقويائها الذين يصلحوا ويستحقوا البقاء

نحن امة ولسنا شىء عابر ديننا جميل ومذهل وقصتنا فى التاريخ رائعة وشاعرية ولغتنا احبها من بين كل اللغات التى اتقنها ..الامم كل الامم قد تمر بلحظات صعبة ..نحن نحاول ان نستعيد دورنا فى التاريخ و منذ عدة عقود فقط..الوضع لا يدعو للياس بتاتا.. فنحن بالكاد بدأنا فعلا لقد بدأنا للتو و سننجح

اما عن المغنى الذى يحمل نفس اسمى فلا اعرفه ساسال غدا ابنى فهو طوال الوقت يشاهد محطات الموسيقى