اقتباس:كتب محمد الكويتي  

اخواني الاعزاء ..  

هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى رغم اني اشارك في (.......)  

واسمي ابن تيمية ..  

فأخواني طرح على احد النصاري هذا السؤال :  
هل اعترف القران ان المسيح ابن مريم هو الله ؟؟؟  

واستدل بآية قوية جدا صعقتني ومزقتني وهي ( مع كلامه ) :  


اقرأ هذه الاية ، مع الاخذ في الاعتبار ان القرآن لم ينزل منقطا ولا مشكلا :

)اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)  

( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون ) ( التوبة : 31)

لو سمحتم ساعدوني بسرعة

اقتباس:كتب abubakr_3
أخى العزيز محمد الكويتى

مرحباً بك فى المنتدى

وأحييك على أنك اخترت الطريق الصحيح ، وهو أنك سألت أهل العلم ـ الذى لست أنا واحداً منهم ـ كما أحييك على ثقة الكبيرة فى القرآن التى جعلتك تستنكر ما قاله لك هذا المسيحى

إن الأمر فى غاية البساطة ، والأمر يكمن فى أنك لم تقرأ الآية جيدا ، فاقرأها ثانية معى:
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)

هل لاحظت أن اللهِ مكسورة وأن المسيحَ منصوبة ، فهذا لا يعنى عطف الله على المسيح ، وهذا ما أراد المسيحى أن يقوله لك.

وسياق الآية: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ ، ولكن حدث تأخير لعيسى ابن مريم لغرض بلاغى.

أرجو أن توافينا بكل ما يستعصى عليك فهمه ، ولا تتعجل إجابتك له إلا عن علم.

وأرجو ألا تكتفى بما يسأله لك ، بل بادره أنت أيضاً سؤال بسؤال ، وعندك فى المنتدى كتاب البهريز فى الكلام اللى يغيظ ملىء بالأسئلة التي ليست لها إجابة.

اقتباس:[size=4]كتب jerusalem2004

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحباً بك في المنتدى اخي محمد.
لا زيادة على جواب استاذنا الحبيب ابو بكر في شرح الآية.

فقط أود التنبيه الى مغالطة النصارى. فهم يثيرون هذه الشبهة وكأن القرآن نزل مكتوباً ونزل بدون تنقيط.
فهل كان الصحابة يسمعون القرآن بدون نقط من الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

الى حد الآن لا تجد حافظ للقرآن إلا وتلقاه سماعاً عن شيخه عن شيخه الى ان يصل السند الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
سماعاً من المقرئ وليس كتابة حتى يختلط علينا التنقيط والتشكيل

اقتباس:كتب أبو عبيدة  
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
قال تعالى {إِنّ الّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَـَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مّهِيناً }. النساء  
يبدو أن النصرانى لا يعرف شيئا عن ضوابط و قواعد و أصول تفسير القرأن , و التى هى قاسمة الظهر بالنسبة لهذة الشبهة الباليه , و لبيان ذلك نقول :
يقول الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله ما نصه :
القاعدة السادسة .
فى طريقة القرأن فى تقرير التوحيد و نفى ضده .
يكاد القرأن أن يكون كله لتقرير التوحيد , و نفى ضده , و أكثر الأيات يقرر الله فيها توحيد الالهيه , و اخلاص العبادة لله وحده لا شريك , و يخبر جميع الرسل أن تدعوا قومها الى أن يعبدوا الله لا يشركوا به شيئا .... و يدعوا العباد الى ما تقرر فى فطرتهم و عقولهم من أنه المتفرد بالخلق و التدبير , و المتفرد بالنعم الظاهرة و الباطنة , و هو الذى لا يستحق العبادة الا هو , و أن سائر الخلق ليس عندهم خلق , و لا نفع , و لا دفع , و لن يغنوا عن أحد من الله شيئا , و يدعوهم أيضا الى هذا الأصل بما يمتدح به , و يثني على نفسه الكريمه , من تفرده بصفات العظمة , و المجد , و الجلال , و الكمال , و أن من له هذا الكمال المطلق الذى لا يشاركه فيه مشارك أحق من أخلصت له الأعمال الظاهرة و الباطنة , و يقرر هذا التوحيد بأنه هو الحاكم وحده , فلا يحكم غيره شرعا و جزاء ( ان الحكم الا لله أمر الا تعبدوا الا اياه ) يوسف 40 ... ا.ه . القواعد الحسان المتعلقه بتفسير القرأن )
فحمل أيات القرأن على معنى الشرك غير جائز , بل هو كفر بواح , يخرج صاحبه من الملة , واذا كان من حمله على الشرك كافر أصلا , فلقد ازداد بحمله طغيانا و كفرا .
كما أن الشبهة أيها السادة لا تحتاج الى رد أصلا , لورود أيات عديدة تنفى ما ذهب اليه النصرانى المحرف كقوله تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم و قـال المسيـح يـا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار، لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا إله واحد و إن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله و يستغفرونه و الله غفور رحيم ) المائدة 72 – 74 .
و قال ابو جعفر الطبرى فى تفسيره كلاما يضرب بالنصرانى عرض الحائط فيجعله ثالث ثلاثه :

وأما قوله: والمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فإن معناه: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم والمسيح ابن مريم أربابا
وأما قوله: وَما أُمِرُوا إلاّ لِيَعْبُدُوا إلَها وَاحِدا فإنه يعني به: وما أمر هؤلاء اليهود والنصارى الذين اتخذوا الأحبار والرهبان والمسيح أربابا إلا أن يعبدوا معبودا واحدا, وأن يطيعوا إلا ربّا واحدا دون أرباب شتى وهو الله الذي له عبادة كلّ شيء وطاعة كلّ خلق, المستحقّ على جميع خلقه الدينونة له بالوحدانية والربوبية, لا إله إلا هو. يقول تعالى ذكره: لا تنبغي الألوهة إلا لواحد الذي أمر الخلق بعبادته, ولزمت جميع العباد طاعته. سُبْحانَهُ عَمّا يُشْرِكُونَ يقول: تنزيها وتطهيرا لله عما يشرك في طاعته وربوبيته القائلون عزير ابن الله, والقائلون المسيح ابن الله, المتخذون أحبارهم أربابا من دون الله.

فقوله تعالى ( من دون الله ) دليل على أن المسيح ليس اله .

و فى سورة النساء يقول تعالى {وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ وَإِنّ الّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاّ اتّبَاعَ الظّنّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }..

تجد هنا أن اليهود كانوا يفتخرون بقتل المسيح رسول الله , و لم يقولوا أنهم قتلوا الله , بل قالوا رسول الله , فلو كان المسيح عليه السلام قد قال لهم أنه هو الله لقالوا ( انا قتلنا الله ) ,فهم كانوا يسخرون منه بما قاله هو عليه السلام من أنه رسول الله .

و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .