المنتحرون الإرهابيون الإسلاميون يكونون فى حالة هدوء ظاهرى نتيجة تعاطيهم للمخدرات وشبقهم المتزايد تجاه الجنس مع الحور العين وهذا ما كان تفعله طائفة الإسماعيليين الملقبة بـ "الحشاشين" التى ملأت الدولة الإسلامية بالإرهاب والقتل والإغتيالات حيث كان أرباب هذه الطائفة يعطون للمكلفين بالقيام بتلك العمليات الإنتحارية جرعات من المخدرات ويضعونه على أسرة ويأتون إليه بنساء جميلات فيتخيل أنه فى الجنة وأن هؤلاء هم الحور العين ... فيقدم على الموت بنفس راضية مطمئنة ... ولما لا وقد رأى الجنة والحور العين ... بذهن الحشيش طبعاً ..
وهذا ما يفعله الإرهابيون الآن حيث يتعاطون المخدرات مع ما يتخيلونه من الجنس الحورى من القصص القرآنى عن الحور والغلمان المردة المسورة المقرطة ...
ثم يأتى بعض المدروشون ليقولوا لنا أنظروا الى يقين الموقن وجزع الجازع ... بل أقول لكم أنظروا الى إستغفال الغافل ووهم المزاج العالى ...
وهم لا يكتفون بتعاطى المخدرات بل ويتاجرون فيها للحصول على الأموال اللازمة للوصول الى نكاح الحور ... فمهر الحور العين غالى ... والغاوى ينقط بدمه ...
كتبت هبة الرحمن :
اقتباس:كل من يعثر في النيت على شئ مثل هذا يرفقه بنفس الموضوع حتى يكون هذا الملف مرجعا في مناقشة المهوّلين الذين يدّعون ويضخمون تضحيات لم تحدث ويمنحونها قدسية الإلهية ظلما وعدوانا ، وسأبدأ بنفسي إن شاء الله .
وقد عثرنا والحمد لله والمنة ... وإليكم الفضيحة الجهادية الحشيشية الإنتحارية الحورية :
أعضاء شبكة الجوف بالسعودية كانوا يتعاطون حبوباً منبهة والدندني تعاطى الكبتاجون
في فصل جديد حول علاقة «القاعدة» بالمخدرات
الرياض: «الشرق الاوسط» تكشفت خيوط اخرى حول علاقة شبكة «القاعدة» بعالم المخدرات. وتشير معلومات حصلت عليها «الشرق الاوسط» الى ان شبكة الجوف (شمال السعودية) التي قتلت قاضياً شرعياً مناهضاً لفكر «القاعدة» وعدداً من المسؤولين ورجال الامن، وتم الايقاع بعناصر المجموعة ثم محاكمتهم واعدامهم الاسبوع الماضي، كان افرادها على صلة بعالم المخدرات.
وطبقا لهذه المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» فان افراد المجموعة التي قامت بعمليات الاغتيال المنظم في الجوف، كانوا يتعاطون بعض الحبوب المنبهة من نوع كبتاجون وكذلك الحشيشة المخدرة. وقد اتضح ذلك من خلال رصد مخابئهم وأيضا بعد اجراء تحليل الحمض النووي على افراد الشبكة، والذي اسفر عن وجود آثار المواد المخدرة في دمائهم.
وهذه ليست المرة الاولى التي تتكشف فيها صلة بين «القاعدة» في السعودية والمخدرات. وتؤكد المصادر لـ«الشرق الاوسط» ان مجموعة مسجد الصوير، قرب الجوف (شمال السعودية) التي حوصرت في الخامس من يوليو (تموز) 2003 وقتل فيها تركي الدندني، بعد ان فجر نفسه، ومعه الكندي الكويتي الاصل عبد الرحمن جبارة، المدرجان ضمن قائمة المطلوبين الـ 19، إضافة إلى اثنين آخرين، عثر بحوزتهم على مبلغ مالي تجاوز 135 ألف ريال وهويات ووثائق مزورة وغيرها من المضبوطات.
كان بعض افراد هذه المجموعة يتعاطى المخدرات، وتحديدا ابرز عناصر المجموعة تركي الدندني، الذي عثر في جيوبه على حبوب مخدرة في موقع المواجهة وأكدت نتائج الحمض النووي التي اجريت على جثته أنه كان يتعاطى هذه المادة المخدرة.
وحول التناقض الظاهري بين تحريم المخدرات دينيا وتعاطيها او الاتجار بها، يرى خبير امني متابع لقضايا «القاعدة» تحدث لـ«الشرق الأوسط» ان هناك مسوغاً قد يقتنع به بعض اعضاء القاعدة او الشبكات الارهابية لتبرير الجمع بين العمل «الجهاد»، كما يقولون، وبين معصية او اثم من نوع تعاطي المخدرات المحرمة. ويرى خبراء آخرون ان هناك تبريرا آخر يقوم على أن الاتجار بالمخدرات يختلف عن استخدامها، فالاول يجوز بقصد الاضرار بالغرب وتصدير هذه المواد الضارة اليه، واما تعاطيها فهو الممنوع.
يشار الى ان الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي كان قد قال في تصريحات في 16 مارس (آذار) 2002 ان أسامة بن لادن «لا يشكل تهديداً لنا فعندما كان في السودان لم يكن شيئاً وعندما انتقل الى افغانستان قيل انه انخرط في تجارة المخدرات وزاد دخله وفي رأيي اذا صح ذلك فقد سمحت له تجارة المخدرات بأن يوسع نفوذ منظمته».
يشار ايضاً الى انه في 12 مايو (ايار) 2003، حوكم في روتردام بجنوب غربي هولندا 12 اصولياً بتهمة تقديم الدعم للقاعدة وتجنيد العناصر لها، وكان من ضمن التهم الموجهة لهم تهريب المخدرات. كذلك، ذكر أحمد الصافي ممثل المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني ان القوات المتعددة الجنسيات والقوات العراقية سبق أن ألقت القبض على سبعة من أعضاء «القاعدة» في العراق وبحوزتهم مخدرات.
وكانت منطقة الجوف السعودية قد شهدت سلسلة من الجرائم بدأت باغتيال عبد الرحمن السحيباني، وهو قاض في المنطقة وكان معروفا بمواقفه المناهضة لفكر «القاعدة». ويعتقد ان آراءه الدينية المناهضة للقاعدة كانت سبب اغتياله عندما كان يقود سيارته باتجاه عمله صباح يوم 12 سبتمبر (ايلول) 2002. وبعد اقل من خمسة اشهر، قتل وكيل امارة الجوف حمد الوردي بعد اطلاق النار عليه خلال توجهه الى مقر عمله في صباح يوم 17 فبراير (شباط) 2003. وبعد شهر، قتل الجندي أول علي بن ناصر الرويلي بعد اطلاق مجهولين النار على دورية أمن بتاريخ 25 مارس (آذار) 2003. وفي 21 ابريل (نيسان) 2003 قتل المقدم بشرطة منطقة الجوف حمود الربيع بعد اطلاق النار عليه وهو متجه من عمله الى منزله بحارة اليابس بضاحية اللقائط وكان يرتدي الزي العسكري الرسمي.
يشار الى ان كثيرا من اعضاء «القاعدة» او المتعاطفين معها كانوا قد تلقوا تدريبات في افغانستان، احد اهم البلدان المنتجة للمخدرات في العالم. وحسب بعض الاحصائيات فإن 200 طن من المخدرات تضبطها إيران سنوياً على حدودها مع أفغانستان. كما أن نصف ميزانية حكومة طالبان، التي اطيح بها اواخر عام 2001، كانت تعتمد على تجارة المخدرات، حسبما افادت تقارير.
واضافة الى تعاطي المخدرات، شكلت ممارسات اخرى لاعضاء القاعدة حالات غير مألوفة في المجتمع السعودي. فتفجير النفس بواسطة حزام ناسف او قنبلة كان صادما للبعض، وهذا ما حصل مع تركي الدندني ورفاقه في مواجهة مسجد الصوير بالقرب من الجوف شمال السعودية. وقال مراقبون ان القاعدة تعتمد تفجير النفس في اطار تفادي الاستسلام وبالتالي افشاء السر.
وكان عبد العزيز الجربوع احد المؤيدين السعوديين للقاعدة من الناحية التنظيرية كتب مؤلفا في جواز قتل النفس هربا من الوقوع في الاعتقال وافشاء السر، واسماه «المختار في حكم الانتحار خوف افشاء الاسرار». وقد اجاز في ذلك المؤلف الانتحار بناء على فتوى كان الشيخ محمد بن ابراهيم، مفتي السعودية السابق، قد اصدرها للمجاهدين الجزائريين الذين كانوا يقاتلون ضد الاحتلال الفرنسي، خشية الوقوع في الاسر الفرنسي.
كذلك، حصلت مواجهة في 12 ابريل (نيسان) 2004 في فيلا بحي الفيحاء في الرياض واسفرت عن مقتل خالد السبيت، احد المطلوبين امنياً، والذي كان يقوم بحراسة الفيلا داخل سيارته التويوتا ذات الدفع الرباعي. ووفق معلومات حصلت عليها «الشرق الاوسط»، فإن السبيت الذي عثر على جثته متفحمة داخل سيارته، مات في البداية بطريقة اخرى. وما حصل ان السبيت عندما رأى قوات الامن مقبلة نحو الفيلا قام باطلاق النار من رشاشه عليهم، مما استدعى الرد فقتل فورا، وفي لحظتها قامت المجموعة المتبقية باطلاق نار كثيف من اكثر من اتجاه، ثم انسحبت المجموعة التي يقودها فيصل الدخيل، واثناء مرورهم بسيارة السبيت، قام فيصل الدخيل بالقاء قنبلة مولوتوف حارقة على السيارة، فاشتعلت النيران فيها، وتفحمت جثة السبيت بداخلها. ويعتقد ان سبب احراق السيارة والجثة كان اخفاء معالم الجثة.
ومن الممارسات الغريبة لعناصر «القاعدة» تصفيتهم لمن يختلف معهم. ولعل ابرز مثال على ذلك، ما تردد بأن الزعيم السابق للتنظيم الارهابي عبد العزيز المقرن ورفيقه فيصل الدخيل قاما بتصفية مفتي التنظيم عبد الله الرشود، قبل اسابيع قليلة، من مصرع المقرن ورفاقه في عملية حي الملز وسط الرياض في 18 يونيو (حزيران) 2004.
ويأتي شق عبد الرحمن اليازجي لبطن رفيقه اليمني في مواجهة حي الصناعية في الرياض الاسبوع الماضي، اضافة الى الممارسات الغريبة لعناصر التنظيم الارهابي. وكان اليازجي المطلوب على لائحة الـ 26 ماكثاً في منزل مضيفه اليمني، وعندما حاصر الامن السعودي المنزل، اعتقد اليازجي ان مضيفه ابلغ عنه فشق بطنه بعد ان فجر القنبلة التي كانت حول جسده.
ومن فصول تصرفات «القاعدة»، قيام المحاصرين في عملية الرس الاخيرة بالقاء جثث رفاقهم الذين سقطوا بنيران قوات الامن السعودية، على نار الاطارات المشتعلة من اجل اخفاء معالمها ومن اجل اشغال عناصر الانقاذ باطفاء النار مما يساعدهم على المراوغة والتحرك في الخفاء.
نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط
http://www.asharqalawsat.com/default.asp?i...&article=292923