تحية...
لا أعرف يا زميلي العزيز لماذا تصر على مقولة "عنزة ولو طارت" و تتكمش بعبارة "عمليات جراحية" من مقال يبلغ مجموع كلماته أكثر من ثلاث مائة كلمة و لو قرأت جيدا كما وجهتك لوجدت أشياء اكثر أهمية لأن الأمر سقفه أعلى بكثير من حدود هاتين الكلمتين أما و أنت مصر أن تنبطح تحت السقوف المنخفظة و مصر أكثر على أن تجد قطعتك النقدية تحت عمود النور و ليس حيث أضعتها فهذا شانك وحدك.و حتى اقول ألا هل بلغت بضمير مراح اود أن ألفت عنايتك الى موقفي من العمليات الجراحية حيث قلت أعلاه مايلي:

اقتباس:"أستعمل هذه المليشيا و بكل ما تملكه من قوى لمصالح شخصيه ليس لها علاقه بالوطن و لا بالتنميه و لا بالتحرير.و أصبحت رمزا "لجنوح طائفي" مقيت بعد أن أستعملت قي أرتكاب جريمة منكرة بقتل مجموعة من السجناء في سجن تدمر العسكري فيما يبدو ردا على محاولة أغتيال الشقيق الأكبر."

ألا يبدو لك هذا رأيا بعمليات رفعت الأسد الجراحية يا اسماعيل أحمد....اعرف ستردد مجددا...."عنزة ولو طارت" و دعني عند هذا الحد أقتبس روح و ليس نص آية كريمة تقول "لن ترضى عني يا أسماعيل أحمد حتى أدخل في ملتك" و هذا لن يحصل أبدأ.و كما ترى الأمر ليس له علاقة لا بشارون و لا بحماس فقد شطحت بعيدا.

لا أملك دليلا على "تخرصي" و لكني املك قرائن كثيرة منها قولك شخصيا في مداخلتك السابقة و في هذه المداخلة أيضا أن رفعت ليس هو المسئول الوحيد عن أرتكاب الجرائم.دون أن توجه أصابعك الى أشخاص آخرين.و لكنك تستدرك هنا لذكر بعض الأسماء و أنا شخصيا موافق و أرشحها مثلك لتجلس في أقفاص العدالة على أن يقرن معهم و على قدم المساواة قادة الأخوان و الطليعة ثم ليذهب كل هؤلاء الرهط الى الجحيم.

أما الطعن في شيخ الأسلام ابن تيمية فهو فرض عين على كل عارف به لأنه "أخترع"أسلاما لا علاقة لمحمد ابن عبد الله به.أسلاما يقوم على كره الآخر و الحقد عليه لأنه آخر لا غير..

لقد اطلعت على كتاب حماد و هو كتاب لا يصلح للأستشاهاد به فهو مجرد وصف لمشاهدات و معاناة شخص زج في سجون النظام فترة طويلة و قد يكون معظمة صحيحا أن لم يكن كلة فهذه الممارسات كانت موجوده علة نطاق واسع و نكل بالكثيرين أخوان و غير أخوان.و خلال فترة أحداث حماة كان حماد مسجونا في تدمر فلا تصح شهادته ابدا.

أذا لم تعجبك روايتي فهات حدثني كيف كان شباب الطليعة في حماة منقطعين الى الصلاة و الصيام و التهجد لا يملكون ألا القرآن ففوجئوا بالنظام يسحلهم بالشوارع فما كان منهم ألا أن حولوا خدهم الأيسر في سبيل مرضاة الله.هل هذا ما حصل؟؟!!يمكنك ان تسال زملائلك كم عائلة ذبحت بالسكاكين في مقبره حماة في الأيام التي سيطر فيها المتشددون عليها.و اقصد بالعائلة...كبيرها و صغيرها....نعم كان النظام منحطا ووضيعا....و نعم كان المتشددون كما كان النظام سواء بسواء.فلا تلعب دور الضحية و تختفي في مسوح الدراويش.

و أذا قلت لك أني لا أخاف فسأكون كاذب..و خوفي لعلمك,,ليس من النظام فقط...خوفي..منك..وأنت تمارس علي أرهابك البغيض باصرارك أنك مجرد ضحية.و لن أخرج من هذا الخوف حتى تعترف بأن الجماعة التي تدافع عنها كانت غارقة في الأجرام كما كان النظام. و هنا و يا للطرافة يتساوى جماعتك مع النظام في زرع ثقافة الخوف الخوف الخاصة به .

و أنا يا سيدي لا أعذرك حتى تعترف...و لكن أقول أيضا الله يهديك..و تقبل مودتي