{myadvertisements[zone_1]}
ذكر مكة في سفر ميخا
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #4
ذكر مكة في سفر ميخا
عزيزي muslim،

هل نقلك لهذا الموضوع هنا، يعني أنكم عازمون على نقل كل المواد المعروضة في موقع "الجامع" إلى هذا النادي؟!

يا عزيزي،

أعلم عن موقع الجامع وشاركت فيه فترة من الزمن. لو كنت معنيا بالنقاش بما جاء فيه لفعلت. فلمَ النقل؟!

أم أن الموقع هناك لم يجد ثمة مسيحيين "يستفرد" بهم وخفتم على جهودكم أن تضيع هباء؟!

عزيزي النسر،

في الموضوع الذي أشرت إليه أعلاه ويعود في تاريخه إلى أغسطس/آب 2004، كنتُ قد طرحتُ على طارحه سؤالك بالضبط، أي ما معنى الكلام.

ودار بيننا الحوار التالي:

اقتباس:عزيزي "أشعياء المسلم"،

كنتُ قد سألتُ الأخ جهاد: لو صحَّ أن "مِنْكَ" تعني "مكّة"، فماذا عساه يكون معنى الآيات؟!

وها أنت تقدم في الشطر الأول من مداخلتك المعنى الذي سألت عنه فقلتَ:

وأجيب: هذا كلام غير صحيح أنا لم أتجاهل الكلام بالفوق , أنا فقط دللت على أين هي ( مكة ) بهذا الإصحاح أما ماذا تفيد ...أما ماذا تفيد ( مكة ) في الموضوع , فالنبؤة تتحدث عن رعاية شعب إسرائيل وكيف أخرجهم الله تعالى من مصر من عبودية إلى نعيم , ثم جاء على ذكر الخوف من مكة توبيخا ً لهم وإنذارا ً

إذن، وباختصار، أنت تقول بأننا نفهم من سياق النص أن الكلام موجه إلى اليهود وبأنهم سيخافون أو يرتعبون من الله في مكة.

بناءً على فهمي لكلامك، وأرجو أن أكون قد فهمته جيدا، أقول: لنقرأ نص 7: 11-17 ولنرى هل فهمتَ النصَّ جيدا أم لا.  علما بأنني سأضع تعليقات خلاله بلون أحمر:

11 هذا يَومُ بِناءَ أَسْوارِكِ  
في هذا اليَومِ تُوَسَّعُ الحُدود.  
12 في هذا اليَومِ يأتي إِلَيكِ  
مِن أَشُّورَ ومِن مُدُنِ مِصْرَ  
ومِن مِصرَ إِلى النَّهْرِ  
ومِن البَحرِ إِلى البَحْرِ  
ومِنَ الجَبَلِ إِلى الجَبَل.  
[color=red](النص يتحدث عن أن الأمم (آشور ومصر)  ستهاجم إسرائيل)

13 وتَكونُ الأَرضُ دَماراً  
على سُكَّانِها ثَمَرَةً لِأَعْمالِهم.  

14 إِرِعَ شَعبَكَ بِعَصاكَ  
غَنَمَ ميراثِكَ  
السَّاكِنينَ وَحدَهم في الغاب  
في وَسَطِ الجَنَّة  
فلْيَرعَوا في باشانَ وجِلْعاد  
كما في الأَيَّامِ القَديمة 15 كما في أَيَّامَ خُروجِكَ مِن مِصْرَ أُريه العَجائِبَ  
(الله هنا يخاطب إسرائيل قائلا بما معناه: لا تقلق من هجوم الأمم عليك وتابع حياتك.  ماذا سيحصل؟!)
16 فيَرى الأُمَمُ ويَخْزَون مِن قُوَّتِهم كُلِّها  
ويَضَعونَ أَيدِيَهم على أَفْواهِهم وتَصَمُّ آذانُهم  
17 ويَلحَسونَ التُّرابَ كالحَيَّة كزَحَّافاتِ الأَرْض  
ويَخرُجونَ مِن حُصونهم مُرتَعِدين إِلى الرَّبِّ إِلهِنا  
ويَفزَعونَ ويَخافونَكَ.

(الله نفسه هو الذي سيقف في وجه الأمم فيخزون ويخرجون من حصونهم ويرتعدون ومنه يخافون)

الحديث إذن هو فعلا كما تقول عزيزي أشعياء "توبيخا ً لهم وإنذارا " ولكن ليس لليهود كما تقول بل للأمم التي خرجت على اليهود من آشور ومصر.

وعليه، يكون تطبيق الآية بالصورة التي تفضلتَ بها هو تفسير بعيد جدا عن مضمون وجوهر النص.

وعليه أيضا: تكون الأخت التي أجابتك بأنه لا يمكنك أخذ كلمة أو اثنتين وتفصلهما عن النص وتقول بأنهما تفيدان كذا وكذا ، لأنك لن تبلغ أبدا مقصد النص بهذه الفِعْلَة، قد أصابتْ فيما قالتْ وبالصواب أجابتْ.

شكرا لأنك نقلتَ تسجيلاً للنص فقد أمكنني تماماً فهم ما قالوه لك.  كل همّك كان منصبا على "قنص" اعتراف منهم حول "ممكا" وهو أمر لم يتخيلوه بتاتاً لأنه لا يقترب من معنى النص إطلاقا كما سنرى في الشطر الثاني من مداخلتي.

بهذا نكون انتهينا من معاني النص. وننتقل إلى الكلمة العبرية.

============

بخصوص مناقشتك التي استمتعتُ بالاستماع إليها ولم يستغرق الأمر أكثر من 5 دقائق تقريبا، فأنت تنسى أمرا هاما جدا:

أنت تسألهم ماذا تعني ( آني ميمكة )

فما الذي نسيته يا صديقي؟!

لقد نسيت أنك تتحدث نطقا ولكنك لم تكتب الكلمة كتابة.

لو صح أن الكلمة هي "مكة" بصفتها اسم لمدينة لوجب أن تُكتَب:

מִמֶּכָה، فحرف الهاء في العبرية للأسماء يوازي حرف "ة" في العربية.

سورية (سوريا): סוריה
السعودية: סעודיה

وهكذا دواليك.

أين حرف الهاء في الكلمة والذي يدل على اسم علم لمدينة؟!؟!

نخلص إلى نتيجة:

1. معنى النص لا يفيد بتاتاً وإطلاقا المنحى الذي تذهب إليه من أن الحديث موجه إلى اليهود وأنه تهديد لهم من الله بأن الله سيخرجهم من مكة
حيث المعنى واضح الدلالة بانه حديث موجه لليهود بأن يرتاحوا ويطمئنوا بالا (ارعوا خرافكم) فالله نفسه هو الذي يسطرد أعداءهم (آشور ومصر) فيفزعون منه ومنه يهربون.

2. الكلمة العبرية لا تفيد "اسم مدينة" بتاتا، لأنها تنقص حرف الهاء العبري والذي يستخدم للأمكنة.

מִמֶּךָּ = من+ أنتَ = منكَ

فيتابع النص معظماً لله ومجلاً أمره قائلا:

מִי אֵל כָּמוֹךָ = مَنْ إله مثلك
כָּמוֹךָ = مثل+ أنتَ = مثلكَ

فالحديث هنا عن ضمير المخاطب (أنتَ / كَ) لا عن اسم علم أو اسم مدينة.  

وهذا طبعا يستقيم تماماً مع المعنى الذي تقدمه النصوص كما أسلفت في الشطر الأول من مداخلتي.  حيث ينتقل النص مع هذه الجملة إلى الحديث عن الله ووصف عظمته وقدرته. بل ويتابع أيضا النص ليعرب عن ثقته في الله لأن الله:

سيَعودُ فيَرأَفُ بِنا وَيدوسُ آثامَنا
وتَطرَحُ في أَعْمَاقِ البَحرِ  
جَمِيعَ خَطاياهم.

20 تَمنح يَعْقوبَ الصِّدْقَ وإِبْراهيمَ الرَّحمَة  
كما أَقسَمتَ لِآبائِنا مُنذُ الأَيَّامِ القَديمة.


=============

على فكرة: بما أنك تحب المفاجئات، فعندي لك مفاجأة:

هل تعرف بأن صاحب صوت قارئ النص العبري من الكتاب المقدس ليس حاخاماً ولا حتى يهودياً

قارئ التوراة العبرية هو مسيحي وهو كاهن واسمه "الأب دانيال"  :)  

تحياتي القلبية

04-13-2005, 09:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة مسلم سلفي - 04-13-2005, 12:13 AM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة النســر - 04-13-2005, 08:55 AM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة مسلم سلفي - 04-13-2005, 01:35 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة ابن العرب - 04-13-2005, 09:06 PM
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة ابن العرب - 04-13-2005, 09:07 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة ابن العرب - 04-13-2005, 09:07 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة ابن العرب - 04-13-2005, 09:11 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة EBLA - 04-13-2005, 09:41 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة مسلم سلفي - 04-14-2005, 02:47 AM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة النســر - 04-14-2005, 08:19 AM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة مسلم سلفي - 04-14-2005, 05:42 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة النســر - 04-14-2005, 10:08 PM,
ذكر مكة في سفر ميخا - بواسطة Hossam_Magdy - 04-15-2005, 12:25 AM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS