اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

لكن حتى لو قضى هذا الشخص طفولته في مجتمع متحرر، فهذا لا يغير الكثير. أم أنك تعتقد ان الاطفال في اميركا يمارسون الجنس و هم في سن الخامسة مثلا؟ أغلبهم لا يمارس الجنس حتى يصل سن الثامنة عشرة. فهل ستقول لي أنهم اذن يعانون من الحرمان في الطفولة؟

سأقول ذلك طبعا! أولا أمريكا هي بلد المتناقضات. في أمريكا تجد أتعس المكبوتين والمحرومين، وفي نفس الآن تجد الصناعة البرنوغرافية فاقت كل حدود اللاتعقل وانعدام الذوق حتى أخرجوا أفلاما تستعمل فيها عاهرات الخلاعة ثعبانا كقضيب كـ"ديلدو".

أوربا أعتقد متحررة أكثر من أمريكا على كل المستويات وليس جنسيا فقط.

أنا ضربت لك مثلا برجل عاش في مجاهل مصر على سبيل المثال زهاء 20 سنة، بكل ما يعني ذلك على مستوى الجنس من كبت وعقد اجتماعية وجهل. هذا الرجل لن يقهر مشكلته الجنسية أبدا، وفي أمريكا على كل حال أمر مفروغ منه ولا داعي لنقاشه.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

انا مواطن على قد حالي، و ليس معي الملايين لأقنع حسناوات المجلات و الافلام بقضاء الليل معي. و على فكرة، أنت تقول أن ذوقي البسيط في النساء قد يدل على الحرمان، و لكن لا تنسى أن ذوقك المعقد في النساء قد يدل على انعدام القناعة، او انك لا تجد الاشباع الطبيعي في الجنس الا اذا كانت المرأة كاملة بما يفوق الخيال. و الافتقار للاشباع الجنسي من المرأة العادية يقود البعض الى المثلية الجنسية.

ذوقي حيال النساء ليس معقدا بل بسيطا جدا، ولست غبيا لكي أبحث عن الكمال أو أن أصبو إليه. إن كنت قرأت كلامي أعلاه فأنا قلت أن هناك نساء أجدهن رائعات لأسباب عديدة وغيري لا يرى فيهن أية جاذبية.

أما المثلية الجنسية فأعتقد أنها إن لم تكن مادية الأصل (عضوية، جينية، عصبية إلخ...)، فهي تكون ذات أصل سيكولوجي نفساني، وربّ رجل أصبح مثليا بعد خيبة أمل كبيرة مع امرأة.

مع الأسف أنا سحاقي الميول والله لن يخلّصني من النساء أبدا لأنني منذ أيام مراهقتي لا أذكر أنني عشت يوما واحدا دون أن تكون لي فيه على الأقل علاقة مع امرأة، وكثيرا ما كانت لي أكثر من علاقة نسائية في نفس الآن. لاشك أنني سأنتحر لو لم تكن فوق الأرض نساء.

والحقيقة لم يخيب ظني سوى عدد قليل جدا من النساء اللائي كانت لي معهن علاقة. إذن أعتبر نفسي محظوظا وهذه من بين الأسباب التي تحول بيني وبين الإلحاد، لأنني لست نكارا للجميل.