{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من أجل 250 ل.س سجن سنة ونصف السنة؟! ....5 dollar only ..!!!!
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
من أجل 250 ل.س سجن سنة ونصف السنة؟! ....5 dollar only ..!!!!
أوراق ثقافية.. أغاية الدنيا أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


دمشق
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الثلاثاء 12 نيسان 2005
د.منى إلياس
ارتبط القانون بوجود مجتمعات بشرية أولى انتقلت من المرحلة البدائية إلى المرحلة المنظمة عبر سنوات طويلة.

لكن عندما انتقلت المجتمعات الأولى من مرحلة التجمعات التي لايربطها رابط إلى مرحلة المجتمعات المنظمة عرفت أثناء ذلك الانتقال البطيء بزوغ ظاهرة السلطة. وكانت البذور الأولى لهذه الظاهرة عند الساحر، ثم عند الكاهن، ثم عند شيخ القبيلة، ولاشك أن الناس كانوا يدينون لهؤلاء بالطاعة لأنهم كانوا يشعرون بقدرتهم على مالايقدر عليه غيرهم، وبعد تطور طويل انتقل ذلك تدريجياً من هؤلاء إلى الدولة صاحبة السلطان التي لاتعلوها سلطة أخرى.



وإذا تتبعنا تاريخ نشوء الدولة نجد أن البشرية لم تعرف ظاهرة الدولة إلا منذ بضعة آلاف من السنين فقط، وقد لاتمتد إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، بينما وجد الإنسان على وجه الأرض في صورة مجتمعات بدائية، ثم مجتمعات على قدر بسيط من التنظيم منذ فترة أقدم بكثير، ويرجح بعض المؤرخين أن ظاهرة الدولة وجدت أول الأمر في مصر على ضفاف وادي النيل. ‏

وقد ارتبط ظهور الدولة بترسيخ ظاهرة السلطة واستقرارها والتسليم بها لشخص معين له حق الأمر، وعلى الآخرين حق الطاعة لكن حق الآخرين عليه أيضاً أن يفرض النظام، وأن يحفظ كرامة الإنسان، ويحارب مظاهر الخلل والفساد والتسيب في دوائر الدولة، بل أن يصبح القانون هو وسيلة السلطة من أجل تنظيم العلاقات الاجتماعية وتحقيق مصالح الكثرة من الناس والحؤول بينهم وبين سيادة شريعة الغاب؛ أي شريعة القوة والبغي واستخدام المناصب لإرهاب الناس وابتزازهم. ‏

قال لويس الرابع عشر في فرنسا منذ أربعة قرون: أنا الدولة وكان يقصد بذلك أن سلطة الدولة هي سلطته وأن مال الدولة هو ماله وأن العدوان عليه عدوان على الدولة ذاتها؛ لأنه هو المشخص للدولة. ‏

في تلك العصور الغابرة كانت كلمة الحاكم أو السلطان هي القانون الذي لايرد، وكان هو القاضي والجابي وقائد الجيش الخ، لكن المشكلة لم تكن فيه وإنما في هؤلاء الأزلام من بطانته وحاشيته، هؤلاء الذين يتصرفون باسمه فيعيثون في الأرض فساداً يأمرون وينهون وكأنهم ظل الإله على الأرض، بأيديهم مفاتيح الجنة والنار فمن قال: نعم دخل الجنة، ومن قال غير ذلك قالوا له: (ودّع هريرة إن الركب مرتحل). ‏

ثم ظهرت سلطة الشعوب، وبدأت تتطور تطوراً بطيئاً إلى أن وصلت أخيراً إلى مايسمى دولة المؤسسات التي تسن فيها القوانين، السلطة التشريعية وفقاً لأحكام الدستور وإذا كان القانون هو من أهم مظاهر السلطة؛ وهو التعبير المباشر عن شرف الدولة وهيبتها فإن أهم بنوده هو أن يتساوى الجميع أمامه سواسية كأسنان المشط. ‏

منذ فترة ليست بالبعيدة ارتفعت ضبوط مخالفات السيارات، ولاسيما تجاوز الإشارة والسرعة الزائدة والانعطاف الممنوع في المنعطفات ارتفاعاً حاداً بل ومفزعاً حيث تجاوز الضبط مبلغ (1500ل.س) ألف وخمسمئة ليرة سورية، وكأن الناس يقبضون رواتبهم باليورو ـ دولار. هذا ماقله لي أحد سائقي تاكسي الأجرة وأضاف بصوت باهت أقرب إلى الهلوسة منه إلى الغناء: ‏

(بين العصر والمغرب راحت ورا خيالا) فقلت له: ماذا تقول؟ فأجاب (بين الضبط والشرطة رح نبيع السيارة). ‏

[SIZE=5]إذا كان الهدف من ذلك فرض القانون فأهلاً وسهلاً لأن المستفيد الوحيد من سيادة القانون ليس في مجال السير فقط، وإنما في كل دوائر الدولة هم عامة الناس أمثالنا وأمثالكم لكن هل يطبق قانون السير فعلاً على الجميع؟؟!.. وبعبارة أدق: هل منع هذا القانون السيارات التي تسابق الريح كالاشباح والتي كانت تعبر فيما مضى على جميع الألوان (وتكوع) على جميع المنعطفات ويضربون لها السلام (أصحاب الشوارب) الذين لايتمرجلون إلا علينا، هل منعها هذا القانون من ذلك؟ وهل أصبحت تخاف من هذه الضبوط الجديدة والباهظة فلم تعد تقف على الأحمر؟ أم هل منع (الأولاد) الذين (يشفطون) آخر الليل في أحدث أنواع السيارات وأسرعها من تخويف الناس وإرهابهم؟ أم هم يخالفون ونحن (نأكل) الضبوط؟! ماهذه الدينا!..

:nocomment:
:nocomment: ‏

جاء في كتب التراث أن (أبا الأسود الدؤلي) حجّ في بعض السنين ومعه امرأته.. وكانت جميلة فبينما هي تطوف حول الكعبة عرض لها عمر بن أبي الربيعة الشاعر القرشي المشهور، فأتت أبا الأسود وشكت له، فأتاه أبو الأسود معاتباً فأنكر عمر ذلك لكن عندما عادت إلى المسجد عاد فاعترضها فأخبرت أبا الأسود مرة ثانية فأتى عمر معاتباً فقال: لست أعود ياعم لكلامها بعد هذا اليوم. ولكنه عاد فاعترض طريقها، فأخبرت زوجها، فخرج معها أبو الأسود هذه المرة مشتملاً على سيف له: فلما رآها عمر ولى هارباً فأنشد أبو أسود للنابغة: ‏

ـ تعدو الذئاب على من لاكلاب له ‏

وتتقي صولة المستأسد الحامي
04-14-2005, 12:39 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
من أجل 250 ل.س سجن سنة ونصف السنة؟! ....5 dollar only ..!!!! - بواسطة بسام الخوري - 04-14-2005, 12:39 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  "الأردنية لحقوق الإنسان" تسجل 14 انتهاكا لحرية الصحافة خلال شهر ونصف زياد 1 1,133 05-31-2005, 04:17 PM
آخر رد: زياد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS