نعم، أيها الزميل زمان،

وليت هذا الشيخ الشرقي اختار على الأقل شقراء جميلة طيبة الرائحة لم تجد عليه بها طبيعة صحرائه القحطاء.

فاقترح عشاء فاحش الثمن على دمية سمراء من أصول العالم الثالث (ربما عربية) تلعب بعقول الأوربيين الساذجين في فيلم عنوانه "زوجات لاعبي كرة القدم".

إذا كان الأوربيون لا يعرفون أن مؤخرات كذلك نساء كريهة، فهو شرقي وعليه أن يعلم أن ملايين من النساء مثلها يقضين حاجتهن الخرائية منذ آلاف السنين في وديان الرمل ببلده المتخلف وعلى بعد قفزة هرّ منه.

وكأنه يبحث عن شعاب مكة في السويد.