عزيزي جيري ..
اقتباس:أولاً أن العلم منهاج يخضع للتجربة والبحث والفحص المستمر .. أما الكتاب السماوي فهو قروسطي مقدس لا يقبل لي العنق
الله عز وجل هو خالق الكون وكل ما فيه - حسب إيماني على الأقل - .
والله عز وجل هو منزل القرآن والموحي لمحمد بالسنة المطهرة .
من هذا - وحسب إيماني الذي لا ألزمك به ولكني أستطيع إثباته لك - أقول من هذا فإن أي تعارض بين الظاهرة التي يتكلم عنها القرآن والتفسير العلمي لها ..
هو أحد أمور ..
1- خطأ هذا التفسير .
2- خطأ في فهم النصوص .
3- كذب القرآن .
وبما أني مؤمن إيمان تام لا شك فيه أن هذا القرآن من الله .
فإن الخيارين الأول والثاني هما القائمان .
عموما لن تجد حقيقة علمية واحدة تتعارض مع القرآن وأشدد على شرطية كونها حقيقة علمية .
وهذا ما يدل على صدق القرآن . بدون مبالغات الإعجازيين .
اقتباس:نياً .. أن الإنسان دائب في سعيه نحو الأفضل (بغض النظر عم يتحقق في طريق سعيه) فلو فرضنا جدلاً أن قسماً من سكان الأرض إنتقلوا للعيش على المريخ أو القمر فإن ذلك سيعني ضرورة عدم صلاحية أي كتاب سماوي لهم فلا ليلهم ونهارهم كليل الأرض ونهارها ولا فصول سنتهم كمثلها .
ولكي لا يثقل على أحد لنا في نموذج صغير موجود في يومنا هذا ألا وهو المحطة الفضائية الدولية والتي يعيش عليها بشر من دم ولحم .
هذا ما قلت لك لا تحاكم القرآن بفرضية ربما يكون مستحيل حدوثها .. وربما حتى لو حدثت فلا معنى كون إختلاف مدة النهار والليل بيننا وبين المريخ لا شأن لها بالقرآن الذي تكلم عن ظاهرة الليل والنهار ..
نحن لا نحمله ما لا يحتمل ..
ونحن لا ننظر للقرآن ككتاب بلاغي ..
بل هو مصدر تشريع ومصدر علمنا وعقيدتنا ويمكن أن نستفيد منه بعض الإشارات في الحكم على الفرضيات العلمية .. كبطلان تطور الإنسان من كائن قبله ..
عزيزي الختيار ..
وأنا سعيد بوجودك .. هل توقف تسارعك الإلحادي .. أم أنك ( ختيرت ) على التنزل للكتابة لأمثالنا ..
عزيزي elkaiam ..
اقتباس:هذا كلام نظرى يحتاج الى توضيح والزمان شئ غير مدرك فلا بداية له ولا نهاية مؤكدة انما الاشياء المادية التى لها بداية ونهاية
ليس الغريب أن ينقد أحدنا كتابا مقدسا .. ولكن الغريب أن تدعي العلمية وأنت أجهل من تنتقد ..
فكرة كون الزمان لا بداية له ولا نهاية .. فكرة نيوتونيه قد عفا عليها الدهر ..
الفكرة الجديدة وهي الفكرة الإينشتانية تقول أن الزمان إبتدأ مع بداية الكون ..
أي أن الزمان والمكان قبل بداية الكون .. غير معرفان .. أي أن له بداية ونهاية .. وليس كما تزعم ..
اقتباس:الليل والنهار لايدوران فى اى فلك وهذاغير ملاحظ كما تدعى
يا عزيزي أنت لا تفهم من فلك أن هناك خط ويسير عليها الليل والنهار ..
لا .
إنتقال الليل والنهار على سطح الكرة الأرضية ... يتم بشكل دائري لأنها هي كروية ..
وهذا الإنتقال يمكن أن يوصف بأنهما يسيران في فلك ..
والفعل إذا أضيف إلى الزمان لا يقصد هو به ..
اقتباس:الارض هى التى تدور يا عزيزى
وهل لليل والنهار وجود مادى حتى يدوران او يخلقان
الليل هو تسمية بشرية لزمن غياب ضوء الشمس وعدم القدرة على الرؤية والعكس هو النهار
النهار هو ضوء الشمس والليل هو غياب ضوء الشمس وليس اشياء تدور
أعرف أن الأرض هي التي تدور ..
الزمان مفهوم تجريدي .. ولكنه مخلوق .. أما كونهما يدوران .. فأنت لا تفهم ما معنى نسبة الفعل لظرف الزمان ..
جاهل في الفيزياء واللغة .. ويأتي ويجهل القرآن .. عالم غريبة والله ..
اقتباس:يذكرالقران عادة الشمس والنجوم فى موضع واحد فهل يعرف انهما شئ واحد
دعني اضرب لك مثالا بسيطا لكي تفهم ..
عندما تغتني أنت وتشتري مزرعة كبيرة ..
ولأنك تحب الحيوانات فإنك ستشتري حصانا قويا لكي تركبه في مزرعتك .. وبعد ذلك تتزوج وتنجب ولدا حبوبا .. وذكيا يسأل أسئلة كثيرة ..
فيسألك .. ( بابا لماذا يعفور لا يتكلم ؟ )
ويعفور هنا هو اسم الحصان ..
فتقول له انت بهدوء العالم الحكيم ( يا سمير - وهذا اسم ولدك - يعفور والخيول لا تكلم بني البشر ؟ )
هل يمكن أن يفهم سمير بعد ذلك أن يعفور لا ينتمي إلى الخيول أو انك لا تفرق بين يعفور والخيول ؟؟
أرجو أن تكون فهمت ..
اقتباس:قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون
هذا يتطلب توقف الارض عن الدوران حول نفسها وهذا مستحيل علميا
كما انه من المستحيل علميا ان يكون هنا نهار واحد على كل سطح الكرة الارضية
الآية تتكلم عن فرضية لتبين قدرة الله ..
يقول الله : ( أرأيتم )
يعني لو جعل الله خالق السموات والارض وهو الذي جعلها تدور .. النهار سرمدا .. أي أوقف الأرض .. لو فعل ذلك الله ..
من إله من الالهة المعبودة على الارض يستطيع تحريكها للإتيان بالليل ...
فرضية .. هل تفهم ما تعني ( أرأيتم ) ..
سبحان الله ..
أما كلام القطبي فهو ليس بحجة .. نحن لسنا مثل غيرنا نخلط كلام المفسرين بكلام الله ...
شكرا ..