سوف نفترض أنك تريد أن تفهم أو تريد تفسير ...

أنت لا تؤمن بالله ولا تؤمن بالروح ولا بالحياة الآخرة .. وتؤمن بأنك كالبهيمة عند الموت ستنتهى ولن يكون لك حياة أخرى .. فكيف تريدنى أن أقنعك بظواهر روحانية ميتافيزيقية وتريد إخضاعها لمقاييسك الطبية المادية الفسيولوجية والباثولوجية والأراجوزية ...

السيد المسيح عاش فى القرن الأول الميلادى وترك أثراً لا ينمحى فى الجنس البشرى والديل تراه فى النتيجة التى تقطعها كل يوم .. فهذه النتيجة تؤرخ لبداية التاريخ بـ 1 ميلادى لميلاد السيد المسيح له المجد ..

هذا المسيح الذى عاش من 2000 سنة فعل معجزات خارقة للطبيعة كثيرة من شفاء الأمراض المستعصية وإخراج الشياطين وإقامة الموتى وإنتهار الطبيعة فتطيعه .. وكان ذروة معجزاته الخارقة للطبيعة هى قيامته من بين الأموات بقوة لاهوته .. لم يقيمه أحد .. بل هو الذى قام .

كان للسيد المسيح معجزات مميزة مثل شفاء المولود أعمى والذى إحتفلنا بذكراه يوم الاحد الفائت الموافق 17-4-2005 ... حيث كان أحد التناصير ... حيث كانت هذه المعجزة مصحوبة بالخلق من العدم ... فقد خلق السيد المسيح للمولود أعمى عينان جديدتان من التراب مثلما خلق الإنسان من العدم من التراب .

خلاصة القول أن السيد المسيح كان مؤيداً بقوة الحق والروح والقوة .. ووعد اتباعه بفعل أفعاله بل وأكثر منها ... فلذلك نرى القديس بطرس عندما يمشى فى الأسواق كان ظله عندما يقع على مريض يشفيه .. والقديس بولس كانوا بأتون بمناديل منه لشفاء الأمراض ..

فلا عجب أن البابا كيرلس السادس رجل الصلوات والأصوام والطهارة الذى عاش أميناً لسيده أن يكون مؤيداً ببرهان الروح والقوة والحق ..

مرقس 16:
14 اخيرا ظهر للاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام.
15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها.
16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن.
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة.
18 يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون
19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.
20 واما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة.آمين