الميدانى

ما تقوله صحيح فبينما انا وانت نستطيع اعطاء تعريف من هو الفلسطينى او من هو السورى او من هو العربى عموما بدون استخدام الدين

فان الصهيونية وفى اوج علمانيتها لم تنجح اطلاقا بوضع تعريف علمانى لليهودية يختلف عن تعريف الشريعة الاورثودوكسية لهذا الانتماء .. اى الدين.. اليهودى قوميا بنظر الصهيونية هو نفسه اليهودى دينيا وليس عدا ذلك

بينما انت و انا نستطيع ان نكون مواطنيين اميركان وجزء من الحالة القومية الاميركية باليات قانونية وعلمانية معروفة...فلا يمكن لاحد ان ينتمى للقومية اليهودية الوهمية ( حسب الهذيان الصهيونى ) الا عبر التحول الدينى وبقرار من الحاخامات والجهات الدينية

وهذا ما ينطبق تماما على الانتماء الطائفى فى منطقتنا

اما الفكر القومى العروبى فهو اداة عمل علمانية تقدمية وحداثية ومفيدة جدا لشعوبنا ان اردنا اشاعة ثقافية تستطيع ان تخلق وحدة نفسية ووحدة انتماء تتجاوز المكونات البدائية الطائفية والقبلية والجهوية...ولا ارى بديلا لها( للاسف فالوطنية القطرية عاجزة تماما وستظل عاجزة تماما لاسباب يطول شرحها.. لتكون اداة توحيد )



علينا ان نثق بذاتنا وان نتماهى مع انفسنا ومع التجارب الحداثية فى العالم لا ان نتماهى مع مظاهر لحظية رجعية و منحطة فقط لانها تملك مظاهر قوة لحظية ( وان نسمى ذلك ليبرالية )

هذا ما اردت قوله