الأخ الزميل أبو رحمة المحترم
أشكرك على الرد ولكنّك يا صديقي لم تأتِ بجديد.
اقتباس:
" صحح معلوماتك فالقرآن الكريم كان مكتوبا في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ومجموعا في الصحف وسعف النخيل وجلود الشياه والعظام...)
أولا يا صديقي لو عدت لردي لوجدت أنني استثنيت الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وقلت أنهم كتبوا القرآن ولكني مصرٌّ بأن ما كتب يتممُ بعضه بعضا وليس كاملا حتى أنّ الجدل كان قائما في ترتيب الآيات في السور وهذا ما دفعني للتساؤل:
لماذا لم يجمع القرآن والرسول حيٌّ وتعلمون لولا قيام حروب الردة لما جمع في حينه وقد كان قد تأخر إلى عصور متأخرة ربما أقول.
فالحاجة إلى جمعه كان الخوف عليها من الضياع أليس كذلك.
إذن ما يدريك بعد وفاة الرسول أن يكون قد دخله التحريف السياسي والاجتماعي والعرقي والديني آنذاك أنا لا أشك في ذلك.
وهذا لا يمنع من أن أصدق أن هناك وحيا قد نزل على النبي وأنا مؤمن به ولكن ليس كل ماجاء في القرآن خصوصا فيما يتعلق بالزواج المتعدد وزواج المتعة والجنان من العسل والخمر واللبن والإرث والموقف من المرأة وغير ذلك.

وفيما يخص السنة والشيعة قصدت بذلك السور المنسوخة والتي مازال يحتفظ بها البعض في القرآن دون الآخر رغم أنني لا أعتقد بأن الله يخطئ فيرسل سورة ثم ينسخها أويلغيها، ولا أعتقد أنّ الله يخشى عباده فلا يجرؤ على تحريم الخمر دفعة واحدة فيكتفي بالتدرج حتى يجعله رجسا. وكثير غيره

أما حول ما تفضلت به من حيث النبوة فأتساءل لماذا تغالط نفسك
ألم يدعي النبوة كثيرون بعد محمد بدءا من مسيلمة وانتهاء بما سيأتي من المنتظرين كالمسيح والمهدي والإمام وياساتر غير ذلك.
أختم قائلا:
يا صديقي لاتتهم الناس بما لا تعرف عنهم فلئن كنت ترى أنني بحاجة لأن أقرأ فأشكرك على تلك النصيحة . وحبذا لو كان لديك موقع للقرآن مع تفسيره على الأنترنت أن تقدمه لي فأكون لك من الشاكرين. رغم حيازتي للقرآن ولكن بدون تفسير ما فيه.
وهل تظن بأن قراءة القرآن تكفي ونحن في مرحلة التنزيل والتأويل وهو تأويلٌ كثيراً ما يوافق هذا أو ذاك من أصحاب الطريقة.
شكرا لسعةِ صدر الجميع في هذا الأمر الشائك
وأرجو أن نصل لما يفيد وأظننا سنصل
مع تحياتي الحارة
الدرة