كل عام والجميع بخير،

بهذه المناسبة التي نذكر فيها مولد إنسان جليل، رجل ذو قلب وروح طاهرتين.
رجل طلع على الأرض بوحي ومشيئة قوّة لا نفقهها لأن عقولنا القاصرة ومنطقنا القاصر لم توجد لكي تفقه كل الخفايا والأشياء.
(محمد صلى الله عليه وسلّم تسليما)
طلع كما تطلع الشمس فتطرد لدى الفجر أشباح الليل الأشقياء
وكما يطلع بدر على قافلة تخبط في الظلام خبط عشواء

فأنار السبيل لمن يشاء.

بعضهم فهم الرسالة بعقل وذكاء
وبعضهم الفهم أساء!
فنطح الحائط برأسه كالنعجة البلهاء!
من أولائك دين محمد براء.

اشفع لنا يا محمد يا خاتم الأنبياء
يا شمعة يوم ذهبت ذهبت الضياء
فكثير من هؤلاء
صمّ بكم عميان ولا عزاء
لا يقترب منهم نور ولا شفاء.

أما بعض النساء
فخرجن من الجحر كالرقطاء
يزحفن ويخلن غباء
أن الزحف رخاء!
فعلق العار بنا نحن الشرفاء
نداؤهن أنكر نداء
وروحهن كلها كره وعداء
حتى لمن خيرا لهن شاء.