السيد / Search

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ


حينما اخترت هذه الآية من سورة التوبة مرت عيناك فى نفس السورة على آيات أخرى سبقتها كانت لابد أن تستوقفك
أذكر لك منها :
وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مـأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون

أما الآية التى استشهدت بها فلها قصة مختلفة عن الذى تدعيه وهى أنها موجهة إلى المشركين وأهل الكتاب فى دولة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصد بها عند كثير من المفسرين الحصول على الجزية من "الرجال المقاتلين من أهل الكتاب الذين يقاتلون المسلمين" كما أن قتالهم شرط برفضهم دفع الجزية.
وليس فى هذا عداء لكم يأهل الكتاب : إذا كنتم تعيشون فى ديار المسلمين دون قتال فليست هناك مشكلة أما إذا رفعتم السلاح فى وجه الإسلام فهل تنتظر من الإسلام - أو البوذية أو الهندوسية - أن تقف متفرجة على من يقاتلها.
القضية محسومة يا من ترفع شعار أنا احب إذا آنا موجود
ولا تنس أنكم تتخفون خلف شعارات كاذبة : فقد عشت فى الغرب مع أصدقاء مسيحين بالعشرات كانوا يعلنون جهارا نهارا انه لا يوجد دين اسمه الإسلام وان محمدا تلقى هذه الايات من قبل الشيطان. هذا فى وقت يحترم فيه الإسلام الأديان التى سبقته ويؤكد على قدسية رسالته وقدسية أنبيائها :
من يتحدث عن عداء الإسلام؟ ..أوقفوا عداءكم تجدون الإسلام اكثر من أنصفكم ( المصدر واحد ياهوووو… الله هو الذى أرسل نبيكم ونبينا … لا حول ولا قوة إلا بالله ). كل القضية أنكم تتحينون الفرصة ولو قدر لكم الأمر سنجد منكم المتطرفين الأكثر غلظة من المتطرفين الإسلاميين.

كلمة أخيرة يا search ( أنت "تبحث" عن الحقيقة فتحرى )
اجعلوا الحب فى قلوبكم قرارا وليس شعارا . ولا تفتعلوا عداء بين الأديان. البلاد الإسلامية مليئة بالتعايش بين المسليمن والمسيحين وأنا شخصيا اختلفت مع أصدقاء لى من المسلمين لأخذ الحق لصديق مسيحي. قالها الرسول صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوما : مظلوما بأخذ الحق له وظالما بمنعه من ظلم الناس.
http://www.islamonline.net/Arabic/index.shtml