الأن تخيلوا معي هذا المشهد

أم من المديانيين تحمل طفلها الرضيع علي ذراعها بينما يمسك بها إثنان من جنود موسي الأشاوس

الجنود/ ماذا سنفعل بهذا الصبي يانبي الله
موسي / كما ذكرت لكم سابقا ـ إقتلوا الطفل

الأم تفتح فمها من الرعب والدهشة وتبدأ في الصياح والتوسل لموسي ألايقتل إبنها وهي علي إستعداد لفعل أي شئ - أي شئ في مقابل الإبقاء علي حياة إبنها

الجنود يصفعوها علي وجهها ويتقدم جندي ثالث لينتزع الطفل من بين أيدي الأم وسط صراخها
ويتجه به ممسكا به من قدمه ناحية أحد الصخور ويرفعه في الهواء ويهوي به علي الصخرة وتسمع الأم صوت تحطم جمجمة رضيعها فتتهاوي علي الأرض

يتناثر الدم في المكان لكن الطفل مازال حيا يحرك أطرافه فيرفعه الجندي مرة أخري في الهواء ويهوي به علي أحد البروز الناتئة في الصخرة فتنفجر جمجمته وتتناثر أشلاء مخه في المكان بينما تظهر علي وجه علامات الإرتياح مطلقا ضحكة خفيفة يعقبها تذمر من كثرة عدد الأطفال مما لايتيح له التمتع بنصيبه من العذاري ويتجه ناحية أم أخري تحتضن طفلها بخطوات متسارعة

مشهد ثاني/

فتاة من المديانيين ترقد علي الأرض ويمسك بها إثنان من الجنود لشل ذراعيها ورجليها بينما يتقدم ثالث منها ويرفع عنها ردائها ويباعد بين فخذيها ويتفحص أعضائها الحميمية بأصابعه لمعرفة إذا كانت عذراء أم لا وكل ذلك وسط صراخها وتوسلهاوبعد قليل يشير بأصابعه لزملائه ملوحا بعلامة النصر فيبدأ أحد الجنود في فك سرواله

المشاهد السابقة كلها تمت تحت إشراف وتوجيه الرب - يسوع المسيح رب المجد ـ وعلي المتضرر اللجوء للقضاء

هل عرفتم الأن من هو يسوع المسيح