دوما أصادف هذا السؤال.. لماذا يعذب الله الناس بذنوبهم وهو مقدر كل شيء مسبقا.. وهو أيضا خلقني ولم أطلب منه هذا...

ولم أجد من يتجرأ ويسأل هذا السؤال

لما سيدخل الله الناس الجنة ويجعلهم يتذوقون النعيم .. ولم أسأله من قبل أن يخلقني.. ولهو مقدر أفعالي الحسنة أيضا ؟؟

لماذا لا تسألو السؤال الثاني.. بدل من النظر إلى النصف الفارغ من الكوب.

ان هذه أنانية مفرظة

سبحان الله تعالى عما يصفون..

أما أبسط جواب لهذا السؤال... فهو أننا لا شأن لنا سوى أننا نؤمن بعدالة الله حتى لو لم تدركها العقول..

ماذا يقول الواقع ؟
الوقع يقول أنك قد خلقت بالفعل وانتهى الأمر..
فإما أن تطيع.. أو تتمرد.. وهذا شأنك.. وجاءت رسل ونذر بالبينات.. وعلى المتضرر أن يعلن سخطه على الله.. هذا شأنه هو..

وننتظر يوم الحساب من هو الفائز..

يعني من الآخر..
واحنا مالنا.. الله يخلق ما يشاء ويختار

والحمد لله رب العالمين