اقتباس
-------------------
لم أسمع بآلة تحدد وصف صانعها، فلا المرسيدس يبين أن صانعه ألماني طويل أشقر الشعر أبيض البشرة أزرق العينين، ولا اللكيزيس تبين أن صانعهايابني قصير اصفر البشرة أفطس الأنف.
--------------------
تمام !
وهذا ما أردت قوله فمن المستحيل قبول صحة قول أن بإمكان خلق الناس لإلههم أو لصفاته فهو باطل عقلاً

اقتباس
--------------------
وأقول: لا ليس من المفروض أن تكون الآلة دليلاً على صفات صانعها.
--------------------
بل هو كذلك فإن الإبداع في صنع شيء دليل على إبداع صانعه فلا شك أن هناك فروقاً في جودة صناعة الشيء نفسه فمثلاً الطعام في المكان الفلاني أجود منه في مكان آخر
وسبب ذلك بالطبع هو تفوق طباخ الأول عن الثاني
ونتيجة لذلك فإن علينا التفكر في قدرات ما يتخذ البشر من آلهة ولا شك أنها جميعاً عاجزة بنفسها عن خلق شيء وهذا دليل على بطلانها

اقتباس
--------------------
وسؤالك الثالث: (وتعليقاً على النقطة الثانية إذا كان ليس من البديهي أن يتخذ البشر لأنفسهم إلهاً فما هو السبب في رأيك؟).

حقيقة سؤالك غريب، إنه شبيه بسؤال: لماذا لم يكن من البديهي أن أكون ملكاً؟ أو لماذا لم يكن من البديهي أن البقر هو خالق الكون؟
هل تعرفين معنى البديهي يا ستي؟
إن كانت إجابتك بنعم فاذكريه لنا.
-----------------

سؤالي ليس غريباً ولكن قد أكون لم أوفق في توضيحه فقد قصدتُ أن حاجة البشر لخالق هو أمر طبيعي -بديهي-غريزي
عبادة البقر والبشر باطلة شأنها في ذلك شأن عبادة كل شيء إلا الله الإله الحقيقي الواحد الأحد بديع الكون ومن فيه

وتحياتي...