اقتباس:  fady   كتب/كتبت  

وعند ميلاده تساءل المجوس :

\" أين هو المولود ملك اليهود \" ( مت 2: 2 )  
 


وقدموا له ذهبا في هداياهم علامة علي انه ملك ,  فالمسيح هو الملك الذي لا نهاية لملكة , ونلاحظ أن المجوس هم من إيران أو بلاد فارس , وإنهم علموا من نبوة دانيال النبي الذي اعتبروه انه  كان كبير المجوس من حيث أن فيه روح الآلهة القدوسين ( دا 4 : 6 , 5 : 11 )  وهو الذي أعطاهم هذه النبوة عن الملك الذي يملك علي اليهود ولا يكون لملكه نهاية , ولذلك أتوا إليه لكي يسجدوا له ويقدموا له هداياهم

وشهد له نثنائيل التلميذ  قائلا :

" يا معلم أنت  ابن الله , أنت ملك إسرائيل " ( يو 1 : 49 )  


ونلاحظ هنا اعتراف نثانئيل بان السيد المسيح هو ابن الله أي المعادل لله أو صورة الله الغير المنظور ,  وأيضا  اعترف بأنه ملك إسرائيل الذي تنبأ عنه الانبياء قديما

وفي يوم احد الشعانين دخل يسوع أورشليم ملكا مظفرا ممجدا :

" و الجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و آخرون قطعوا أغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق,  و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي ,  و لما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا " ( مت 21 : 8 – 10 )

[size=5]لقد ارتجت أورشليم كلها مستقبلة ملكها  , ونلاحظ هما  أن الجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق , وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها أيضا , الذين تبعوا والذين تقدموا كانوا يصرخون ارحمنا يا ابن داود أيها الملك الذي آتي باسم رب الجنود , ارحمنا في الأعالي

وهذا هو  تحقيقا للنبوة التي قالها  زكريا النبي قبل مجئ المسيح فقال :  

" ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان " ( زك 9 : 9 )  

وسأله بيلاطس البنطي عما إذا كان ملكا :
" فقال له بيلاطس افانت إذا ملك , أجاب يسوع أنت تقول أني ملك و لهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق " ( يو 18 : 37 )  

وكانت التهمة التي وجهت للسيد المسيح انه يدعي انه ملك اليهود , وكانت العلامة التي وضعت علي الصليب هو ملك اليهود , وقام  الجنود والبسوا  السيد المسيح رداء قرمزيا ( إشارة إلي الملك ) وضفروا إكليل من شوك ووضعوه علي رأسه , وقصبة في يمينه ( عصا الملك ) وكانوا يقولون له السلام يا ملك اليهود

ورأي داود  قيامة السيد المسيح من بين الأموات  بعين النبؤة فقال :

"أرفعن أيتها الارتاج رؤوسكن و ارتفعن أيتها الأبواب الدهريات فيدخل ملك المجد,  من هو هذا ملك المجد الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال  ,  ارفعن أيتها الارتاج رؤوسكن و ارفعنها أيتها الأبواب الدهريات فيدخل ملك المجد,  من هو هذا ملك المجد رب الجنود هو ملك المجد " ( مز 24 : 7 – 10 )

[size=5]
وهنا داود النبي رأي السيد المسيح وهو يقول لأبواب الفردوس التي كانت مغلقة منذ خطيئة أبونا ادم ... ارتفعي لكي يدخل الرب القدير الجبار وعندما نسأل من هو هذا ملك المجد يا داود النبي  فيجيب انه رب الجنود الذي يفتح ولا احد يغلق وهو الرب القائم من الاموات منتصرا علي الموت وفاتحا ابواب الفردوس الدهرية  

ودعي السيد المسيح بأنه ملك القديسين :

" عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين " ( رؤ 15 : 3 )  
فمملكة السيد المسيح مملكة روحية علي أولاد الله  القديسين  وستكون هذه المملكة إلي الأبد  

ودعي السيد المسيح أيضا نفسه بأنه رئيس ملوك الأرض :

" و من يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات" ( رؤ 1 : 0 )  

وقال الملاك ليوحنا الرسول عن السبع ملوك :

" هؤلاء سيحاربون الخروف ( الحمل) و الخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون" ( رؤ 17 : 14 )
 
These shall make war with the Lamb: and theythat are with him are called, and chosen, and faithful."  ( KJV )

لاحظ يا عزيزي دقة الترجمة في اعطاء   لقب( Lord ) للسيد المسيح بحرف كبير وهي تعني انه الإله المعبود كما قال الزميل من قبل  

ورأي يوحنا الرب يسوع المسيح :  

" و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الأرباب " ( رؤ 19 : 16 )  
16And he hath on his vesture and on his thigh a name written, KING OF KINGS, AND LORD OF LORDS

[size=5]
وهاتان الآيتان واضحتان جدا في أن السيد المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب, و الوحيد الذي أطلق عليه هذا اللقب هو الله لأنه ملك الملوك ورب الأرباب  

[SIZE=6]إذن من يكون  المسيح ملك الملوك ورب الأرباب ؟

طبعا الاستنتاج واضح فالمسيح هو الله الذي ظهر في الجسد



[SIZE=4]تابع