كتب لوجيكال فى المداخلة رقم (1) فى هذا الشريط :
اقتباس:في الحقيقة انا جاء رفضي للدين على أسس منطقية و تاريخية، أما مساوئ الدين الاجتماعية و النفسية و الاخلاقية جاءت كتحصيل حاصل فيما بعد لتزيد الطين بلة.
أول شيء اكتشفته من خلال دراسة تاريخ الاديان أنني منافق! يعني انا كمسيحي كنت مثلا ارفض الاف الاديان و الالهة على انها خزعبلات و خرافات، مع ان ديني لا يختلف عنها لا قلبا و لا قالبا. ما الفرق بين ايزيس و فينوس و بين يسوع، الذي وُلد بعد أن أحبل أمه إله، فأنجبت سوبرمان يمشي على الماء و يطير في السماء؟ الخرافات الاوروبية تزخر و تعج باقاصيص و خرافات مشابهة، فتبين لي أنني لا أختلف عنهم بالمرة، فليس هناك شيء فريد او نادر في ايماني السابق.
وهو فى هذا الشريط يقول أن رفضه للمسيحية تم على "أسس منطقية وتاريخية" ..
ثم نجده فى الرابط التالى يقول أن رفضه للمسيحية كان لأسباب شهوانية جسدانية :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=28738&page=2
كتب لوجيكال :
[quote]ايه صحيح.. تعمدتُ و تثبتُّ في الكنيسة الكاثوليكية.. يعني محجوز لي مقعد في الجنة على طول، طبعا بعد قضاء مدة عقوبتي في المَطهر و التي ستطول على ما يبدو بسبب اسلوب حياتي. و بيني و بينك اللي بيشوف هالشوفات في اميركا بيهون عليه المطهر و جهنم كمان و لا حد ماخد معه حاجة ياللا.
وحياتك انا كنت شاب كاثوليكي بيعجبك، ذو بناء اخلاقي و ديني معقد التركيب مكتمل البناء و له أساس لا يهزه زلزال و لا رياح و لا نيران الجحيم. بعدين بعيد عنك جئت الى اميركا و في اقل من شهر واحد
دخلت حياتي احدى حسناوات الشعر الاشقر و العيون الزرق، و عينك ما تشوف الا النور. انهار البناء كله في لحظات و ذابت اساساته كالثلج. على رأي عادل امام، "ده انا طلعت اي كلام يا جدع
وأحب أن أقول لك يا سيد لوجيكال أن عقيدة المطهر بدعة كاثوليكية ولا يوجد دليل كتابى عليها بل على العكس الكتاب المقدس ينادى بعكس ذلك .. وأنه لا يوجد حجز مقاعد فى الملكوت ... ومصير الخطاة فى جهنم الأبدية ... ولا يوجد إستئناف ولا نقض ... فإن كان عندك أمل فى المطهر فبئس أملك الزائف .
الدليل على فساد بدعة المطهر :
مرقس 3:
28 الحق اقول لكم ان جميع الخطايا تغفر لبني البشر والتجاديف التي يجدفونها.
29 ولكن من جدّف على الروح القدس فليس له مغفرة الى الابد بل هو مستوجب دينونة ابدية.
30 لانهم قالوا ان معه روحا نجسا
ويقول المفسرون أن التجديف على الروح القدس هو برفض عمله فى داخل الإنسان للتوبة حتى آخر العمر .. أى عدم التوبة حتى آخر العمر .
متى 25:
45 فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا.
46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية
وهنا نسمع بصريح العبارة أن هناك فريقان من البشر لا ثالث لهما ... فريق يمضى الى عذاب "أبدى" وفريق يمضى الى حياة "أبدية" .
السيد Beautiful Mind ساق لنا الأسباب التى دعته الى ترك المسيحية من أنه قد قرأ من يهاجم المرأة ولم يعجبه هذا ... ولم يسوق لنا من الكتاب المقدس مثالاً واحداً على إحتقار الله للمرأة ..
ولكننا نريد منه أن يسوق لنا السبب الرئيس ... وهو "الخطية المحبوبة" فى حياته التى دعته لكى يبيع مسيحه ويرتمى فى أحضان العالم ..
على سبيل المثال ... شاب أسير عادة سيئة مثل "العادة السرية" أو "تدخين السجائر" أو "الزنا الفعلى" أو .. إلى آخره ... فهناك إحتمالين :
1- أن يمارس هذا الشاب هذه العادات ولا يستطيع الفكاك منها وهو متمسك بدينه .. وهو يحاول التوبة ولكنه فى كل مرة يسقط .. وفى هذه الحالة فهو يعيش فى معاناة دائمة ما بين تأنيب ضميره والفشل المتكرر ... فاللذة تضغط عليه بقوة شديدة ولا يجد فى إرادته ما يعينه على مقاومتها والسبب فى ذلك أنه لا يواظب على الممارسات الروحية الكنسية التى لا يحبها ولا يستسيغها جسدانياً .. مع أنه لو صبر وتغصب عليها فى الأول ودرب جسده عليها لحصل على النصرة فى حرب الجسد والشهوات بمعونة السيد المسيح ونعمته .
2- أن يمارس الشاب هذه العادات بكثرة لدرجة "الإدمان" ولا يجد لها فكاكاً فى حياته ويستسلم لحلاوة اللذة ويجعلها "أسلوب حياة" .. وفى هذه الحالة ثبت الشاب قلبه على إتجاه اللذة ولا يريد عنه بديلاً ... وفى هذه الحالة فالدين بالنسبة له معطل ومؤنب ومصدر قلق بالنسبة للذته تلك التى ملكت شواغف قلبه ونياطه ... وفى هذه الحالة فليخترع أى حجج واهية لكى يكون هذا الدين لا يصلح وبالتالى فهو يمارس لذاته بنفس مستريحة وقلب سكين ..
إذا رأيت جاحداً للمسيح فإبحث عن الإله الذى أستبدله به .. ستجده "إله اللذة" .
فيلبى 3:
18 لان كثيرين يسيرون ممن كنت اذكرهم لكم مرارا والآن اذكرهم ايضا باكيا وهم اعداء صليب المسيح
19 الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات.
20 فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح
21 الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء