لن يجد المتشدقين بسماحة الإسلام ما يستشهدون به عما يدعونه سوى بضعة آيات منسوخات , ونصوص تاريخية مزورة ينفيها التحقيق التاريخى الصادق وواقع ترزح تحته الأقليات في ما يسمى العالم الإسلامى

فى عصر الفضائيات والإعلام المرئى والمسموع يحدث ما يندى له الجبين فما بالكم بما كان يحدث فى الأزمنة الغابرة؟

أمثلة على سماحة الإسلام:
1- كفر دميان بمحافظة الشرقية
أنشئت كنيسة كفر دميان بقرار جمهورى !!! عام 1977
خلال عام 1996 وأثناء الأسبوع الأخير من شهر رمضان (المبارك) قام الخفير شعبان الديب المعين من قبل مديرية امن محافظة الشرقية(طبعا يحرس الكنيسة لأن الاسلام دين السماحة) بتحرير محضر ضد القس برسوم عياد راعى الكنيسة بمقولة أن القس قام بإدخال 2000 طوبة الى فناء الكنيسة لإرتكاب (جريمة بناء فرن) يُصنع فيه القربان !!! وأمام هذه (الجريمة العظمى) قام العقيد محمد ابو حليمة ( حامى حمى البلاد) ومأمور القسم بالإنتقال الى كفر دميان لمعاينة الواقعة على الطبيعة (ياللهول) وذلك فى حضور أعضاء مجلس الشعب عصام قوره وأبو المجد نصار , بعدها عُرض الأمر على اللواء حسنى الديب مدير أمن الشرقية الذى إقترج إيفاد مساعده لدراسة الحالة بعد أن إعترض أشرف الدواخلى ضابط المباحث على إقتراح مدير الأمن بالتصريح ببناء فرن القربان وذلك بحجة أن غرفة القربان مضافة الى الكنيسة وأن ارسم الهندسى للكنيسة ليس به غرفة للقربان

سماحة الإسلام تتجلى:
صباح يوم السبت الموافق 17-2-1996 وفى تمام الساعة الحادية عشر صباحا حضر الى قرية دميان مساعد مدير الأمن بزيارة الكنيسة وأفهم الكاهن ان السلطات ترفض بناء الفرن

الإسلام هو الحل

قام ممثلوا (سماحة الإسلام) وهم طبعا أصحاب (السماحة) الشيوخ الأجلاء بإعتلاء منابر مساجد القرى المجاورة لكفر دميان (مثل عزبة المحمودى وعزبة عشماوى و الشرانية والجفف ومنزل حيان وهى قرى كلها من المسلمين (المتسامحين) معلنين أن الامريكان !!!! سيأتون إلى الشرقية لمساعدة النصارى (الكفرة) فى بناء معبد داخل الكنيسة !!!! وأن واجب المسلمين (المتسامحين) هو اهجوم على الأقباط (المجرمين) حتى لا تتحول القرية الى معسكر أمريكى صهيونى كافر وأن الإسلام هو الحل وحى على الجهاد (رمز السماحة)

حى على الجهاد
بعد خروج مساعد مدير الأمن اللواء احمد سليم والقوة المرافقة له من الكنيسة يوم 17-2- 1996 فوجئت القرية بالهجمة التترية من المسلمين (المتسامحين جدا) يحملون الفئوس هاتفين (لا اله الا الله... الله أكبر والعزة للإسلام ... الإسلام هو الحل ) وأخذوا بإلقاء كرات النار على منازل ومتاجر الأقباط (الكفرة) والبعض اللآخر إستخدم الفئوس فى تحطيم ما امتدت اليه يداه من أجهزة منزلية (كل بدعة ضلالة) والبعض الآخر قام بنهمب ما وصلت اليه أيديهم (أموالهم ونساؤهم حلالا بلالا طيباً) وفريق آخر هجم على ما تبقى من متاجر ومحلات مملوكة للأقباط لنهب محتوياتها ( أنفال) وبالطبع لم ينس هؤلاء من حرق حجرة القسيس (الكافر)
وإمتدت يد الخراب الى عزبتى غالى وعبد الملاك وتدمير ما وصلت اليه أيديهم من منازل وماكينات رى وسلب أموال وحلى ومجوهرات وأجهزة كهربائة
ونقلت مجلة روز اليوسف (العلمانية الكافرة) فى العدد رقم 3534 بتاريخ 4 مارس 1996 أن المهاجمين على القرية كان يتقدمهم محام معروف رمزت له بأول حرفين من إسمه ع.ع.

سماحة الإسلام فى أرقام:

تم حرق وتدمير 42 منزلا مملوكة للأقباط
-خسائر مادية من منازل محترقو ونهب متاجر وإتلاف محتويات ومخازن بلغت 5 مليون جنيه (حوالى مليون ونصف مليون دولار عام 1996 )

حرق 3 منازل بعزبة غالى مملوكة لمسيحيين
-حرق أربعة منازل مملوكة لمسيحيين فى عزبة عبد الملاك

والله أكبر والعزة للإسلام