يتميز الايمان المسيحي بصفة هامة

انه لم ينسخ ولم يلغي الكتاب السابق له ( التوراة ) وانما تجد دائما في البشارات عن اعمال واقوال المسيح متبعوة بكلمة مثل ( لكي يتم ما قيل في الانبياء ) .
ولان المسيح فعلا هو محقق نبؤات العهد القديم كلها ، استطاع ان يقول قبل الذهاب الى الصليب ( العمل الذي اعطيتي لاعمل قد اكملته ) (يوحنا 17 : 4)و استطاع ان يقول على الصليب ( قد أكمل )(يوحنا 19 : 30)

وقد ذكرت لكم انني اتفق مع الاخ زيد في ان اليهود كانوا يعتقدون ، وربما لا زالوا ، ان النبي الذي تكلم عنه موسى في سفر التثنية ، غير المسيح المنتظر ، ولذلك فسمعنا اكثر من مرة سؤال وكأنه يتدرج ، هل انت النبي ، هل انت المسيح ، هل انت ايليا .

اليهود رفضوا الايمان بالمسيح لانهم بحسب فهم عندما يأتي المسيح ( وهو الله الظاهر في الجسد بحسب انتظارهم ) لن يعرفوا من اين يأتي ولا الى اين يمضي

" فقال قوم من اهل اورشليم أليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه.
26 وها هو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا.ألعل الرؤساء عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا. 27 ولكن هذا نعلم من اين هو.واما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو" ( يوحنا 7 : 25 - 27)

" أليس هذا ابن النجار.أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. 56 أوليست اخواته جميعهنّ عندنا فمن اين لهذا هذه كلها. 57 فكانوا يعثرون به.واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته. ( متى 13 : 55 - 57 ) و ( مرقس 6 : 2 - 4)

الكتاب المقدس يعلن ان المسيح انسان كامل واله كامل
في انسانيته هو ملك ونبي وكاهن .

وقد ذكرت في مداخلتي السابقة ان المسيح شرح لتلاميذه انه ايضا يحقق نبؤات موسى عن النبي الذي تكلم عنه ( راجع لوقا اصحاح 24 ) واعمال الرسل اصحاح 3 واصحاح 7

ربنا يبارككم