{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المثالية و المادية...في النسبية..
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
المثالية و المادية...في النسبية..



تحية....

في النص السابق لم اتبنى وجهة نظر و حاولت أن أكثف كثيرا ما يجده كل فريق في نظرية علمية مما قد يؤيد وجهة نظرة ولم يخلو الأمر من أحتيال أو تدليس أو تضمين معاني غير موجوده و هذا أخطر مما قد تفسر به النظريات العلمية.و يجب الحذر أيضا من الصياغات اللغوية لأستنتاج علمي في حرفه عن مؤداه العلمي لتقويله أشياء لا يقولها ولا تأتي ضمن معانية. و النسبية كنظرية تتمتع بجمال رياضي ,وتناسق بين أفكارها و صدقيتها الأخاذه "حتى الآن" وسهولة فهمها بمجهود بسيط حتى على غير المختصين تعطي أكثر من مجال للتأمل.بوجود جمل أحداثية متعددة و كل منها مفصول عن الآخر ما يمكن مشاهدته من جملة منها لا يمكن أن تراه من الجملة الأخرى.و هناك قصة الطيران بسرعة قريبة من سرعة الضوء و ما يمكن أن يحصل من تمدد للزمان عندها.و تحول الكتلة الى طاقة,هذه الأشياء قد تخلق خيالات عن "الأدباء و الشعراء".و كنت أريد أن اشدد على الألتزام بما تعنية النظرية العلمية للعلم و ما ترفد به الفلسفة دون غلو.

على زمن نيوتن كان مفهومنا عن الواقع أنه مجموعة اشياء "شجر ,حجر....الخ". وهو مفهوم واضح محدد يمكن التعبير عنه بطريقة واحدة يفهمها الجميع .بعد النسبية اصبح الواقع مجرد حادثة تابعة للزمان وجملته الأحداثية الخاصه, هذا المفهوم أعطى للواقع فهما اكثر عموميه.و أوحى للبعض أن الواقع "أنتولوجيا" قد تسرب من بين اصابعنا ولم يعد لدينا فكره حقيقة عنه.و كمثال على تحميل نظريات العلم أكثر مما تحتمل موقف المفكرين "السوفييت" من النسبيه و قد أتهموها بأنها نظرية "دوجما طيقية" تنقل العقل الى حيز الروحانيات و التصورات الميتافيزيقية.و لم يمنع هذا الموقف بعض الماديين من القول أن النسبيه هي عودة للمطلق من الأبواب الخلفية بأعتمادها الأساسي على مطلق هو سرعة الضوء.

أما عن الذي يحق لنا أن نستنتجه من النسبيه فهو ما أحاول أن أعرفه؟؟!!

علوش أنا منيح....أنت كيف؟؟!..بعرف على هيك مواضيع بيصير كفك يحكك..المهم..

تصحيحك بالأحمر صحيح و لكني لم اغفل عن ذلك.و كنت قد حددت مبادىء النسبية الخاصة و كان المبدأ الثاني هو هو صلاحية قوانين الطبيعة في الجمل الأحداثية المختلفة و لا تريدني أن أعيد هذا المبدأ في كل مرة.وأنا اشاركك الرأي في أن النسبيه لا تناقض السببية و لكن تشكيك النسبية بالتزامن و التعاقب و الزمان نفسه يخلق ريبة ما و خاصة أن السببية هي مجموعة من الأحداث المتعاقبة ينشأ بعضهاعن بعض تبعا للزمان.ولكن دعنا أن لا ننكر أن مفهوم السببيه لم يعد كما كان و هناك اشياء لا نعرف لماذا حدثت أو لماذا تحدث بهذه الطريقة.و هناك صعوبة شديدة في الأحاطة بكل الأسباب التي أدت الى حدث بعينه و ربما كانت الأسباب من الكثرة فيستعطي أن تقول أن الحدث أ ناشيء عن السبب ب .
أما لو قيض لذلك القطار أن يركض بسرعة الضوء فلا يستطيع مراقب جالس فيه أن يقول أن الصاعقة قد حدثت فعلا و لا يمكن تكذيبه ابدا فعندها سيتوقف الزمان لدية و بالتالي ستتوقف كل الأحداث و ليس الصاعقة فقط.أما اذا أحس المراقب الخارجي بالصاعقة لأنه ثابت فهي قد حدثت فعلا بالنسبة له و ليس بالنسبة لمن يقف في الداخل و الطائر بسرعة الضوء.أريد أن اقول ربما كانت جمل الأحدثيات التي نجلس فيها عوالم مختلفة و ما يحدث فيها خاص بها صادق ضمنها .

في جملتك الأخيرة لفت نظري كلمة و هي "تموه" هل تعتقد أن المراقب الذي يطير سريعا يتمو لديه الواقع..لماذا لا يكون التمويه على الآخر الثابت..و ربما لدي فكره أخرى..لماذا لا يكون المراقبان..صادقان و ليس هناك اي تمويه....ما رأيك؟؟!!

فضل..

أستنتاج شكل الكون طبقا للنسبية العامة هو استنتاج اينشتياين نفسة و ليس لي دخل في ذلك و أنا طبعا لم اصل بنفسي الى تلك النتيجة فقد اتخذت ما قاله مبتكر النسبيه حول الموضوع .

تعامل نيوتن مع هندسة أقليدس و قد فصل المادةعنها هذه الفكرة ادت الى مفهوم كون مترامي الأطراق بدون بدون حدود و أعتقد نيوتن أن للكون مركز تكون المادة أكثف ما يمكن حول المركز و تقل الكثافة كلما ابتعدنا عن ذلك المركز.ثم جاء شخص اسمه سيلجر فخلق مشكلة لهذا التصور وقرر أن الكون ليكون وحدة متكاملة يجب أن تكون المادة فيه مستقرة في معدلها وهو ما ناقض ما قال به نيوتن حول كثافة المادة في مواضع كونيه أكثر من مواضع أخرى.
أرادت النسبية حل المشكلة التي خلقها سيجلر لنيوتن و فعلت ذلك بالربط بين الفضاء الهندسي و المادة "بعكس نيوتن" و نتج عن هذا الربط تصور جديد يتوضح على صعيدين أثنين:
الصعيد الهندسي: تخلت النسبية عن كل ما له علاقة بأقليدس و هندسته و كانت قد قررت أن الكتل الماردة تخلق حول نفسها مجالا جاذبيا يأخذ شكلا "كونتوريا" و على هذا الأساس تبنى اينشتاين هندسةريمان غير التقليدية و التي لا تعترف بسطوح اقليدس المستويه فكل ما لدى ريمان سطوح محدبة قريبة بالشكل الى المجال الجاذبي الذي تخلقة المادة.
الأعتراف بهندسة ريمان تستبعد الحل اللامتناهي للفضاء بأعتبار أن مستوياتها محدبة الشكل تنتهي بالتقاء اطرافها.و الكون نفسه ياخذ شكل احدى اشكال ريمان القريبه من كره مفلطحة و لكن بمفهومها الثلاثي البعاد و لتوضيح هذا الشكل تعال معي:

تخيل عالما ذو بعدين على احدى مستويات أقليدس غير متناهية الأبعاد كل شيء منطبق على هذا المستو ولا وجود لشيء خارجة طبعا كائنات هذاالمستو تستطيع تطبيق هنسة اقليدس برسم مستقيمات لامتناهية الطول متوازية تماما ولا تلتقي اطلاقا.حسنا لو تحول هذا المستوي الأقليدي الى كرة فكرة اللامتناهي لن تعود موجودة فلو سار احد الكائنات المستوية على سطح الكرة سيعود بعد فترة الى النقطة التي بدأ منها فلم يعد هماك وجود للانهاية و لكن لن يكون هناك حدود أيضا.و اذا حاولت كائنات هذا العالم رسم مستقيم فسيبدو منطويا على نفسة و ذو طول محدود يمكن قياسة.

الآن في مقابل هذه الكرة ذات السطح ثنائي الأبعاد لدينا كرة ذات سطح ثلاثي الأبعاد هو الكون الذي نعيش فيه بحسب النسبيه.أي كون متناه بدون حدود

الصعيد الفيزيائي:تقرر النسبيه ان الجاذبيه هي التي تحدد شكل الكون وقرر انشتاين ان الحساب ينتهي الى ان كثافة المادة في كون اقليدي ينتهي الى الصفر وهذا غير معقول وليكون كثافة المادة اكبر من الصفر توجب ان يكون الكون شبه كروي تتوزع المادةفيه بشكل منتظم.ولا يجب النظر الى تجمع مجرة على انه تركيز للمادة في مكان هذه المجره بل يجب النظر الى الكون ككل واحد عندها ستبدو معدل كثافة المادة واحد في كل اتجاهات الفضاء.
أدخل أينشتاين فيما بعد مفهوم تمدد الكون بقولة ان نصف قطر الطون تابع للزمن .
بهذه الطريقة المتفوقة رسم اينشتاين النظرة للكون "منته و بدون حدود" بذلك قيد أحدى يديك و ترك الأخرى طليقة مما يجعلك تحتال على الأشياء لتمارس حياتك الطبيعية.أما الأنسان فهو "ملاحظ" تحكمة سرعته أو الجملة الأحداثية التي هو فيها تملي عليه الواقع.


تصورات الكون في مؤلفات هوبكنز "الشعبية" لا تخرج كثيرا عن هذا التصور مضيفا اليها تصورات فريدمان و ادخال مفهوم الجاذبية بمقابل التمدد ليخلق تنبؤات "مشوقة" لمستقبل الكون.


وقد قف اينشتاين بعنف في وجه النظرية الكوموميه رغم أنه احد اعمدتها و هو تصدى بشكل خاص لشخص يدعى "نيلز بوهر" وقد حاول هذا الشخص الأدعاء أن الصورة الحقيقة للفيزياء المستمد ة من الطبيعة "الأستمرارية" للميكانيك ليست هي الصورة الصورة الصحيحة ومصدر هذه الفكرة عند بور مبدأ الأرتياب"اللايقين" الذي أوجده هايزنبرغ وهذا المبدأ يرفض أن يساوي بين موقع الجسيم و أندفعة الحركي.وقد تفوق بوهر على اينشتاين بمبدأ "التتام" وهو أن الخصائص الفيزيائية لأية منظومة يعبر عنها بمقولتين متتامتين وكل مقولة تكمل الأخرى وكلمنا أزدنا دقة في تحديد أحدى المقولتين أزددنا جهلا بالمقولة الأخرى و العكس صحيح ايضا كمثل تحديد موضع ألكترون و كمية حركته.وعلى هذا كان يقول أينشتاين أن الله لا يلعب النرد و لكن مبدأ الأرتياب بين أن الله أحد ابطال "المحبوسة"

أهلين بالشباب

مودتي




04-29-2005, 03:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
المثالية و المادية...في النسبية.. - بواسطة جقل - 04-29-2005, 03:55 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كراس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية - ستالين غسان العوني 12 1,994 01-27-2005, 09:44 PM
آخر رد: غسان العوني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS