السادة الأكارم .. لحظة لو سمحتم :

السيد سبيكتك كتب :
// من يكتب ويشارك هنا؟ قد تتنوع الأسباب
اغلبنا يكتب إما لينتصر على إحساس بارد بالوحدة, شوية معرفة,إرواء فضول تجاه آخر بعيد على أرض الواقع, استعراض عضلات, أداء مهمة تبشرية سامية متخيلة, ملل, ثرثرة ونميمة, فشة خلق وكمشة حرية زيادة,الاختباء خلف قناع أنترنتي رقيق(الاسم فقط بما) يظهر بعدها شخصيته التي يسدل عليها قناعآ سميكآ على أرض الواقع.. //

هذا صحيح تماما ، وأضيف : لا أحد منا يمتلك (( القرار )) ولا أعتقد أن أحدا يدعي ذلك .. كل ما في الأمر أنها فسحة (( للحوار )) لا أكثر ولاأقل .. إلا أننا في النهاية نحاور (( أفكار )) وليس أشخاص ..

ربما علي الإقرار للسيد سبيكتك بفوضوية بسام خوري بنقل أخبار كنا في الأثير ننتقده بسببها .. أخبار اجتماعية بمعظمها ليس فقط عن سوريا بل عن العرب كلهم : شيخ لاط غلاما .. سائق أجره اغتصب فتاة ورماها على قارعة الطريق .. زوجة هربت من زوجها بسبب الواقع المزري للمرأة العربية .. جدار وقع على عامل في الحسكة .. شفتو ليش ؟ لأن الفساد وصل إلى جدران المنازل ... الخ .
الزملاء الإسلاميون كانوا يهاجمونه لأنهم يرون أنه يتعمد النيل من المسلمين بأخباره المغرضة وهو المسيحي الذمي ..
بعض السوريين كان يراه – أيضا – مغرض ..
في الحقيقة كلنا مغرض بنظر كلنا : من يعارض مغرض .. من يوالي أيضا مغرض .. وجزء من هذا " الهم " صحيح ..
بسام خوري جريدة يومية .. لو دخلنا أي موقع سوري – معارض أو موالي - لما وجدنا أخباره تشذ عما ينقله بسام خوري .. أخبار متنوعة فيها الصالح وفيها الطالح ، فيها ما يفيد القضية ( هذا ان كان هناك قضية ) وفيه ما .. ما شي ، خبر والسلام .


لكن ..
كون بسام خوري والمعري * وبعض السوريين يتدثرون بغلالة من إسم وهمي ، فهذا يعني أنه ليس لديهم أي وسيلة أخرى (( للتعبير )) والحوار .. لا وربما ، ولا المصداقية حتى ..
عليه ..
ماهي الآلية التي يقترحها الزملاء لمنتدى افتراضي ؟!
لسنا ثورة .. ولسنا شعب .. ولسنا قوى تغيير
نكتب بأسماء وهمية .. تلك النقطة التي نتوقف عندها دائما .. نكتب بأسماء وهمية .
نكتب بنيات مسبقة .. هذه أيضا ربما قضية أخرى ..
لذلك فعلا أسأل : ماهي الآلية للحوار في منتدى فضائي سوى الحوار ؟!

نحن هنا نطرح قضايا (( للنقاش )) .. ولا أدري فعلا إن كنا نمتلك آلية أخرى غيرها ..


لا يا بسام : لست نقطة في بحر عارف دليلة ..
إنما – حتى الآن – لدي بطر أن أقول لا فقلت لا ، ومن لا يستطيع أن يقول " لا " فعلى الأقل لا يقل " نعم " ..

مع ذلك وعودة للموضوع الذي ما عاد موضوع :
ماهي الطريقة المثلى لإقناع النظام ؟!

هذا سؤال وليس أمر عسكري ..
ماهي الطريقة ؟؟!!


[MODERATOREDIT]* لمن يهتم : حسان محمود الحسون– 39 سنة .
صحفي يعيش في الرياض ويكتب لإحدى مجلاتها الخربوطية حتى لا يضطر لمذلة السؤال .. غير هيك بيقعد في البيت .
معارض مستقل .. لا إسلامي ولا قومي .. لا يساري ولا يميني .. لا متدين ولا ملحد .. لا أسمر ولا أشقر .. لا طويل ولا قصير .. يراه الآخرون : زنديق ، إسلامي ، قومي عربي ، قومي سوري ، ملحد .. ..... ويرى نفسه : تور الله في برسيمه لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. جرب كل عبادة ووجد أفضلها عبادة ذاته .
ليس رئيس حزب ، ولا ينتمي أساسا لحزب .. ربما لو وعده حزب ما بمنصب في سوريا بعد البعث لتحزبن .. لكن حتى الآن لم أتلق أي عرض بهذا الخصوص .
مبعد من سوريا من جملة مئات الآلاف من المبعدين اللي راحو بالرجلين .. وهذه بحد ذاتها قضية كبيرة وكبيرة جدا .

ومن يرغب بمعلومات أخرى فحبا وكرامة .


محبتي واحترامي للجميع
(f)[/MODERATOREDIT]