إضافة فقط للحوار الممتع هذا..

عزيزي كناديان... ليس القول بأن عائشة كانت تسع سنوات هو القول الوحيد..
ان هناك قولا آخر له دلائله القوية وهو أنها كانت بنت 15 عاما أو ما يزيد قليلا..

هذا فقط من باب العلم بالشيء..

وفي جميع الأحوال.. هذا ليس شيئا في أي شيء.. ولا عيبا في أي عيب.. ولا يعتبر منطلق للهجوم أو الصاف التهم اطلاقا..
رجل وتزوج في مجتمعه.. ولم يلاقي اعتراض أحد.. لا من أهله.. ولا أهلها.. ولا منها هي ..
لماذا أنا أعلن تذمري من هذا.. وألصق بالرجل التهم جذافا؟
ستقول لي لأنه نبي.. وأنا أقلده في كل شيء..

أقول لك.. أنت لا تعرف الاسلام.. وليس هذا هو المقصود من السنة المطهرة... والرسول صلى الله عليه وسلم لم يوصي بأن نتزوج بنات ال 9 سنوات... لو افترضنا أنها كنت بنت 9 سنوات .. فيجب أيضا أن نعلم ما هي العادات والتقاليد وما تحكم به في كل مجتمع.. ويجب أن تعلم جيدا أن تسأل نفسك.. هل أقدم محمد على فعل شيء خاطيء؟
هل كانت خطبة بنت تسع سنوات شيء مشين في مجتمع محمد ؟؟

هاك هذه المفاجأة ...

عائشة رضي الله عنها كانت مخطوبة قبل محمد !!!!!!

جبير بن المطعم بن عدي تقدم لخطبة عائشة، وقال لأبويه فقبلا بادئ ذي بدء وذهبا إلى أبي بكر راغبين في إتمام الزواج.. غير أنهما خشيا بعد قليل أن يترك ابنهما دين آبائه، ويعتنق الإسلام متأثرًا بأصهاره، فتريثا في الأمر.. وصرفا ابنهما عن الفكرة.. وهنا جاءت خولة بنت حكيم إلى أبي بكر تذكر أن النبي –صلى الله عليه وسلم- يتجه إلى طلب عائشة، وذهب أبو بكر إلى المطعم يسأله: أهو باق على رغبته في خطبتها لابنه؟ فاعتذر إليه، وترك له حرية التصرف..

هل هذا.. يوحي لك بشيء؟؟

تحياتي لكم جميعا

تابعو الحوار