( 1 2 )
عزيزي العميد أخوتي و أصدقائي الأعزاء

كيف حالك و كل عام و أنت و باقي الأخوة في المنتدى بخير .
أنا أعرف جيدا أن يوم 25 ديسمبر كان يوم الاحتفال بعيد الشمس
عند الرومان و تم الاحتفال به كيوم ميلاد السيد المسيح لأنه أولى بالاحتفال
به لأنه كلمة الله المتجسد آله الشمس و السماوات .
أنا لا يوجد لدي اعتراض على ما ذكره أخونا أبن العرب .
عزيزي كافة الشعوب التي اعتنقت المسيحية كانت تدين بديانات مختلفة
قبل دخول المسيحية سلما إلى بلادهم و كانت لهذه الشعوب احتفالات
و أعياد مختلفة تغيرت لتتواءم مع العقيدة المسيحية .
عندنا في مصر مثلا هناك عيد معروف هو عيد الربيع أو ما نسميه ( شم النسيم )
و كان هذا العيد فرعوني و يرمز للربيع و تجديد النباتات و أكيد ستجد مثله
في معظم دول العالم و أكيد ستجد له مثيلا له في لبنان الحبيب .
هذا العيد يرمز لتجديد الحياة كما يحدث للنباتات و بعد دخول المسيحية إلى مصر
تم ربطه بعيد قيامة السيد المسيح لأنه هو الذي جدد حياتنا بفدائه .
و كذلك ستجد الألحان القبطية في الكنائس هي نفسها ألحان فرعونية قديمة
متوارثة من آلاف السنين و احتفظنا بها و لكن تم تغيير التسبيح التي كانت
تقدم للآلهة الفرعونية إلى الإله الواحد وحده الحقيقي الله وحب البشر .
الشيء الطبيعي أن هذه الشعوب كانت تقدم الخدمة لآلهة وثنية و تحولت لعبودية
الله الواحد فبدأت في تقديم الخدمة و التسبيح له لأنه مستحق و عادل .
هناك عنصر أسمه ( مظاهر ) الاحتفال و عنصر آخر أسمه ( جوهر ) الاحتفال .
المظاهر المختلفة للاحتفال سواء لبس الملابس الجديدة أو تلوين البيض كما يحدث في عيد
الفصح ( شم النسيم ) لا تضر العقيدة في شئ و لا تؤثر فيها , كذلك الألحان المستخدمة
و التي أعتادها الناس لن تضر العقيدة في شئ لو تم الاحتفاظ بها مع توجيهها لله الإله
الحقيقي الذي يستحق كل المجد و التسبيح .
لكن لم يكن هذا قصد أختنا مسلمة .
أن قصدها من وراء المقالة أو بمعنى أصح قصد من كتبها إظهار العقيدة المسيحية و كأن
( جوهرها ) منقول من الديانات الوثنية و ليس بعض ( مظاهر ) الاحتفال بها كالاحتفال
بيوم الشمس أو كما ذكرنا الألحان الفرعونية و البيض الملون .
لذلك فقد قمت بتفنيد ذلك عن طريق توضيح ( جوهر ) و ليس ( مظهر ) تلك العقائد الوثنية
و عدم تطابقه مع ( جوهر ) العقيدة المسيحية .

اقتباس :
-----------------
ولو نظرنا في قاموس الكتاب المقدس تحت اسم ( مصر ) سوف نجده يقول أن الإله اوزيريس مات ثم حنّط ثم قام من بين الأموات ، وهذا يشبه قصة المسيح في الإنجيل ، حيث يقول أنه مات وحنّط ثم قام من بين الأموات ....
----------------
عزيزي لماذا تصر على المغالطة
ممكن لو سمحت ترجع للرابط الذي قدمته و الذي يوضح باستفاضة أسطورة إيزيس ز أوزوريس
ممكن لو سمحت تراجع الأسطورة لقد مات أوزوريس ثم قام و بعد قيامته وجده ست آله الشر
و قتله ثم قطعه أربا و رمى كل قطعة في مكان حتى لا يجده أحد ز
أبنه حورس حاول أن يقيمه مرة أخرى لكنه رفض و ظل ( آله للموتى )
السيد المسيح قام و صار باكورة الراقدين و هو حي إلى أبد الآبدين آمين
كما أن الله آله أحياء و ليس آله أموات .
ثانيا : و هذا هو الأهم ( التحنيط ) يا عزيزي غير ( التطييب )
الذي تطيب به السيد المسيح .
ثالثا : التحنيط يكون لجثة الميت أما السيد المسيح فقد كفنته المرأة التي سكبت
الطيب عليه في حياته و عندما ذهبت مريم المجدلية لتدهن الجسد بالحنوط و الأطياب
كان قد قام .
هل رأيت كيف أنه لا يوجد أي تشابه كلها ادعاءات لا معنى لها .
راجع كلامك جيدا يا عزيزي .
( يتبع )