هناك مشكلة كبيرة الان فى اوساط المسيحيات الفلسطينيات وهى العنوسة

فجزء كبير من الشباب المسيحين لدينا اما يهاجر او يتزوج خلال دراسته فى الخارج من اجنبيات..........مما اوجد كما كبيرا من المسيحياتالعاجزات عن العثور على عريس مسيحى

واستمرار عنوستهن تتكرس بحكم ضعف الزواج المختلط لدينا فالطرفين ( المسيحين والمسلمين) نادرا ما يقوموا به الا عند بعض النخب المتعلمة والليبرالية


لدى فى العمل مساعدة تعمل اخصائية نفسية للقياس النفسى للاطفال وهى محترفة فى عملها هى مسيحية وغير متزوجة و بدات تقترب من الخمسين من عمرها.........واجهتها نفس المشكلة العنوسة لنفس الاسباب المذكورة

وهى بسبب وضعها الكئيب قريبة منى جدا وتعتبرنى لربما صديقها الوحيد وانا فى الحقيقة اعاملها بشكل خاص مقارنة ببقية العاملين معى واعطف عليها مقدرا وضعها ولانها صارت صديقة زوجتى فهى تاتى بانتظام لاخذها معها للكنيسة .... فى احدى المرات اخبرتنى ان كم كبير من العرسان على مستوى عالى من الاهمية حاولوا الاقتراب منها وهى رفضت فقط لاسباب دينية

المسيحين لدينا هم فلسطينيين مليون فى المائة فهم مثلنا وعلى شاكلتنا تماما محافظين و حتى قد يقتلوا البنات ان تعلق الموضوع بالشرف ....فى الحقيقة انا احبهم كثيرا