اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
قال لي مبشر مرة، "يعني بصراحة بعد مرور 2000 سنة من بداية الكنيسة المسيحية و الكنائس العدة التي انبثقت عنها، أرى أن المسيحيين أدرى بمسيحهم من غيرهم. فما بال المسلمين الوافدين على الدين السماوي بعد مرور 600 سنة على ميلاد المسيح يحكمون و يصححون في الانجيل كيفما اتفق و كأنهم أدرى به من أصحابه؟ و ما بالهم يستعملون النقد الكتابي الغربي للانجيل ضدنا؟ لو سُمح للمؤرخين العرب بعُشر الحرية الفكرية التي يُسمح بها في الغرب، لما أبقوا آية في القران إلا و أشبعوها نقدا و تفنيدا و أظهروا تناقضاتها بالجملة و المفرق. و لكنهم يخافون الاعدام و السجن، و هي الطريقة الوحيدة التي يحافظ فيها المسلمون على قرآنهم."

وما المانع
وعل استطاع النصارى حتى الآم الاجابة عن الأسئلة المطروحة أمامهم؟؟ سواء كانت متعلقة بالتثليث أو اللاهوت أو البنوة أو غيرها؟؟
مثال حي أمامك.. سؤال فقي منتهى البساطة.. لا يجد إجابة !!!

إن لجوء المسلمين لتفسير ونقد الكتاب المقدس انما هو نابع عن عجز النصارى أنفسهم عن تقديم نوعية من التنفسيرات التي تقنع العقل..
وبم أنك رجل منطقي logical تقدس الفكر والعقل.. فإذا كان هناك إله أرسى دينا.. وحدث اختلاف بين الناس على الدين الصحيح.. فأي عضو من أعضاء جسدك تحديدا ستستخدمه في الفهم والدراسة والتدقيق والتحقيق؟؟
انه العقل عزيزي...
دع المسلمين يفندون.. والمسيحيون يشرحون.. واترك الحكم للعاقل المحايد الباحث عن الحق.

وتابع معي ما يحدث الآن.. ها هو سؤال مطروح يبحث عن إجابة بعد مرور 2000 عام كما تقول.

كل له حجته وبرهانه يا عزيزي...
ودع الصواب ينطق عن نفسه